هل علاج ضعف المبايض يطول
محتويات
من الطبيعي أن تتساءلي " هل علاج ضعف المبايض يطول ؟"، إن تم تشخيصكِ مؤخراً بالإصابة بهذه الحالة وترغبين في الحمل والإنجاب في أسرع وقتٍ ممكن. تعاني الكثير من النساء من مشكلة ضعف المبايض التي تؤثر على فرص حملهن. ان ضعف المبايض حالة طبية تحدث مع توقف المبيضان بشكل طبيعي عن إنتاج البويضات أو هرمون الاىستروجين بكميات كافية ما قبل سن الأربعين، الأمر الذي يؤدي إلى مواجهة صعوبة كبيرة في الحمل. تعرفي معنا في الأسطر التالية على أسباب ضعف المبايض والأعراض المرافقة لها، بالإضافة إلى طرق علاجها. كما نجيبكِ على سؤالك " هل علاج ضعف المبايض يطول ؟".
أسباب ضعف المبيض
ثمة مجموعة من الأسباب والعوامل التي تكمن وراء الإصابة بمشكلة ضعف المبايض، والتي تشمل الآتي:
- التقدم في العمر، إذ يؤدي ذلك إلى تقليل مخزون المبيض وضعفه.
- الإفراط في التدخين.
- الخضوع إلى العلاج الكيميائي.
- الخضوع إلى العلاج الإشعاعي.
- الإصابة بانسداد قناة فالوب.
- إن كنتِ تعانين من السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.
- ظهور الأورام الحميدة في منطقة الرحم.
- الخضوع إلى عملية جراحية سابقة في منطقة المبيض.
- ممارسة التمارين الرياضية القاسية وبشكل مفرط.
- الإصابة باضطرابات المناعة الذاتية.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
- التعرض إلى فشل المبيض الأولي.
- الإصابة بالنكاف.
- الإصابة انتباذ بطانة الرحم.
- فرط إفراز هرمون الحليب .
- الإصابة بمرض التهاب الحوض.
- الإصابة بتشوهات جينية.
أعراض ضعف المبايض
بعد أن تعرفنا على الأسباب المؤدية إلى الإصابة بضعف المبايض، نقدم إليكِ الأعراض التي قد ترافقها. تشمل هذه الأعراض الآتي:
- مواجهة صعوبة في الحمل.
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها بشكل تام.
- التعرض إلى الهبات الساخنة.
- التعرق الليلي.
- التعرض إلى الاضطرابات النفسية بما في ذلك القلق، التوتر، والاكتئاب.
- التعرض إلى التقلبات المزاجية الحادة.
- مواجهة صعوبة في التركيز أو الذاكرة.
- مواجهة مشاكل في النوم بما في ذلك الأرق.
- الإصابة بجفاف المهبل.
- الإصابة بجفاف العيون.
- انخفاض الرغبة الجنسية أو فقدانها.
هل علاج ضعف المبايض يطول ؟
لا يوجد إجابة محددة وموحدة بالنسبة إلى سؤالك " هل علاج ضعف المبايض يطول ؟". ويعود السبب في ذلك إلى أن طول العلاج يتراوح بحسب الحالة الخاصة بك ونوع العلاج الذي قام الطبيب المختص بوصفه لكِ.
طرق علاج ضعف المبايض
العلاج الدوائي
كخيار أولي، قد يلجأ الطبيب المختص إلى استخدام العلاج الدوائي الذي يتمثل بالعلاجات الهرمونية البديلة التي تحتوي بدورها على البدائل المصنعة لهرموني الاستروجين والبروجسترون لمنع الإصابة بهشاشة العظام وللتخفيف من التعرض إلى الهبات الساخنة. كما أن استخدام هذا الدواء الذي يحتوي على كل من هذين الهرمونين يؤدي إلى عودة الدورة الشهرية. وإضافةً إلى العلاج الهرموني، قد يقوم الطبيب المختص بوصف المكملات الغذائية التي تحتوي على كميات عالية من الكالسيوم وفيتامين D .
العلاج الجراحي
تعتبر الجراحة الخيار الأخير للطبيب المختص، إذ يلجأ إليها فقط في بعض الحالات المرضية التي تؤثر سلبياً على صحة المبايض. في هذه الحالات، يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء عملية جراحية لإزالة المبيض المُصاب. ومن الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي نذكر وجود صديد في المبيض وقناة فالوب، الإصابة بمرض سرطان المبيض، الإصابة ببطانة الرحم الهاجرة، الإصابة بالتواء في المبيض، والإصابة ببعض حالات أورام المبيض الحميدة.
العلاج الطبيعي
يمكن علاج ضعف المبايض من خلال تغيير نمط الحياة. لذلك، ننصحكِ بتناول المأكولات الغنية بالكالسيوم وفيتامين D، ومتابعة الدورة الشهرية، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، زيادة الوزن بشكل صحي في حالة النحافة المفرطة، وانقاص الوزن بشكل صحي في حال كنتِ تعانين من السمنة. والجدير بالذكر أن ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي والركض والسباحة من شأنها أن تحافظ على الوزن وتحميكِ من الإصابة بأمراض القلب والشرايين التي قد تظهر نتيجة انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم.
الفواكه التي تنشط المبايض
عصائر البرتقال والجريب فروت الطازجة: تحتوي أنواع العصائر هذه على نسب عالية من مركبات عدة بما في ذلك البوتريسكين التي تعزز جودة وسلامة البويضات. وتحتوي كذلك على الفيتامين "سي" الذي يعمل على المحافظة على اتزان الهرمونات.
الرمان: يلعب الرمان دوراً كبيراً في زيادة الخصوبة نظراً إلى غناه بمضادات الأكسدة.
الأناناس: يحتوي الأناناس على فيتامين سي وإنزيم البروميلين الذي يعمل على تحسين وتقوية وظائف الخلايا، بما في ذلك خلايا المبيض، وخفض نسبة الالتهابات.
الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب
- إن كنتِ تعانين من غياب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر.
- إن كان عمركِ يتراوح ما بين 35 و40 عاماً، وباءت محاولاتك المتكررة للحمل على مدى ستة أشهر على الأقل بالفشل.
- إن كنتِ تعانين من أعراض الحيض المؤلمة.
- إن كنتِ تواجهين مشاكل في الخصوبة.
- إن تم تشخيصكِ ببطانة الرحم الهاجرة أو بمرض التهابي بالحوض.
- في حال تعرضكِ في السابق إلى حالات متعددة من الإجهاض.
- إن كنتِ قد خضعت إلى علاج السرطان.
اقرئي أيضاً: