هل عملية الفك السفلي خطيرة؟
محتويات
تعتبر عمليات جراحة الفك من العمليات الآمنة، ولكن هل عملية الفك السفلي خطيرة؟ إذ أن معظم عمليات جراحة الفك لا تعتبر آمنة ولا تشكل خطر على حياة المريض، ولكن هناك بعض المضاعفات التي من المحتمل ظهورها على المريض بعد عملية الفك السفلي، فما هي المضاعفات التي من المحتمل ظهورها؟ وماذا عن أعراض التهاب عصب الفك السفلي؟
هل عملية الفك السفلي خطيرة؟
عمليات جراحة الفك هي من العمليات الشائعة والتي تعتبر بشكل عام أنها عمليات آمنة، ولكن ماذا عن عملية الفك السفلي؟ وهل عملية الفك السفلي خطيرة؟ فبشكل عام فإن عملية جراحة الفك السفلي هي عملية جراحية آمنة، وخصوصًا في حال الإستعانة بطبيب كفوء، لذلك فإن عملية جراحة الفك السفلي تكون آمنة في الأحوال التالية:
-عند إجراء عملية جراحة الفك السفلي من قبل طبيب إختصاص ومتمرس بهذا المجال، لذلك فبهذهِ الحالة سوف تتكلل العملية بالنجاح وسوف تكون عملية آمنة وبالتالي لا خطورة على حياة المريض.
-طبيعة العملية، إذ أن طبيعة عملية الفك السفلي مختلفة من مصاب إلى أخر وبحسب شدتها، ولكن معظم عمليات الفك السفلي آمنة ولا تشكل خطورة على حياة المريض.
مضاعفات عملية الفك السفلي
على الرغم من أن عملية الفك السفلي هي من العمليات الجراحية الآمنة ولكن في ثمة حالات تظهر بعض المضاعفات التي تؤثر على صحة المريض بشكل سلبي، ولذلك سوف نذكر لكِ بعض المضاعفات التي تظهر بعد إجراء عملية الفك السفلي، ومن هذهِ المضاعفات نذكر منها ما يلي:
-حدوث كسور في الفك، أو من الممكن حدوث فقدان بأنسجة الفك.
-زيادة إحتمالية التعرض لنزيف حاد فمن ضمن المضاعفات التي تظهر من جراء عملية الفك السفلي نذكر منها إحتمالية التعرض لنزيف شديد بعد موعد إجراء عملية بفترة معينة، وهذا ما يسبب بالتالي لحدوث تلف وتمزق بأنسجة الفك.
-إحتمالية فشل عملية تجمع الأنسجة في منطقة الفك بعد الخضوع لعملية جراحية.
-من المضاعفات التي قد تظهر بعد الخضوع لعملية جراحة الفك نذكر منها حدوث مشكلات في الأعصاب الموجودة في منطقة الفكين وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الأكثر خطورة، وهذهِ الحالة تستوجب الخضوع للعلاجات السريعة والفعالة.
-آلام مفصل الفك الشديدة والمستمرة وهذهِ الألام تظهر بسبب الخضوع لعملية جراحة الفك السفلي.
-التعرض لبعض المشكلات في الأسنان وخصوصًا لناحية الشعور بصعوبة الضغط على الأسنان أثناء مضغ الطعام وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات المحتملة الظهور.
-عودة الفكين إلى حالتهما العادية قبل الخضوع لعملية جراحة الفكين وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات التي تظهر أيضًا من ضمن المضاعفات الشائعة وخصوصًا لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بتعليمات الطبيب الضرورية بعد الخضوع للعملية الجراحية في الفك السفلي.
-قد تظهر بعض المضاعفات والمخاطر من جراء عملية الفك السفلي، ومنها نذكر المشكلات المتعلقة بالتخدير العام، وبعض المضاعفات الأخرى المتعلقة بصعوبة البلع، إلتهاب الجرح مكان العملية.
-من المحتمل أيضًا حدوث خلل في الأعصاب الموجودة في منطقة الذقن، وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الشائعة لدى الكثير من الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحة الفك السفلي.
-من المحتمل أن تتراجع أنسجة اللثة عن الأسنان، وهذهِ المضاعفات هي أيضًا نتيجة عملية جراحة الفك السفلي.
-من المحتمل أن تظهر بسبب هذهِ العملية حدوث عدم إنتظام في الهيئة الخارجية للفك.
-من بعض المضاعفات التي تظهر بسبب هذهِ العملية نذكر منها تنميل الشفاه، ومن الجدير ذكره أن تنميل الشفاه بعد عملية جراحة الفك السفلي هو أمر طبيعي ولكن في حال إستمر التنميل لمدة طويلة من الوقت فلابد بهذهِ الحالة من إستشارة الطبيب بهدف وضع حد لمثل هذهِ المضاعفات.
-حدوث تغيرات ملحوظة في حاسة السمع، فمن المضاعفات التي تظهر بسبب الخضوع لعملية جراحة الفك السفلي نذكر منها حدوث تغيرات ملحوظة في حاسة السمع، وهذا ما يعتبر من ضمن المضاعفات الأكثر خطورة.
-حدوث خلل في المفصل الصدغي الفكي، فتحدث هذهِ الحالة خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بهذهِ الحالة بشكل مسبق للعملية، فتزيد بالتالي إحتمالية حدوث خلل في المفصل الصدغي الفكي.
-التعرض لصداع نصفي شديد ومستمر، فمن ضمن المضاعفات التي تظهر بسبب عملية الفك السفلي نذكر الصداع النصفي الشديد والمستمر، وعادةً ما يصف الطبيب في هذهِ الحالات الأدوية المسنكة بهدف وضع حد للصداع النصفي.
-حدوث صعوبة في مضغ الطعام، فأيضًا من ضمن المضاعفات التي يجب ذكرها بعد عملية جراحة الفك السفلي نذكر الصعوبة المحلوظة في مضغ الطعام.
-ظاهرة إزدحام الأسنان.
-حدوث تغيرات بنيوية في منطقة الفم والأسنان.
متى يتم اللجوء إلى عملية الفك السفلي؟
فبعد التعرف على مدى خطورة عملية الفك السفلي والمضاعفات التي تظهر بسبب هذهِ العملية فلابد من التعرف أيضًا على الحالات التي يتم اللجوء فيها إلى عملية الفك السفلي، فمن الحالات التي تستدعي إجراء هذهِ العملية نذكر منها ما يلي:
-بهدف جعل المضغ أكثر سهولة.
-لتصحيح مشكلات البلع والتحدث.
-بهدف تقليل مشكلة تآكل الأسنان.
-بهدف تصحيح إختلال توازن الوجه.
-إصلاح عيوب الوجه وخصوصًا العيوب الخلقية.
-الحد من حالات إنقطاع التنفس الإنسدادي.
إقرئي أيضًا: