هل يشفى مريض التهاب الكبد b

هل يشفى مريض التهاب الكبد b

محتويات

هل يشفى مريض التهاب الكبد b ؟ يعتبر الكبد من أهم أعضاء جسم الإنسان، ويتواجد تحت القفص الصدري مباشرةً، وهو ضروري لهضم الطعام، كما انه يخلّص الجسم من السموم، ويساهم في تنقية الدم.

ومع ذلك، فإنّ الكبد معرّض للكثير من المشكلات الصحية، أبرزها إلتهاب الكبد، والذي بدوره يؤثر على وظائف الكبد الحيوية، لكن هل يشفى مريض التهاب الكبد b ؟

 

وظائف الكبد

الكبد من أكبر الأعضاء الموجودة في الجسم، وهو جزء من الجهاز الهضمي، ويقوم الكبد بالعديد من الوظائف في جسم الإنسان، ويمكن تلخيص هذه الوظائف على الشكل التالي:

 

• يقوم الكبد بإنتاج العصارة الصفراوية، والتي تعتبر من الأمور الهامة التي تساهم في عملية الهضم.

• يقوم الكبد بتخزين الفيتامينات والمعادن لفترات طويلة جداً.

• يساعد على إزالة السموم المتواجدة في الجسم، فهو ينقّي الدم.

• يقوّي المناعة، وبالتالي يدمّر الخلايا التي تسبب الأمراض.

• يساهم في إنتاج الكوليسترول، وبعض البروتينات.

• يساعد الكبد في تجلط الدم.

 

ومن الجدير بالذكر، انّ الكبد من الأعضاء التي يمكنها ان تجدد من نفسها، فهو يحتوي على خلايا تستطيع التمدد، لذلك عندما يتعرض الكبد للتلف او عندما يتم إستئصال جزء منه، سيقوم بالتجدد من نفسه وبالتالي سيعود كما كان.

 

ما هي أنواع إلتهاب الكبد الفيروسي؟

أحياناً قد يصاب الشخص بعدوى فيروسية تؤدي الى إصابته بإلتهاب الكبد، وتتمثل أنواع الإلتهابات التي تصيب الكبد على الشكل التالي:

 

 إلتهاب الكبد أ: وهو من الأمراض السهلة التي يتم علاجها عند إكتشافها بشكل مبكر، وغالباً ما يحدث هذا النوع من الإلتهاب نتيجة فيروس ينتقل عن طريق تناول الطعام، او ماء ملوّث، ويتواجد لقاح ضد هذا الفيروس للوقاية منه.

إلتهاب الكبد ب: ينتقل هذا النوع من الإلتهاب عند ملامسة سوائل تحتوي على فيروس إلتهاب الكبد ب، مثل: دم شخص مصاب، إفرازات، سائل منوي، او عند ممارسة الجنس مع شخص مصاب.

إلتهاب الكبد ج: وهو من الفيروسات التي تنتقل ايضاً من خلال الإتصاب بسائل شخص مصاب، او من خلال الإتّصال الجنسي.

إلتهاب الكبد د: وهو مرض خطير، ينتقل من خلال الإتصال المباشر بدم شخص مثال، ويعتبر هذا الإلتهاب نادر الحدوث، وقد يعرّض الجسم للإصابة بأمراض الكبد كالتليّف، وسرطان الكبد.

إلتهاب الكبد هـ: وهو نوع شائع ومنتشر، ويتميّز بأنّه خطير وقد يؤدي الى الوفاة. 

 

ما هي أعراض إلتهاب الكبد ب

تسمل أعراض إلتهاب الكبد ب الأمور التالية:

 

• الشعور بألم في البطن، وقد يتمركز الألم في منطقة الكبد.

• تغيّر لون البول، وقد يصبح داكناً في أغلبية الأوقات.

• الشعور بألم في المفاصل.

• الشعور بالغثيان، ومن الممكن ان يصاحبه القيء أحياناً.

• الضعف العام، وعندها يشعر المصاب بالتعب حتّى في وقت الراحة.

• يلاحظ المريض ان بشرته أصبحت شاحبة وصفراء اللون.

• فقدان الشهية، وعندها لا يرغب المصاب في تناول الطعام.

• الإصابة بالحمى.

• إبيضاض العينين.

 

كيف ينتقل إلتهاب الكبد ب؟

يمكن لبعض الأمور ان تزيد من خطر الإصابة بإلتهاب الكبد ب، ومنها:

 

• ممارسة علاقة جنسية مع شخص مصاب.

• إستخدام حقن قد تكون مستعملة من قبل.

• من الممكن ان ينتقل هذا الفيروس من الأم الى المولود.

• التعرض لوخز إبر عن طريق الخطأ.

 

هل هناك أنواع لإلتهاب الكبد ب؟

لإلتهاب الكبد ب نوعان، هما:

 

• إلتهاب الكبد ب الحاد، وعادةً ما يستمر مع المصاب لمدة أقصاها ٦ أشهر.

• إلتهاب الكبد ب المزمن، امّا هذا النوع فهو يستمر مع المصاب لمدة أقلّها ٦ أشهر.

 

فئات أكثر عرضة للخطر

هؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بإلتهاب الكبد:

 

• الأشخاص المصابون بأمراض الكلى.

• الأشخاص الذين يقيمون علاقات جنسية عديدة وغير آمنة.

• الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات.

• الأشخاص الذين يسكنون في بيت مع شخص مصاب.

• الأشخاص المعرّضون لملامسة الدم، كالأطباء، او رجال الشرطة مثلاً.

• الأشخاص الذين يتشاركون أدواتهم الشخصية مع آخرين، كمشاركة شفرات الحلاقة مثلاً.

 

هل إلتهاب الكبد ب خطير؟

قد يسبب إلتهاب الكبد ب بعض المضاعفات منها: سرطان الكبد، تشمّع الكبد، الفشل الكبدي، إلتهاب الكبد د. 

 

هل يشفى مريض التهاب الكبد b

بشكل عام تعتمد نسبة الشفاء على نوع الإلتهاب، فمثلاً عند الإصابة بإلتهاب الكبد ب الحاد فإنّ المصاب لا يحتاج علاجاً، لكنه بحاجة الى إتّخاذ تدابير للسيطرة على الأعراض التي يعاني منها، امّا عند الإصابة بإلتهاب الكبد ب المزمن، فقد لا يشفى المصاب من تلقاء بنفسه بل هو بحاجة الى علاج معيّن يصفه الطبيب له، ومن بعدها تتم عملية الشفاء.

 

كيف يتم علاج إلتهاب الكبد ب؟

يساعد العلاج في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، كما انه يمنع نقل العدوى الى شخص آخر، وعادةً ما يعتمد الطبيب العلاج بناءً على حالة المريض الصحية، ومن العلاجات المتاحة يأتي ما يلي:

 

• الأدوية المضادة للفيروسات، والتي بدورها تساعد في محاربة الفيروس كما انها تحمي الكبد من التلف.

• حقن الإنترفيرون.

• زراعة الكبد، ويتم اللجوء الى ذلك عند تعرض الكبد الى التلف.

 

إقرئي أيضاً:

هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر؟

هل الورم السرطاني صلب؟

scroll load icon