هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم بالماء؟
محتويات
إرتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً، فالكثيرون يعانون منها وعادةً ما يتم مواجهة هذهِ الحالة الصحية من خلال اللجوء إلى بعض الأدوية، وعادةً ما يكون السبب في حدوث إرتفاع بضغط الدم هو العصبية المفرضة وحالة التوتر المُبالغ فيها، ولكن هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم بالماء؟.
هل يمكن علاج ارتفاع ضغط الدم بالماء؟
أحياناً قد نجد علاج منزلي بسيط من شأنه أن يخفف من حدة الألام والأوجاع، ولكن من ناحية أخرى لا تكون لهذهِ العلاجات المنزلية أي فعالية، فمثلاً هل يمكن علاج إرتفاع ضغط الدم بالماء؟ لا يوجد أي معلومة علمية تثبت العلاقة ما بين ضغط الدم المرتفع والماء، وعليه ولي ظل غياب تلك العلاقة بين هذين الأمرين فلا يمكن الحديث عن إمكانية تخفيض ضغط الدم المرتفع بالماء.
فالماء وعلى الرغم من أهميته القصوى في المحافظة على صحة جسدية سليمة وخالية من الأمراض، ولكنها ليست علاج قاطع لكل الأمراض، لذلك وعند ملاحظة حدوث ارتفاع في ضغط الدم يجب اللجوء إلى وسائل أخرى يمكنها أن تساعد في تخفيض ضغط الدم فيصبح في معدله الطبيعي.
ما هي أسباب إرتفاع ضغط الدم؟
يجب معرفة كل الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، فمعظم تلك الأسباب متعلقة بأسباب نفسية بحتة، ولكن ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم؟، إليكِ أبرز أسباب إرتفاع ضغط الدم:
التعرض لصدمات نفسية متكررة
فكل الحزن يبقى مكبوتاً وفي حال عدم إظهاره وعدم البوح عما يمكن داخل النفس من أوجاع وألام، فمن شأن ذلك أن ينعكس سلباً على الصحة الجسدية، وخصوصاً لناحية حدوث خفقان سريع في القلب، والشعور برفرفة قلبية، وهذا سببه الأساسي الحزن والقلق الدائم، وكلما كانت دقات القلب أسرع أي كلما كان هناك خفقان شديد في القلب كلما إرتفع ضغط الدم.
التوتر الدائم
المقصود بالتوتر هو بقاء الفرد قلقاً طوال الوقت، ولكن المعلومة التي يتوجب الوقوف عندها هي أثار ذلك التوتر على القلب من ناحية، وعلى ضغط الدم من ناحية أخرى، ومما لا شكّ فيه أن التوتر الشديد يسبب خفقان سريع في القلب، فتصبح دقات القلب تعمل بوتيرة غير منتظمة، وعليه كلما كانت دقات القلب أسرع كلما زادت إحتمالية ارتفاع ضغط الدم، فإرتفاع ضغط الدم متعلق بشكل أساسي جوهري بكيفية عمل القلب، ولكن في ثمة حالات يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث سكتات دماغية، أو جلطة قلبية.
العصبية المُبالغ فيه
العصبية ليست فقط تسبب مشاكل في تزعزع العلاقات الاجتماعية، إنما هي سبب أيضاً في مشاكل صحية كثيرة، فهي تؤدي مثلاً لتسريع نبضات القلب، والزيادة في خفقان القلب، ناهيك عن حالة الرجفة التي تسيطر على الجسم بعد التعرض لنوبة عصبية، وبالتالي فمن شأن هذهٍ العصبية المفرطة أن تؤدي إلى أمراض صحية كثيرة ومنها ارتفاع ضغط الدم، وذلك بسبب دقات القلب الغير منتظمة.
لذا يجب الإبتعاد قدر المستطاع عن العصبية، لكونها تؤثر بدرجة أولى على الصحة القلبية، وفي دراسات حديثة أشارت إلى الأثار السلبية للعصبية والتي باتت أثار كثيرة لا تعد ولا تحصى وكلها تؤدي إلى تدهور صحة الإنسان الجسدية.
الإكثار من تناول الأطعمة المالحة
ففي الكثير من الأحيان يكون النظام الغذائي الغير سليم هو السبب في حدوث تدهور صحي ملحوظ، فمثلاً الإكثار من تناول الملح من شأنه أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، فيمكن أن يؤدي إلى تسارع نبضات القلب وخفقانه وذلك نظراً لأت الكميات الكبيرة من الملح تؤدي إلى ارتفاع ضغط الجسم وكلما إرتفع ضغط الجسم كلما كانت دقات القلب تعمل بوتيرة غير منتظمة.
ما هي أعراض ارتفاع الضغط؟
قبل اللجوء إلى الفحص الذي يشكف عما إذا كان الضغط مرتفع أو منخفض، فهناك الكثير من الأعراض التي تظهر والتي من شأنه أن تكشف عن حالة ارتفاع الضغط، ومن أبرز تلك الأعراض نذكر الأتي:
-إحمرار الوجه بشكل مبالغ فيه، بحيث يتضح أن المصاب بحالته الغير طبيعية وذلك إنطلاقاً من لون وجهه.
-الشعور بالثقل، والمقصود بذلك ثقل الجسد وعدم القدرة على التحرك بسهولة.
-الشعور بالصداع النصفي وعادةً ما يكون هذا الصداع مرتكز في الجانب الأيسر، ويترافق مع هذا الصداع الشعور برجفة شديدة وخصوصاً رجفة اليدين والقدمين.
-الشعور بالدوخة والدوار الشديد، بحيث يفقد الجسم في هذهِ الحالة توازنه ويصبح الجسم غير قادر على الحركة،، وعادةُ مل يستغرق الأمر عشرة دقائق كحد أقصى، وعليه وفي حال إستمر الضغط بالإرتفاع يجب الذهاب إلى المستشفى على الفور، تفادياً للتعرض لجلطات قلبية أو لسكتات دماغية، لذلك أمر ارتفاع الضغط لا يمكن التغاضي عنه ولا يمكن إهماله نظراً لأثاره السلبية الكثيرة.
كيف يمكن السيطرة على ضغط الدم المرتفع؟
من الممكن السيطرة على ضغط الدم المرتفع من خلال الطرق التالية:
-اللبن فهو يساعد كثيراً في تخفيض ضغط الدم.
-مشروب اليانسون أو البابونج فكلاهما يساعدان في تخفيض ضغط الدم وجعله ضمن معدله الطبيعي.
إقرئي أيضاً: