هل يمكن علاج العصب السابع بزيت الزيتون؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
علاج العصب السابع بزيت الزيتون باتت من الطرق الأكثر شيوعاً وإستخداماً، فالعصب السابع هو ذلك العصب الذي يعمل على تغذية عضلات الوجه، أي هو المسؤول عن البكاء والضحك لناحية ظهور التعابير على الوجه، وبالتالي فإن الخلل في عمل العصب السابع تستوجب البحث عن علاجات طبيعية وطبية أيضًا.
هل يمكن علاج العصب السابع بزيت الزيتون؟
العصب السابع قد يتساءل البعض حول سبب تسميته كذلك في حين أن هذهِ التسمية سببها ترتيب الأعصاب في الجسم، إذ أت العصب المسؤول عن ظهور التعابير على الوجه يأتي في المرتبة السابعة لذلك يطلق عليه تسمية العصب السابع، فالعصب السابع يقوم بدور وظيفي أساسي وبالتالي فإن إصابته بالإلتهاب أو الخلل في عمله يسبب الكثير من الأعراض الجانبية التي لابد من علاجها بكافة الطرق المتاحة منها الطبيعية وأخرى طبيية، ولكن هل العصب السابع خطير ؟ وهل يمكن علاج العصب السابع بزيت الزيتون؟ بطبيعة الحال يمكن علاج العصب السابع بزيت الزيتون إذ يعتبر زيت الزيتون من أهم الزيوت التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمغذيات وهذا ما يجعله من أكثر الزيوت إستخداماً ولكن يجب إستخدامه بطريقة صحيحة للحصوا على نتيجة فعالة.
طريقة إستخدام زيت الزيتون لعلاج العصب السابع
يجب أن يتم إستخدام زيت الزيتون بطريقة صحيحة كي يتم علاج مشكلة العصب السابع بشكل سريع، وهذهِ الطريقة تستوجب إتباع الخطوات الأتية بشكل متسلسل:
-غسل الوجه جيداً قبل إستخدام زيت الزيتون.
-بعد ذلك يتم دهن الوجه بزيت الزيتون وتحديداً مكان وجود الإصابة.
-بعد وضع زيت الزيتون على الوجه يجب تدليك الوجه جيداً بزيت الزيتون وذلك لمدة عشرون دقيقة تقريباً كي يتغلل زيت الزيتون جيداً إلى خلايا الوجه.
-يجب تكرار هذهِ الطريقة لمرات عدة، أي من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً وذلك على مدار أسبوع كامل فزيت الزيتون لا تقتصر فوائده على علاج العصب السابع إنما له العديد من الفوائد للوجه وللبشرة.
ما هي الزيوت الأخرى لعلاج العصب السابع؟
يشترط لإستخدام زيت الزيتون لعلاج مشكلة العصب السابع أن يكون زيت زيتون أصلي، لذلك وعند عدم توفر زيت زيتون أصلي يمكن اللجوء لأنواع أخرى من الزيوت التي تساعد في علاج مشكلة العصب السابع، ومن هذهِ الزيوت المستخدمة نذكر منها ما يلي:
-زيت إكليل الجبل، فأيضًا بتدليك الوجه مكان الإصابة بمشكلة العصب السابع بزيت إكليل الجبل فمن شأن ذلك أن يساعد في علاج هذهِ المشكلة في غضون فترة قصيرة.
-زيت جوز الهند فأيضًا هذا الزيت من الزيوت الأكثر إستخداماً كما أنه من الزيوت الأكثر فعالية بهدف علاج مشكلة العصب السابع.
الطرق الأخرى لعلاج إلتهاب العصب السابع
فالزيوت ليست الطريقة الوحيدة لعلاج مشكلة إلتهاب العصب السابع، إنما هناك العديد من الطرق التي يمكن إتباعها بهدف علاج مشكلة العصب السابع، ومن هذهِ الطرق نذكر منها ما يلي:
-إستخدامات كمادات الماء الدافئة وذلك في الجهة المصابة بإلتهاب في العصب السابع.
-يمكن إستخدام زيت الخروع لعلاج مشكلة إلتهاب العصب السابع، إذ أن زيت الخروع يعالج مشكلة الإنتفاخ والتورم.
-إستخدام الثوم، إذ أن الثوم يساعد في التخلص من التورم والإنتفاخ وذلك من خلال تدليك المنطقة المصابة بإستخدام الثوم.
-كما يمكن إستخدام الثلج لعلاج مشكلة إلتهاب العصب السابع، وذلك من خلال تدليك الوجه من الجهة المصابة بالثلج وذلك لمدة عشرة دقائق وبشكل يومي.
-بإستخدام الكرفس إذ أنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن وهذا ما يساعد على إعادة التوازن لأعصاب الوجهه لذلك ننصح بإستخدام الكرفس بشكل دائم إذ أن فوائده متعددة.
-يمكن أن يتم العلاج أيضًا من خلال إستخدام الحبة السوداء أو ما تسمى بحبة البركة فهي تساعد على علاج إلتهاب العصب السابع لانها تخفف من حدة الإلتهاب والتوتر.
-تناول بعض الأنواع من الفيتامينات وخصوصًا فيتامين ب6 وب12 والزنك والحديد.
ما هي أسباب الإصابة بإلتهاب العصب السابع؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بإلتهاب العصب السابع، ومن هذهِ الأسباب نذكر لكِ ما يلي:
-العدوى أو الإلتهاب في عصب الوجه.
-التعرض لصدمة في الرأس فقد ينتج عنها إصابة بإلتهاب العصب السابع.
-التعرض لسكتة دماغية فهي أيضًا من ضمن الأسباب المؤدية للإصابة بإلتهاب العصب السابع.
-التوتر والقلق المبالغ فيه.
ما هي أعراض إلتهاب العصب السابع؟
لابد من التعرف أيضًا على أعراض إلتهاب العصب السابع، فهناك أعراض عديدة ومن أبرز هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:
-الشلل في الوجه من جانب واحد أي من الجانب الذي يعاني من إلتهاب في العصب.
-فقدان القدرة على السيطرة على الجانب المصاب بإلتهاب إذ يصبح من الصعب التحكم بهذا الجزء المصاب لأنه يكون في حالة شبه شلل.
-التغير الملحوظ في حاسة التذوق.
-الشعور بألم شديد خلف الأذن.
-عدم القدرة على تحمل سماع الأصوات العالية وخصوصًا من الأذن التي تكون في المنطقة المصابة فإما من جهة اليمين وإما من جهة اليسار.
-يصبح هناك صعوبة كبيرة في تناول الأطعمة.
إقرئي أيضًا:
