إليك 7 نصائح لاستعادة نشاطك المهني

بعد مرور فترة طويلة في العمل نفسه، ومع تكرار الروتين اليومي ومع تراكم المشاكل يفقد البعض شغفهم وحبهم للعمل، ما يؤدي إلى إنتاجية أقل وبالتالي بطء في عملية التطور المهني والاجتماعي. وفي هذا السياق أجرى معهد غالوب دراسة على أكثر من 180 مليون شخص أثبت أن 13% منهم فقط يمارسون أعمالهم بشغف. فإذا كنت تعانين من هذه المشكلة، نقدم لك فيما يلي بعض النصائح التي ستساعد لاستعادة شغفك ورغبتك بالعمل والنجاح:

1- أعيدي تعريف النجاح:

تشعرين بالقلق لأنك لا ترين أنك تُحققين نجاحاً ملحوظاً في مجال عملك؟ عليكِ أن تهدئي لأن الضغوطات التي تضعينها عليك ستجعلك لا تؤدين عملك المطلوب منك بالصورة الصحيحة. فربما يكون النجاح في فترةٍ ما في أداء مهامك على أكمل وجه والحفاظ على وظيفتك الحالية.

2- كوني إيجابية:

يقول مستشار السعادة والباحث شون اشور إن تدوينك لمدة 21 يوم متواصل 3 أشياء تشعرين بالامتنان لها في يومك يدفعك إلى الشعور بالقناعة والنظر إلى العالم بإيجابية.

3- فكري في نفسك:

وبما تريدينه على الصعيد المهني. إذا كنتِ تكرهين عملك الحالي، لأنه لا يمتّ إلى الاختصاص الذي درستِه، أو النشاطات التي تعرفينها، فيمكنك تحديد أولوياتك على الصعيد المهني، واختيار ما يناسبك من الأعمال.

4- جسر عبور:

 فكري في أن عملك الحالي جزء من المستقبل الذي تحلمين به، أي ربما كان من نصيبك القيام بالعمل الحالي الذي تكرهينه من أجل الحصول على الأفضل في المستقبل، فعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم.

5- افصلي عواطفك عن العمل:

 لا تُدخلي عواطفك في عملك لأن ذلك سيرهقك وسيتعبك عاطفيا، بحيث إنه من المحتمل أن تدمريها ولا تستطيعي التفكير في أمور أخرى جيدة في الحياة.

6- اهتمي بحياتك الاجتماعية:

 حاولي أن تحسّني من حياتك الاجتماعية خارج إطار عملك الحالي، فمعرفة الآخرين وبناء الصداقات خارج إطار عملك، سيجعلك تنسين عملك. ويمكنك أيضاً تبادل الأفكار مع الآخرين حول ما تعانين منه، وهذا قد يكون مفيدًا جدًا لحالتك النفسية.

7- العمل ليس كل حياتك:

يقول المؤلف نايغل مارش: "إذا لم تخطط لحياتك، فإن شخصاً ما سيخطط بدلاً منك. وحينها لن تكون قادراً على الوصول إلى حالة التوازن بين الحياة.