بحال مرض الشريك هكذا تتعاملين معه
علاقات
عالمي
بعض العلاقات الزوجية تتدمّر بسبب عدم التأقلم مع مرضٍ مزمن أصاب أحد الشريكين، ولم يتعاونا للتعامل معه بشكل طبيعي. من الضروري أن تعلمي في هذه الحالة كيف يكون التعامل مع المرض وطريقة تفهم حالة الآخر، لذلك إطلعي على هذه المعلومات المفيدة لك في ما يلي...
لذا من الضروري الدعم اللازم للشريك، وفيما يلي بعض النصائح:
- مع ظهور أعراض لأي مرض، يشعر الشريك المريض بغرابةٍ وقلقٍ من وضعه المستجدّ. عليكِ في هذه الحالة تقديم الدعم لشريكك عبر حثّه على زيارة الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة.
- رافقي شريككِ إلى الطبيب وإلى المختبرات لإجراء الفحوصات اللازمة، فهذا من أهمّ أنواع الدعم والمواكبة للتطوّرات.
- إذا تمّ اكتشاف مرض مزمن، عليكِ أن تعرفي أن الحياة المشتركة لن تكون كما كانت في السابق، وأن هناك تغيّرات يجب التعامل معها.
- القراءة والبحث وطرح الأسئلة على المتخصصين تعتبر من الأمور العملية الداعمة للمريض في العائلة.
- توفير الأجواء المريحة، ومعرفة أن شريككِ لن يكون هو نفسه، بطاقته وحيويته وعطائه، من الأساسيات لمواجهة المستجدات.
- بثّي مشاعر الاطمئنان والأمان لدى شريكك عبر مشاركته بالتفاصيل، وابحثي معه عن مراحل العلاج للتأقلم معه ومع الحياة الجديدة.
- إذا تعذّر عليكِ الاندماج والتأقلم مع المستجدّات، لا بأس من أن تزوري استشاري متخصص في العلاقات الزوجية لتلقّي النصح والاستشارة، في محاولة لتخطي مرحلة القبول بالمرض المزمن كعائلة والتعامل معه.
اقرئي أيضاً: