تخافين من الإنفصال مع أنّك توقّفت عن حبه؟ إليك الأسباب
أضف إلى قائمتيإذا كانت العلاقة العاطفية غير ناجحة فيمكن أن تسبب لك القلق والتوتر حتى أنها يمكن أن تؤدّي إلى الإكتئاب. ولكن في حالات معيّنة يكون من الصعب على الزوجين اللجوء إلى الطلاق ويفعلان ما بوسعهما من أجل إنجاح العلاقة في الوقت الذي يكون من الأفضل لهما الإنفصال. ثمة عوامل عدّة تدفع الناس إلى البقاء في زواج تعيس. فألا تظنّين أن بعض النساء يرفضن الإنفصال لأنهن يخفن من الظهور للآخرين وكأنهن فاشلات أو لأنهن لا يملكن المال للإعتماد على أنفسهن؟
اقرئي أيضًا:
بعد الانفصال استكملي حياتك طبيعياً مع هذه النصائح
اكتشفي معنا اليوم من خلال موقع يومياتي أبرز الأسباب وراء خوف البعض من الإنفصال على الرغم من زوال الحب في العلاقة. فهل تختبرين هذه الحالة مع شريكك أو زوجك؟
8 أسباب تمنعك من الإنفصال رغم انعدام الحب
قلة الثقة بالنفس
بسبب قلة الثقة بالنفس، نجد الكثير من الأشخاص يتمسّكون بعلاقتهم حتى ولو لم تكن ناجحة. فإذا لم تفكّري بالنقاط الإيجابية التي تميّزك وكنت دائماً تركّزين على أمور وهمية تقلّل ثقتك بنفسك ستشعرين في النهاية أنّك لا تستحقين الحب من أحد وبالتالي سترضين بالعلاقة التي تعيشينها مع أنّك تعلمين أنها ليست صحية.
اهتمّي بنفسك وتوقّفي عن لوم نفسك والجئي إلى الأمور التي تحبّين فعلها. يجب أن تعزّزي ثقتك بنفسك وحينها تعلمين أنّك بالتأكيد أفضل من دونه.
العمر
قد تظن الكثيرات أنهن بعد سنّ الأربعين يفقدن حق الوقوع في الحب مجدّداً ولكن لا. إيّاك أن تفكّري بهذه الطريقة، فإذا كنت تعيشين علاقة فاشلة أو زواج فاشل فيجب أن تضعي حدّاً لهذا الأمر. لا تخافي من الوحدة، ولا تفكّري أنّك وصلت إلى عمر معيّن يمنعك من القيام بخطوة الجديدة. لم يفت الأوان يا عزيزتي، لا تخافي من الإنفصال لأن حياتك ستصبح أفضل.
الوضع المادي
في غالب الأحيان تبقى المرأة مع زوجها بسبب المال. فإذا لم تكن مستقلّة مادياً قد تجد صعوبة بالتفكير في الإنفصال لأنها تخاف من غياب الدعم المادي. ولكن لا تدعي نفسك تغوصين بعلاقة سيئة بسبب المشاكل المالية. فكل مشكلة لها حلّها! ابدئي بالعمل على تحقيق استقلاليتك المادية ولا تخافي أبداً من الإنفصال.
ضغط المجتمع
كم مرّة امتنع الكثير من الأشخاص عن اتّخاذ قرار الطلاق أو الإنفصال بسبب المجتمع؟ ولكن من يأبه لما يقوله الناس أو المجتمع. إنها حياتك أنت وإذا كنت تختبرين زواجاً سيئاً فلا يجدر بك التفكير أبداً بما يظنّه الآخرون لأنهم لا يعيشون معاناتك. إذا كان الإنفصال هو الحل الأمثل لكما فلا تترددا أبداً باتّخاذ القرار.
كثرة المبررات
إذا بقيت تفكّرين أنه "على الأقل لا يشتمني" أو "على الأقل لا يخونني" أو "على الأقل لست وحيدة"، فستدمّرين حياتك بالتأكيد. توقّفي عن إعطاء المبررات لنفسك. فإذا كنت تعلمين أنكما غير مناسبين لبعضكما، يجب إذاً أن تنفصلا!
الأولاد
في غالب الأحيان يكون الأولاد هم السبب وراء عدم اتّخاذ قرار الطلاق. ولكن ألا تعلمين أنّك وزوجك تضرّان أولادكما أكثر إذا بقيتما معاً، فالشجارات والذبذبات السلبية يمكن أن تنتقل بسهولة إليهم وأنتما بذلك لا تحميانهم بل تعرّضانهم أكثر للمشاكل النفسية!
التفكير بأن الزواج السعيد غير موجود
الكثير من الناس يظنّون أنه ما من وجود للزواج السعيد! وبالتالي يعتقدون أن المشاكل التي يعيشونها باستمرار هي أمور طبيعية. نحن لا نقول أن المشاكل ليست موجودة بين الزوجين، ولكن هذا لا يدلّ أيضاً على أن الزواج السعيد غير موجود. لا تدعي الأفكار السلبية تسيطر عليك، فإذا كنت أكيدة بأنك لست سعيدة بزواجك على الرغم من كل المحاولات يجب عليك أن تفكّري جدّياً بالإنفصال.
التأمّل الدائم بالأفضل
حسناً من الرائع جدّاً أن تكوني متأمّلة دائماً بالأفضل ولكن لا يمكنك أن تمضي حياتك وأنت تظنّين بأن الأمور ستتحسّن. يجب عليك بالتأكيد أن تعطي فرصة للعلاقة ولكن مرّة ومرّتين، لا يمكنك الإنتظار حتى تمرّ حياتك كلّها على أمل أن يتغيّر الوضع. تحلّي بالشجاعة وخذي قرار الإنفصال!
اقرئي أيضاً:
