تصرفات الزوج الذي لا يحب زوجته
أضف إلى قائمتيكيف تكون تصرفات الزوج الذي لا يحب زوجته ؟ ما المؤشرات التي تكشف عن توقّف الرجل عن حب زوجته؟ أسئلة كثيرة تنخر رأس المرأة عندما تشعر أن زوجها قد توقّف عن حبها! الزواج من أهم التجارب التي يخوضها الحبيبان، فبعد قصة حب طويلة يقرّر الطرفان العيش معاً تحت سقف واحد ويتشاركان كل شيء ويفكّران أن الزواج سيكون كلّه شهر عسل مليء بالحب والمشاعر. ولكن للأسف في الكثير من الحالات، لا يستمرّ الحب وتبدأ المشاكل والشكوك ممّا يزعزع العلاقة بين الزوجين.
صحيح أن الحب بعد الزواج لا يكون غراماً وشغفاً مثل في بداية العلاقة، ولكن هذا لا يعني أن الحب يزول. ولكن كما ذكرنا، قد يصل الأمر إلى انتهاء الحب سواء من طرف واحد أو حتى من الطرفين. وإذا كانت المرأة تشعر أن زوجها قد أصبح بعيداً منها، ستبدأ بالتساؤل عن تصرفات الزوج الذي لا يحب زوجته للتأكّد فعلاً ما إذا أصبح زوجها لا يكنّ لها المشاعر. إكتشفي معنا عبر يومياتي كيف تكون تصرفات الزوج الذي لا يحب زوجته وحاولي أن تكسبي حبه من جديد في حال كنت تريدين إنجاح زواجك، ولكن في حال لم يتجاوب معك عندها سيكون من الأفضل أن تنفصلي عنه!
هكذا تكون تصرفات الزوج الذي لا يحب زوجته
ثمة مؤشرات عدّة تثبت أنه زوجك لم يعد يحبك وهي تتمثّل بالنقاط التالية:
لا يحب قضاء الوقت معك
هل تشعرين أنه لم يعد يهتمّ للتواجد معك وقضاء الوقت سوياً؟ هل بات بعيداً عنك كليّاً؟ من أكثر العلامات التي تؤكّد أن الرجل قد توقّف عن حب زوجته هي أنه لا يحب قضاء الوقت معها لا في المنزل ولا خارجه.
يفتعل المشاكل على أبسط الأمور
عندما يبدأ الرجل بافتعال المشاكل مع زوجته على أمور سخيفة، فهذا يشير إلى وجود خطب ما! هل يجادلك باستمرار؟ هل يدخل معك في جدال لا أساس له؟ بمجرّد أنه يفتعل المشاكل معك على الدوام، فهذا مؤشّر على أنه قد يكون توقّف عن حبك!
يقضي معظم وقته خارج المنزل
بمجرّد أن يقضي الرجل معظم وقته خارج المنزل، فهذا يشير إلى وجود مشكلة! فإذا كان يقضى يومه في العمل ومن ثم يخرج مع أصدقائه ولا يعود حتى وقت متأخّر، فكوني أكيدة أنه لم يعد يحبك. نحن لا نقصد أنه لا يستطيع الخروج مع أصدقائه من دونك، ولكن إذا كان يتصرّف بهذا الشكل يومياً وبشكل متكرّر فهذا واضح أنه لم يعد يهتمّ لأمرك وإلا لم تركك وحدك يومياً!
لا يقول لك أي كلمة جميلة
صحيح أن المجاملات تخفّ مع الوقت، ولكن إذا لم يعد يقول لك أي كلمة جميلة ولا يعبّر لك أبداً عن حبه لا بالكلام ولا بالأفعال ولم تعودي تسمعين منه أي كلمة جميلة، فهذا يدلّ على أنه أصبح بعيداً عنك.
لم يعد يمارس الحب معك
الحياة الجنسية من أساسيات الزواج! فمن دون العلاقة الحميمة، لا وجود للزواج. الزوجان بحاجة لقضاء أوقات حميمة مع بعضهما البعض ومن الضروري أن يتشاركا الحب والإنجذاب في الفراش. ففي حال انعدام العلاقة الجنسية بينكما وتهرّبه الدائم من ممارسة الجماع معك، فهذا أكبر دليل على أنه لم يعد يحبك.
لا يلاحظ أي تغيير تقومين به
من الطبيعي ألا يلاحظ زوجك أحياناً أنك قمت بتغيير بسيط في شكلك مثلاً، ولكن إذا كان لا يلاحظ أبداً أي شيء جديد فيك ولا يهتمّ حتى، فهذا أيضاً دليل على عدم حبه لك.
ينتقدك باستمرار
الإنتقاد المستمرّ هو أيضاً من أهم العلامات على توقّف الزوج عن حب زوجته. إذا كان ينتقدك في كل شيء تقومين به ويجد أي فرصة لانتقادك فيها، فهذا يدلّ على أنه لم يعد يكنّ لك المشاعر.
لم يعد للتواصل أي وجود بينكما
لا يتّصل بك، ولا يكلّمك عبر الواتساب ولا حتى يحدّثك في المنزل! هذه كلها تشير إلى أن التواصل قد انعدم بينكما! بمجرّد أنه لم يعد يحدّثك في أي شيء فهذا أكبر مؤشر على عدم حبه له. فهو لم يعد يشاركك أخباره ولم يعد يهتمّ لمعرفة أي جديد يخصّك، وهنا يجب أن تتأكّدي أن زوجك لم يعد يكنّ لك المشاعر!
لا يقوم بأي حركة رومانسية تجاهك
من الطبيعي أن تخفّ الرومانسية بينكما في بعض الأحيان نتيجة الضغوطات، ولكن عندما تختفي الرومانسية كلياً فهذا يعني أن الحب بينكما معرّض للزوال! إذا كان لا يقوم بأي حركة رومانسية ولو بسيطة تجاهك، فهذا أمر مؤسف!
لا يتذكّر أي تفصيل يخصّك
إذا نسي يوم عيد ميلادك ونسي كل ما تحبينه ولم يعد يتذكّر أي تفصيل يتعلّق بك، فهذا يعني أنه أصبح بعيداً عنك لدرجة كبيرة وهذا يدلّ على فقدان مشاعره لك.
هذه أبرز تصرفات الزوج الذي لا يحب زوجته. وإذا شعرت أن زوجك فعلاً لم يعد يحب ويتصرّف معك كما ذكرنا أعلاه، فكوني قوية ولا تدعيه يحطّمك! لا تيأسي ولا تفقدي ثقتك بنفسك. فإذا كان توقّف عن حبك فهذه خسارة كبيرة له وربما يجب عليك أن تتشجّعي وتنفصلي عنه. ولكن من ناحية أخرى، إذا كنت تظنّين أنّك تستطيعين إنقاذ زواجك، وأن زوجك يستحقّ فرصة أخرى فلا تتردّدي! فالزواج يستحقّ فرصة أخرى بالتأكيد ويمكنك أن تستعيدي حبه وحتى تقوية مشاعره، ومن أجل فعل ذلك عليك أن تسترجعي التواصل بينكما! لأن التواصل والتفاهم وتبادل الأفكار والهموم هي كلّها كفيلة بجعلكما قريبين من بعضكما من جديد!
اقرئي أيضاً:
