حبيبي يخاف من الإلتزام في العلاقة.. ماذا أفعل؟

حبيبي يخاف من الإلتزام في العلاقة.. ماذا أفعل؟

محتويات

قد تكونين مغرومة بشاب هو بمثابة رجل أحلامك، ولا يمكنك أن تتصوّري كيف يمكنك الإستمرار بدونه، وتتمنين أن يتقدم لخطبتك لكنه لا يقوم بالخطوة بل لا يطرح موضوع الإرتباط  من أصله رغم مضي وقت على علاقتكما. بداية، ننصحكِ أن لا تعتقدي أنّ المشكلة تتعلق بك، أو تفكري على سبيل المثال أنّه لا يحبك. قد يكون صادقاً في مشاعره لكن يخاف من فكرة الإلتزام. فما العمل؟

 

تعريف الخوف من الإرتباط

غالبًا ما يحدّد الأشخاص "مشاكل الإرتباط" على أنها مشكلة في علاقاتهم أو علاقاتهم المحتملة مع الآخرين، لكنهم لا يعرفون دائمًاً من أين نشأت أو كيفية التعامل معها بشكل فعّال. يتجاهل العديد ببساطة جميع علامات خوف الشريك من الإلتزام ثم يتساءلون لماذا تستمر علاقاتهم في الصعوبة أو الفشل.

تحدث مشاكل الإلتزام - المعروفة أيضًا باسم رهاب الإلتزام، أو القلق من العلاقة، أو الخوف من الإلتزام - عندما يجد الشخص صعوبة في تكريس نفسه لهدف طويل الأجل في علاقة ما أو للعلاقة نفسها. يمكن أن ينطبق هذا على أولئك الذين لديهم بالفعل علاقة حميمة أو أولئك الذين قد يكونون عازبين ويتعرفون على شخص ما في مرحلة المواعدة.

بالنسبة لأولئك في العلاقات، قد تبدو مشكلات الإلتزام كشريك يرفض فرصة لمتابعة مستوى أعلى من الاستثمار في العلاقة مثل الزواج. بالنسبة للأشخاص الذين يتعرفون على شخص ما في مرحلة المواعدة المبكرة، قد تبدو مشكلات الإلتزام وكأن الشريكان يقضيان وقتًا ممتعًا معًا ولكن أحدهما متردد في الانتقال إلى المستوى التالي في العلاقة.

 

علامات أن الشخص يعاني من مشكلة في الإلتزام

رغم أنّ تعريف مشاكل الإلتزام معقداً نوعاً ما، إلاّ أنّ الخبراء حددوا بعض أهم العلامات التي تساعدك على التعرف عليها داخل نفسك أو في الآخرين:

  • تجنب وضع خطط مستقبلية مع الشريك
  • تجنب الحديث أو التفكير في مستقبل العلاقة
  • العلاقات الجادة أو طويلة الأمد دائمًا غير واردة
  • عدم وجود الارتباط العاطفي
  • تأخر الرد على المكالمات والرسائل النصية
  • سلوك غير مستقر أو غير متسق
  • تواصل ضعيف
  • علاقات قصيرة العمر

 

الأهم من ذلك، هناك العديد من الأشخاص الذين لا يريدون فقط بنية العلاقة التي يدفعها المجتمع إلينا، مثل أن نكون في علاقة طويلة الأمد، والزواج والأطفال؛ ليس لأن لديهم مشكلات تتعلق بالالتزام، ولكن ببساطة لأنهم اختاروا أن يعيشوا حياتهم وفقًا لشروطهم الخاصة.

 

ماذا تفعلين إذا كنت تواعدين شخصًا يعاني من مشاكل في الإلتزام؟

  • إذا لم يكن شريكك راغبًا في الإعتراف بالحقيقة والعمل على التخلص من الخوف من الإلتزام، فسيكون من الصعب أن تستمر العلاقة على المدى الطويل.
  • إذا كنت تتعاملين مع شخص يعاني من مشاكل تتعلق بالإلتزام، فإنّ أول ما عليك فعله هو تحديد ما إذا كانت هذه العلاقة مناسبة لك. بغض النظر عن مدى حبك واهتمامك بشخص ما، يجب أن تخدم العلاقة احتياجاتك وتتقدم (إذا كان هذا ما تريدينه). يعد تجاهل العلامات الحمراء طريقة مؤكدة لتنتهي في علاقة غير سعيدة.
  • اسألي شريكك عن سبب وجود مشكلات تتعلق بالالتزام في المقام الأول، وحاولي فهم مخاوفه بشأن الالتزام. لا تركزي على الأبد بل على هنا والآن. بمعنى آخر، إذا لم تكوني تريدين الزواج في وقت قريب، ركزي على وضعك الحالي واللحظة الحالية وراقبي التحسينات. تذكري: التقدم البطيء يعتبر تقدمًا؛ فإذا رأيت أنّ شريكك يحاول، اعترفي بجهودهم.
  • في المقابل، إذا شعرتِ أن فكرة الإرتباط مع شريكك بعيدة المنال أو غير ممكنة، ينصحك الخبراء بقطع العلاقة، لأن المستقبل لا شك يخبىء لكِ الأفضل.

 

إقرئي ايضاً:

عندما تفكر بشخص هل يحس؟

scroll load icon