دراسات تكشف عن شعور العازبات والمرتبطات في يوم الحب
محتويات
كثير من النساء والفتيات في العالم ينتظرن 14 شباط (فيراير)، كمناسبة للإحتفال بعيد الحب وتجديد عهد الرومانسية والمشاعر. إنّما البعض يقبع وحيداً قد لا يتمنى حلول هذا النهار، أو لا يعنيه من الأساس. فقد كشفت الدراسات التي بحثت في هذا الموضوع أنّ الشعور تجاه عيد الحب يعتمد على ما تشعرين به حيال نفسك ونوع العلاقة التي تربطك بها، إن وجدت. فماذا تقول آخر الدراسات؟ وكيف تشعر النساء العازبات VS المتزوجات؟
دراسة لمجلة طبية تكشف معضلة
أظهر استطلاع حديث لقراء نشرة Healthline العلمية أنّ عيد الحب لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة بين المتزوجين في حين أن الأشخاص غير المتزوجين ليسوا مغرمين بالمناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الغالبية العظمى إنهم لن يصابوا بالدمار إذا كانوا وحدهم في 14 فبراير. في الواقع، بدت النساء أكثر قبولًا في قضاء العطلة بأنفسهن أكثر من الرجال.
حوالي 75 في المائة من المستجيبين عبر الإنترنت كانوا من النساء و25 في المائة من الرجال. قال ما يقرب من 58 في المائة إنهم متزوجون أو في علاقة طويلة الأمد مقارنة بـ 11 في المائة كانوا "يواعدون شخصًا ما"، و 24 في المائة كانوا عازبين، وحوالي 7 في المائة كانوا "في مكان ما في الوسط".
في السياق، قالت الدكتور بيبر شوارتز خبيرة العلاقات في جامعة واشنطن، إن هذه المناسبة يمكن أن تختلف بالفعل بالنسبة للأشخاص اعتمادًا على ما يحدث في حياتهم.
فشخص ما في علاقة مضطربة أو ليس لديه علاقة على الإطلاق قد يخشى العطلة؛ فيما من المحتمل أن ينظر إليه من هم في علاقة مزدهرة على أنه وقت للاحتفال.
ماهية الشعور في عيد الحب
بحسب الدراسة نفسها، قال حوالي 62 في المائة من المتزوجين أو أولئك المرتبطين بعلاقة إنهم يحبون مناسبة 14 فبراير، كما حوالي 34 في المائة من العزاب كان لديهم نفس الاستجابة.
ومع ذلك، قال 20 بالمائة من المتزوجين إنهم لا يهتمون بالعطلة.
من ناحية أخرى، قال 19 في المائة من العازبين إن عيد الحب جعلهم يشعرون بالحزن والوحدة، فيما لم يكن هناك فرق إحصائي في هذه الفئة بين الرجال والنساء.
وقالت خبيرة العلاقات الدكتورة ويندي والش، في برنامجها الإذاعي في لوس أنجلوس، إن الإحساس الأول الذي شعرت به في عيد الحب هو الضغط. وتابعت، يشعر الناس بهذا الضغط المجتمعي دائماً، وقالت بشكل صادم إن هذا ينطبق بشكل خاص على الرجال، كما نصحت النساء بأن لا يأخذن المناسبة على محمل الجد.
التعبير عن المشاعر
كشفت الدراسة أيضاً أنّ النساء عادة ما تميل إلى نشر الحب عندما يأتي يوم 14 فبراير.
وأجاب حوالي 60 بالمائة أنهن يفضلن التعبير عن الحب لأفراد الأسرة في عيد الحب، وقال 44 في المائة آخرون إنهن عبرن عن هذا الشعور لشريكهم.
كما ذكر البعض من النساء العاذبات أنّهن يفضلن نشر الحب مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة المعايدات على مواقع التواصل؛ فيما قال حوالي 26 في المائة إن البقاء بمفردهم يوم 14 فبراير سيجعلهم حزينين.
وقال 10 في المائة آخرون إنهم سيكونون سعداء بالفعل، لأنهم لن يضطروا إلى شراء أي شيء أو التأنق في ذلك اليوم. وقال 6 في المائة آخرون إنهم "لن يهتموا" لأنهم يكرهون عيد الحب.
دراسات عامة
بعد مراجعتنا لعدة استطلاعات رأي ودراسات أُجريت حول الفرق بين شعور النساء العاذبات والمتزوجات حول مناسبة عيد الحب، أفضت النتيجة أنّ البعض يشعر بالوحدة القاتلة في هذا اليوم، فيما البعض الآخر لا تعنيه المناسبة إطلاقاً، والبعض يعمل على جمع الأصدقاء وخلق أجواء احتفالية، أو مساعدة المتزوجين بالإحتفال من خلال الاهتمام بأولادهم في تلك الليلة.
بالنسبة للمتزوجات، الحال لم يكن مختلفاً، إذا أن الكثير من الزيجات تعاني من مشاكل إلى حد تكون الوحدة أفضل حال.
في الختام، وبناء على ما خلصت إليه الدراسات العديدة، لا عليكِ أن تشعري بالخيبة واليأس إن كنتِ وحيدة، بل استثمري نهارك وليلك في نشاطات ممتعة تنسيكِ وحدتك. أمّا بالنسبة للمتزوجات، فلا ضير أن تكون هذه الليلة بداية جديدة لكسر الجليد وإعادة تفعيل الأحاسيس النائمة.
إقرئي أيضاً: