علامات تؤكد أنّ الوقت حان للإنفصال عن شريكك
يُعتبر الإنفصال عن الحبيب أو الزوج من أسوأ الأزمات والتجارب العاطفية التي يمكن للشخص أن يمر بها في حياته. لكن يُشكّل هذا القرار تحدياً كبيراً للشخص، فمن الصعب معرفة متى يجب قطع العلاقة بالشريك في ظل التساؤلات الكثيرة التي تطرحيها على نفسكِ. وقد تميل الكثيرات إلى الابتعاد عن قرار الإنفصال خوفاً من الوحدة أو سنوات العلاقة أو حتّى من أجل مصلحة الأولاد.
نُقدم لكِ اليوم العلامات التي تؤكد لكِ على ضرورة المضي قدماً بقرار الإنفصال، وأنّه حان الوقت لإنهاء هذه العلاقة مع الشريك.
علامات تدفعك للانفصال عن شريكك
الإزدراء
لستِ بعلاقة سليمة في حال لم يكن الاحترام متبادلاً. وانتبهي من إظهار الشريك الإزدراء تجاهكِ وعدم الاحترام واهانتكِ أو السخرية منكِ... وذلك من أجل التقليل من قيمتكِ وجعلكِ تشعرين بأنكِ من دون قيمة بالنسبة له. لذا عندما يظهر الازدراء في علاقةٍ ما يكون ذلك إنذاراً قوياً.
في وقت يدل هذا الفعل أنّ الشريك لم بعد يهتم بأمركِ، اسألي نفسكِ هنا لماذا تستمرين في العلاقة معه. فإذا لم يكن الاحترام متبادلاً بين الطرفين، فهناك فرصة ضعيفة لإنقاذ هذه العلاقة. فالإزدراء سيسبب لكِ الألم ما سيزيد العداء والكراهية بينكما. تذكري هنا أنه عندما تعامل شريكك بازدراء، فذلك يعني أنك لا تحترمه ولا تحترم مشاعره أو احتياجاته.
كل المحادثات سلبية
إذا كنتِ غير قادرة على التحدث إلى شريكك حول أي شيء مثير للجدل دون جدال، فهذه علامة تحذير كبيرة. لذا انتبهي أكثر هنا إلى الغضب والسلبية اللتين يعتبران دليلاً واضحاً على وجود مشاكل عميقة بينك وبين شريكك.
هنا يُصبح إنهاء العلاقة أمراً لا مفر منه من أجل مصلحتك ولصالحه.
الإساءة في العلاقة
يُعتبر كل أشكال الإساءة في العلاقة من العلامات الواضحة على ضرورة إنهائها. ونتحدث هنا عن سلوك سيئ يحدث في كثير من الأحيان وبالتالي يكون انعكاساً للشخصية وافتقاراً لعدم القدرة على التحكم في العواطف. هذه التصرفات تجعلكِ تدخلين في دوامة العلاقة السامة، ما يأخذكِ إلى قرار الإنفصال.
السلوك الدفاعي
انتبهي إلى السلوك الدفاعي للشريك بإلقاء اللوم عليكِ للتملص من المسؤولية. فانعدام الرغبة في تصحيح الخطأ أن تكون دفاعياً يعني أن تحاول التملص من المسؤولية عن أفعالك.
من هنا، يُعتبر تبنِّي السلوك الدفاعي باستمرار في علاقةٍ ما علامةً سيئة. وهذا بعني أنّ الشريك لا يريد مراجعة سلوكه وتعديله لمصلحة العلاقة وإيقاف ما يُضر بكِ.
لستِ أولوية
يجب أن تسألي نفسكِ الكثير من الأسئلة عندما يفضل شريكك الآخرين عليكِ وعدم تخصيص وقت لكِ كأولوية في حياته. فيجب أن تسألي لماذا، وإذا كانت الإجابات كلها أعذاراً فقد حان الوقت للعثور على شخص آخر يجعلكِ تشعرين بالحب ويُقدر هذه العلاقة.
عدم التوافق وخلافات كثيرة
إنّ كثرة الخلافات من الإشارات الواضحة على أنكما لستما مناسبين بعضكما لبعض.
ليست علاقة ممتعة
في حال شعرتِ بالإحباط أو الملل من مراوغات شريكك، فأنت تضيّعين وقتكِ. فهذه العلاقة يجب أن تجلب لكِ السعادة والراحة وليس العكس.
عدم الشعور بالرغبة في الاستمرار
لا تتجاهلي صوت العقل الذي يقول لكِ أنّ شريككِ ليس الشخص الذي تريدين أن تُكملي بقية حياتكِ معه.
إقرئي أيضاً: