كيف أتصرف عندما لا يرد حبيبي على رسائلي

كيف أتصرف عندما لا يرد حبيبي على رسائلي

محتويات

من أكثر الأمور تعقيداً في العلاقات العاطفية لدى المراهقات خصيصاً هو عندما لا يرد الحبيب على الرسائل. حينها تشعر الفتاة أنّها منبوذة ومرفوضة وحتى تشعر بأنّها تتعرّض لقلة احترام الذات بسبب عدم الرد. مشاعر كثيرة تسود في الأفق: قلق، توتر، الانتظار بجانب الهاتف والبحث عن رد، لو بكلمة. أمر مزعج جداً، نعلم ذلك. لكن كيف الطريق لمواجهة هذا التجاهل؟ بحثنا بين أهم خبراء علم النفس والاجتماع وعدنا بهذه النتائج.

  

هل حاولت الإطمئنان؟

قبل القفز نحو النتائج السلبية بأنّ الشخص لا يريد الرد، ينصحك الخبراء بالإطمئنان عن وضعه، عبر أصدقاء أو أقارب مشتركين؛ أو حتى من خلال الاتصال المباشر أو إرسال رسالة عبارة عن: هل أنت بخير؟ يمكنك الانتظار ومراقبة إذا كان متصلاً أو غائباً نهائياً عن الأنظار. في حال بقي غائباً، ربما عليكِ أن تقلقي فعلاً أنه قد لا يكون بخير، ومحاولة استكشاف ماذا أصابه.

 

مواجهة الحقيقة

علاقة عاطفية

عند انتظار رسالة من أحدهم، نتحوّل إلى محققين. نبدأ بالبحث عن أي دليل في حسابات التواصل الخاصة بهم، كما نسأل جميع أصدقائنا أن يفيدوننا بآرائهم، نحاول تجميع القرائن، بهدف تخفيف الألم.

لكن بغض النظر عن مقدار علاقتك التي تحلّلينها، فإنّ هذا الألم لن يزول حتى تواجهين الحقائق. في حال الشخص بخير، هذا يعني حقيقة أنّ ربما هذا الشخص يظهر لك بوضوح شديد أنه لا يريدك أو لا يريد التواصل معك.

ينصحك الخبراء بالتطلّع إلى الأمام، فإذا واصلت إرسال الرسائل النصية إليهم، فسوف تتأثر قيمتك الذاتية؛ وانتبهي عندما تطاردين الأشياء، فإنها تستمر في الركض باتجاه آخر. لا تلحقي أحداً، وبدلاً من ذلك سيكونون متحمسين للاتصال بك؛ وتذكري، ليس هناك أي عذر لشخص ما لعدم الرد عليك. فمن يحترمك ويهمه أمرك، سيرد ولو متاخراً.

 

ليست بالضرورة علامة حمراء

بعض الأشخاص للأسف يحبون الألعاب، ومن الضروري أن نعترف بوجودهم، ومن المهم جدًا قبول ذلك. لن يكون الجميع أشخاصًا مثاليين أو حتى أشخاصًا طيبين. لكن الهدف هو أن تكوني قادرة على معرفة متى توديعهم، وأن تكوني قادرة على التمييز بين تلك الألعاب والعلامة الحمراء.

إذا كنت تشعرين بالقلق عند عدم الرد فيما الأمور تسير على ما يرام، فمن الجدير التفكير فيما إذا كان هذا أسلوبه أم لا. يمكنك أن تسألي نفسك عن السبب: هل أخطات بحقه؟ هل بالغت بردة فعلي؟ إن كان إحساسك يقول إنّك لم تخطئي، فعلى الأجدر أنّ هذا الشخص بطبيعته غير مبالٍ، أو يحب أن يلعب دور "الدون جوان". في هذه الحالة، لا ينصحك الخبراء بمتابعة التواصل أو الأصرار على إرسال الرسائل.

 

توقفي عن إرسال الرسائل

إذا لم يرسل لك الحبيب رسالة نصية لعدة أيام، فمن المحتمل أنك ستفزعين وتريدين معرفة ما يحدث معه. نعلم أنك ستفكرين في تكرار الاتصال به أو مراسلته، لكن للاسف هذا هو أسوأ شيء يمكنك القيام به.

إذا لم يكن قد أرسل رسائل نصية لأيام، فلا يجب أن تكوني الشخص الذي يكسر الجمود. بدلًا من ذلك، إتركيه وشأنه ودعيه يراسلك مرة أخرى عندما يقرر القيام بذلك؛ حينها خذي وقتك قبل الرد، لا تدعيه يعتقد أنّك لعبة سهلة المنال.

 

إقرئي أيضاً:

دراسة تثبت أنّ الارتباط بشريك متفائل يقيكِ من الأمراض النفسية

scroll load icon