كيف تخرجين من علاقة سامة؟

كيف تخرجين من علاقة سامة؟

محتويات

لا يظهر الشريك على حقيقته في البداية، فتكون دائماً البدايات جميلة جداً ومميزة. لكن مع انتهاء الفترة الأولى التي تكون مليئة بالشغف تبدأ ظهور عيوب الطرف الآخر. من هنا، تُعتبر العلاقة السامة من أصعب الحالات، فيشعر الشخص أنه محاصر فيها، فهي تُسبب الأذى والسلبية والألم. لكن يُعتبر الخروج من علاقة سامة أكثر صعوبة من المتوقع ويتطلب شجاعة كبيرة من الشخص. سنتطرق في هذا المقال إلى أبرز الخطوات التي يجب اتباعها للخروج من علاقة سامة التي لا فائدة من إصلاحها، من أجل إكمال حياتكِ بمحيط وأجواء إيجابية.

 

خطوات للخروج من علاقة سامة والنجاة بنفسكِ

 

الاقتناع بأنك في علاقة سامة ولا تتوقعي أن يتغير الشريك

في حال كنتِ في علاقة سامة، فمن المحتمل أن تبرري كثيراً تصرفات شريككِ وتخلقي الأعذار له. ويُمكن أن تدخلي في حالة إنكار لمدى ضرر هذه العلاقة. لذلك، قومي أولاً بالاعتراف بأنكِ في علاقة غير صحية ولا تتوقعي أبداً أن يتغير ويتبدل مهما حاولتِ. من هنا، قكري أولاً وأخيراً في صحتكِ النفسية والجسدية ومستقبلكِ، وابتعدي نهائياً عن هذه العلاقة.

 

الإستعانة بمتخصص

قد تعرفين أنكِ في علاقة سامة، ولكن لا تستطيعين الخروج منها. لذا حاولي طلب مساعدة طبيب نفسي أو مستشار علاقات. إذ سيساعدكِ المتخصص بفهم ماذا يحصل في حياتكِ والتحدث بصورة صحيحة عن علاقتك. مع الخروج منها بأمان، إلى جانب إعادة ترتيب وبناء حياتكِ بعد الخروج من هذه العلاقة السامة المُتعبة.

 

وضع خطة أمان والتفكير في كل شيء

قبل التفكير بإنهاء العلاقة، من المهم أن تفكري جيداً في كل ما عليكِ فعله بعد انتهائها وأين ستعيشين وماذا ستأخذين معكِ وكيف ستعتنين بنفسكِ. وذلك في حال كنتِ في علاقة زوجية. إلى جانب التفكير مطولاً بالخطوة التالية في حياتكِ.

 

تقدير نفسكِ

من المهم أن تدركي أهمية نفسكِ ومشاعركِ ووقتكِ. فلا تستحق كل العلاقات أن تمنحيها كل وقتكِ وكل طاقتكِ. وتأكدي أنكِ تستحقين أن تكوني محاطة بأشخاص يقدّرونك كما أنتِ، ويدركون أهمية وجودكِ في حياتهم. فأنتِ تستحقين الأفضل!

 

طلب الدعم

حاولي قضاء الوقت مع أهلكِ وأصدقائكِ المقربين، مع الاستعانة بالأشخاص الإيجابيين الذين يستطيعون تذكيركِ بقيمتكِ وصفاتكِ الجميلة والإجابية. وتذكري دائماً أنّ هؤلاء المقربين منكِ قد أعربوا عن قلقهم بشأن شريككِ من قبل، وتغاضيتِ عنه فلم تتأثري بما قالوه في البداية.

 

التعبير عن مشاعركِ

من المهم من بعد أخذ القرار أن تعبري عن مشاعركِ وكل ما في داخلكِ للشخص الآخر. فقولي كل شيء بكل صراحة، لكن انتبهي في حال كان الطرف الآخر سريع الغضب فمن الأفضل كتابة الأفكار مسبقًا والبدء بطريقة محايدة بعض الشيء وعدم لومه بشكل مباشر جداً. وتذكري أنّ التعبير عن مشاعركِ يعد خطوة مهمة لترك العلاقة.

 

 قطع الاتصال بالطرف الآخر

يستطيع الطرف السام أن يتلاعب بمشاعركِ وسحبكِ إليه من جديد بشكل يجعلكِ تشعرين بالندم. فإذا كان يوجد أطفال فيجب اقتصار التواصل على مشاكل الأطفال فقط. وفي الحالة الأخرى، ابتعدي كلياً عنه واقطعي الاتصال بالطرف الآخر لتتعافي. وننصحكِ بالتعافي كلياً قبل الدخول في أي علاقة جديدة.

 

عدم منح العلاقة فرصة ثانية والتمسك بقراركِ

في وقت يُعتبر الخروج من العلاقة السامة صعباً جداً، لا تتأثري برسائل أو مكالمات شريككِ السابق وتعودي للتفكير فيه وباللحظات السعيدة في العلاقة. فلا تكوني ضحية هذه الأفكار التي قد ترجعكِ لهذه العلاقة المؤذية. لذا ننصحكِ بكتابة مثلاً قائمة بالأسباب التي جعلتكِ تخرجين من العلاقة. وفي حال لم يفلح الأمر، اطلبي الدعم من أصدقائك المقربين.

كما ابتعدي كلياً عن الحديث مع شريكك السابق. فالعلاقة السامة لا تستحق أبداً فرصة ثانية منكِ.

 

إحاطة نفسكِ بعلاقات صحية

بعد الإنفصال عن شريككِ، من الطبيعي أن تشعري بالوحدة والحزن والتفكير مجدداً في علاقتكِ بالشريك السابق. لذلك، أحيطي نفسكِ بعلاقات جميلة وصحية مع أشخاص إيجابيين يشعرونكِ بالسعادة والأمان.

 

قضاء أوقات مسلية

من أجل تشتيت انتباهكِ وخلق مشاعر الفرح في حيانكِ، احرصي على قضاء أوقات مسلية وتجربة نشاطات ترغبين بها مثل مشاهدة الأفلام الكوميدية، ممارسة الزومبا أو اليوغا، الخروج مع الأصدقاء وغيرها الكثير...

 

إقرئي أيضاً:

هل بعد فراق الحبيب يمكن الرجوع

scroll load icon