لماذا أقع في حب الشخص الخطأ أغلب الأوقات؟

لماذا أقع في حب الشخص الخطأ أغلب الأوقات؟

محتويات

قد تقع غالبيتنا بحب الشخص الخطأ، وهو أمر طبيعي. يتمكن قسماً من النساء أو الفتيات من تخطي هذه المرحلة، إلا أن قسماً آخر منهن قد يدخلن في نفق التجربة الفاشلة بدون الخروج منه رغم أن كل منا هي صاحبة القرار في حياتها.

عليكِ فقط أن تفكري أنه من الأفضل أن تبقي وحيدة بدلاً من الدخول في علاقة تسبب لكِ الإرهاق. لذلك ننصحكِ بأن تجدي وقتا لكِ بعد علاقتكِ بالشخص الخطأ لتحديد مسببات هذه العلاقة.

تتعدد أسباب الوقوع في هكذا حب الذي يسبب لكِ الشعور بالتعاسة وعدم تقدير الذات مما يؤثر على شخصيتكِ وقيمتكِ الإنسانية في المجتمع، سنذكر لكِ أبرز هذه الأسباب.

 

أسباب الوقوع في حب الشخص الخطأ

 

لا تحددين هدفكِ

بإعتباركِ الشخص الناضج والمسؤول عن نفسه في هذه المرحلة، كوني واضحة مع نفسكِ في تحديد نوع الأشخاص الذين تريدين الإنجذاب إليهم. لأن عدم التأكد من هذه الأفكار سيضعك أمام أشخاص غير مناسبين لكِ.

 

تجاهل مرحلة التعارف

هي المرحلة الأولى والأهم من المواعدة، في هذه المرحلة يكتشف الطرفان سيئات وحسنات بعضهما البعض، فتساعدكِ في إكتشاف النوايا منذ البداية. هل هو الشخص المناسب؟ هل هو حنون؟ هل ردات فعله عنيفة؟ كيف يتفاعل مع المشاكل؟ نعم هي فترة تتطلب وقت كثير يصل إلى عدة أشهر وقد تنتهي هذه المرحلة بخيبة أمل، لكن ستوفرين على نفسكِ الكثير من الجهد لتتحملي علاقة سامة. لذلك لا تتخطي هذه المرحلة أو تتعلقي بالطرف الآخر قبل معرفة نمط حياته. 

 

تنجذبين للمظاهر

من الضروري أن يرتكز الحب على الإنجذاب بين الطرفين، لكن المظهر الخارجي ليس أساسي في هذه القاعدة. لا تفتشي عن الشخص المناسب مرتكزة فقط على وضعه المادي وشكله الخارجي. مهما كان المال والجمال في متناول الشخص الذي لا يحترمكِ ولا يعاملكِ كما تستحقين تأكدي أن هذه الصفات في العلاقة لن تجلب لكِ السعادة، لا المال ولا الجمال يدومان.

فتشي على الشخص المناسب الذي يبادلكِ الحب وليس على الشخص الذي يمكنه التلاعب بمشاعركِ.

 

تقللين من إحترام نفسكِ

التقليل من إحترام الذات يولد الكثير من المشاكل في الحياة وفي كافة النواحي بشكلٍ تفاقمي، من ضمن هذه المشاكل يعتبر الوقوع في حب الشخص الخطأ من النتائج الخطيرة. لا تقللي من إحترام نفسكِ، أنت إمرأة لها قيمتها في المجتمع لا تستلمي للناحية السلبية من الحياة وتذكري أنك تستحقين الأفضل والشخص الصحيح الذي سيكون معكِ ويقبلكِ بكل مراحل حياتكِ فتشعري بتحسن تجاه نفسكِ.

 

تنتظرين منه التغيير

لا تنتظري من الطرف الآخر في العلاقة أن يتغير، ويجب أن لا تتغيري من أجل أي شخص. منذ البداية إبتعدي عن الشخص ما لم يطابق أفكاركِ. أساس الحب هو تقبل بعضكما البعض في جميع حسناتكم وسيئاتكم.

 

تخافين من الوحدة

تثبت الدراسات أن النساء تلجأن للعلاقات السامة كي لا تشعرن بالوحدة. لا تسمحي للبيئتكِ أن تشكل ضغطا عليكِ من خلال الأسئلة متى ستحصلين على صديق؟ لماذا ليس ليدكِ شريك؟ وكثير من الأسئلة. يجب أن تفضلي الوحدة على الإنخراط في علاقة سامة تدخلكِ في دوامة الألم وتحطيم قلبكِ لإرضاء محيطكِ. بدلاً من ذلك إستفيدي من الوحدة لتكتشفي ما الذي تريديه بالتحديد وما هي صفات الشريك المناسب.

 

لا تتقبلين آراء الآخرين

قد تكون حالة الحب التي تعيشيها سبباً في حجب نظركِ عن سلبيات الطرف الآخر في العلاقة، فلا يمكنكِ رؤية ما يستطيع الآخرين رؤيته.

ما ينصحكِ به أصدقائكِ بما لا تريدين سماعه كفيل في إنفصالكِ عن هذا الشخص وهو الأمر الذي لا تريديه. مع مرور الوقت ستصلين إلى ما نصحوكِ به، لذلك وفري الألم والعذاب وخذي بعين الإعتبار كل وجهات نظر الأشخاص المحيطين بكِ لأنه من الجيد النظر إلى الأشياء من عدة زوايا.

 

اقرئي ايضا 

 كيف أتعامل مع شخص في بداية العلاقة العاطفية؟

scroll load icon