ما هي أسباب تهرب الزوجة من زوجها؟
محتويات
هناك الكثير من المشاكل الزوجية التي من شأنها أن تجعل العلاقة الزوجية فاشلة فيكون مصيرها الإنفصال، فالزوجة خصوصاً تجد صعوبة في التعايش في ظل حياة زوجية تعيسة، ولكن ما هي أسباب تهرب الزوجة من زوجها، هل هي أسباب شخصية متعلقة بها كمرأة، أو لأسباب متعلقة بالزوج وعدم قدرته على تأمين حياة زوجية سعيدة.
ما هي أسباب تهرب الزوجة من زوجها؟
الحياة الزوجية السعيدة هي حُلم الكثير من الثنائيات، فالزواج يأتي بعد المرور بالكثير من الخطوات فيأتي بالدرجة الأولى الإعجاب ومن ثم الحب وبعدها تنتقل العلاقة العاطفية إلى حالة أسمى المتمثلة بالزواج، ولكن نجد أن هناك الكثير من العلاقات الزوجية التي تبؤ بالفشل، وبعد أن يصبح الملل والروتين مسيطر على العلاقة تبدأ المرأة بالإبتعاد والتهرب من الزوج، ولكن ما هي أسباب تهرب الزوجة من زوجها، إليكِ أبرز الأسباب:
-سيطرة الروتين الملل على العلاقة، فيصبح من الصعب التعايش مع تلك العلاقة الزوجية التعيسة، فالمرأة بفطرتها تحب التغيرات والتطورات في علاقتها التي تجمعها مع الشريك.
-عدم إهتمام الرجل بها.
-إبتعاد الزوج عن زوجته بصورة فجائية من دون سابق إنذار.
هل تعرض الزوجة للخيانة هي من أسباب تهربها عن زوجها؟
بطبيعة الحال الخيانة هي ليست فقط سبب من أسباب تهرب الزوجة عن زوجها، لابل أكثر من ذلك فهي من شأنها أن تدمر العلاقات الزوجية وتجعل مصيرها هو الإنفصال، فشعور الخيانة بالنسبةِ للزوجة صعب جداً فهو من شأنه أن يشعرها بقلة الثقة بالنفس، أو يجعلها تفكر بأنها زوجة غير صالحة في بناء علاقة زوجية صالحة ومستمرة.
وبالتالي فإن تعرض الزوجة للخاينة من قبل زوجها هو سبب بحد ذاته كفيل بأن يجعلها تتهرب منه، وقد تطلب الإنفصال عنه في مراحل لاحقة.
ما هي الأسباب الأخرى لتهرب الزوجة من زوجها؟
تهرب الزوجة من زوجه لا تقتصر فقط على عدم إهتمام الزوج بها، أو على الخيانة فهناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تجعل المرأة مضطرة إلى أن تبتعد عن زوجها، ومن أبرز الأسباب التي تدفع الزوجة للتهرب عن زوجها نذكر لكِ الأتي:
طبع الرجل
فأحياناً يكون الرجل صاحب طبع حاد لا يمكن للزوجة أن تتقبل التعايش مع شخصيته الصعبة، وتفادياً لتفاقم الأمور بينهما، تعمد المرأة إلى الإبتعاد والتهرب من زوجها إلى حين أن تهدأ الأمور وتعود إلى مجراها الطبيعي.
ولكن في حال كان الرجل صعب الطباع بشكل ملحوظ وبشكل يصعب معه على المرأة التعايش معه، وتقبل الوضع كما هو فحينها سوف تكون مضطرة إلى إتخاذ قرارها بالإبتعاد عنه.
عدم تأمين أدنى الحاجات الأسرية
فمن مسؤوليات الزوج أن يقوم بتأمين حاجات كل أفراد أسرته، ولكن قد يمتنع الزوج بفترة من الفترات عن تأمين حتى أدنى مستويات المعيشة لأسرته، فلذلك تصبح المرأة غير قادرة على تحمل كل هذهِ الأعباء، ولن تجد سبيلاً للخلاص إلا عن طريق التهرب من زوجها وطلب الإنفصال عنه.
عدم قيام الرجل بتغير المستوى المعيشي لأسرته نحو الأفضل
أحياناً تكون الظروف المعيشية للرجل صعبة جداً، وقد يكون الرجل غير قادر فعلياً على تغير تلك الظروف، ولكن أحياناً يكون قادراً على تغيرها فيما لو قام بأدنى جهد إضافي منه، إلا أنه لم يفعل ذلك، فكل تلك الأمور تجعل المرأة غير قادرة على أن تثق به، وغير قادرة على التعايش معه في ظل تلك الظروف الصعبة والشائكة، فحينها لن تجد سبيلاً للخلاص إلا من خلال تهربها منه وإبتعادها عنه.
عدم إحترام الزوج لزوجته
من أكثر الأمور التي تدمر العلاقات الزوجية، هي عدم الإحترام المتبادل بين طرفي العلاقة، وخصوصاً إذا كان الرجل هو الذي يتعمد عدم إحترام زوجته، والإساءة لها كلما أُتيحت الفرصة له، فعدم تقدير مجهود الزوجة وتعبها المستمر في القيام بأعمال تدبير المنزل، يجعلها تشعر على عدم قدرتها على تحمل ذلك، فتبدأ بالتهرب من زوجها وبالإبتعاد عنه بشكل ملحوظ وسوف يلاحظ هو ذلك.
عدم تقدير الزوج لمجهود زوجته
الرجل يظن نفسه أنه هو دائماً من يقدم التنازلات، وأنه دوماً هو الذي يقوم بكل شيء، وأن دور زوجته هو فقط دور ثانوي، مع العلم أن للزوجة دور أساسي رئيسي في البقاء على إستمرارية العلاقة الزوجية، فالمرأة هي عنصر أساسي في بناء أسرة سعيدة تعيش السعادة بكل تفاؤل، وتبحث عن حلول لمشاكلها العائلية بكل هدوء وتروي.
سوء تعامل الزوج مع زوجته
فطريقة تعامل الزوج مع زوجته هي أساس في إستمرارية العلاقة الزوجية بينهما، إذ أن المرأة لا تتقبل أن تُعامل بطريقة وأسلوب سيء إنما هي ترغب أن يبادلها الرجل بمشاعر حب، وأن تكون العلاقة بينهما تسودها الطمأنينة والفرح المطلق.
عدم إهتمام الرجل لتفاصيل زوجته
والمقصود بذلك هو أن الرجل لا يعطي أدنى إهتمام للتغيرات التي تقوم بها زوجته، وخصوصاً لناحية القيام بالتغيرات الجمالية، فعدم إهتمام الزوج بأدنى تفاصيل زوجته يجعلها تشعر بأنها لا تعني له شيء وأنه لم يمنحها ذلك الاهتمام التي تبحث عنه هي.
إقرئي أيضاً: