ما هي صفات الزوجة التي لا تحب زوجها؟

ما هي صفات الزوجة التي لا تحب زوجها؟

محتويات

إن الحب والتفاهم هما الركنان الأساسيان لأي زواج سعيد. ولكن مع متطلبات الحياة وزيادة الضغوط وإعتياد أحدكما على الآخر، يقل الحب وتضعف المشاعر فتنهار العلاقة. فما هي صفات الزوجة التي لا تحب زوجها؟ وما هي أسباب ذلك؟

 

صفات الزوجة التي لا تحب زوجها

 هناك بعض العلامات التي قد تشير إلى أنّ الزوجة لم تعد تحب زوجها كما في السابق،  فما هي صفات الزوجة التي لا تحب زوجها؟

 

 رفض الزوجة العلاقة الحميمة دون مبرر

 العلاقة الحميمة لدى المرأة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمشاعر والأحاسيس، فلا يمكنها ممارسة العلاقة عادة إلا عند شعورها بالحب تجاه زوجها، على عكس الرجل الذي تمثل ممارسة العلاقة لديه رغبة في حاجة إلى الإشباع بغضّ النظر عن المشاعر، لذا فعدم شعور الزوجة بالرضا عن الحياة الزوجية مع زوجها لإحساسها أنه لم يعد يحبها مثلًا، أو أنه لا يحترمها ويقدّرها، يجعلها تقوم بكل ما يلزم، حتى تتجنب ممارسة العلاقة معه

 

قلة الإهتمام بالزوج

 الاهتمام يُولد من الحب، لذا فتوقّف الزوجة عن الاهتمام بزوجها من علامات عدم حبها له، والاهتمام هنا لا يُقصد به مظهرها فقط وإنما كذلك ما يحب وما يكره، كالاهتمام بالأكلات المفضلة لديه، أو عدم الانتباه تعليماته، تهميش رأيه، أو إهمال المناسبات المهمة التي تجمعهما، كذكرى عيد زواجهما السنوي، فكل ما سبق من تصرفات يدل على أن الزوجة لم تعد حب زوجها أو تهتم به كما في الماضي

 

إنعدام الغيرة

 الغيرة فتيل الحب، فإذا لم تغار الزوجة على زوجها في المواقف التي كانت تثير مشاعر الغيرة داخلها في الماضي، حيئذ تكون واحدة من علامات عدم حب الزوجة لزوجها

 

عدم إعجاب الزوجة بزوجها 

 تفرح الزوجة المُحبّة عند النّظر إلى زوجها، أما حينما يقلّ حبها تصبح أي حركة بسيطة منه مصدر إزعاج لها، حتى صوت نَفَسه وطريقة ضحكه التي طالما تغزّلت فيها، لم تعد تعجبها، إذ تحوّل الإعجاب به إلى النّفور منه

 

 عدم الرغبة في تبادل الحديث

 عندما تحب الزوجة شريك حياتها، تسعى أغلب الوقت لفتح حديث طويل معه، حتى في أتفه الموضوعات، وعلى العكس، عند ميل الزوجة إلى الصمت وعدم رغبتها في التحدث إلى زوجها وافتعالها للمشكلات أغلب الأوقات، فإن هذا يشير إلى أنها لم تعد تحبّه، ولم تعد ترغب في مشاركة الحديث معه ولا يسعدها لقاؤه

 

تقديم الأولويات الشخصية

 تهتم الزوجة المُحبّة لزوجها بشؤون عائلتها وزوجها، إلى جانب نفسها وحياتها المهنية، أمّا حين ينصبُّ كامل اهتمامها على نفسها بشكلٍ أناني مبتعدة فيه عن شريك حياتها، فهذه علامة على عدم حبها له، كذلك تجاهلها التام لما يفعله أو بما يجري في حياته، إذ إن ما يهمها هو مصلحتها فقط

 

أسباب تدفع الزوجة للتوقف عن حب زوجها

من الأسباب التي تدفع الزوجة للتوقف عن حب زوجها، هي كالتالي:

  • تذمر وإعتراض الزوج بشكل مستمر على كافة الافعال والتصرفات التي تصدر عن المرأة
  • إستخفاف الزوج بعقلية الزوجة والتقليل من شأنها أمام الآخرين
  • عدم انصات الزوج إلى مشاكل أو حكايات الزوجة وتحججه بالانشعال الدائم والمستمر
  • خيانة الزوج للزوجة أو مغازلته للفتيات الأخريات أمامها دون حرج أو خجل
  • رفض الزوج لممارسة العلاقة الحميمية مع الزوج دون سبب أو مبرر واضح
  • عدم انتباه الزوج ونسيانه لذكرى المناسبات أو الاحتفالات الخاصة التي تجمعهما سوياً

 

طريقة تجديد الحب بين الزوجين

إذا أرادت الزوجة أن تلجأ إلى بعض الطرق من أجل أن التوقف عن كراهية الزوج، نذكر ما يلي:

  • التحدث مع الزوج عن أبرز الاسباب التي قد تشعرها برفضه وعدم تقبله ومحاولة البت فيها سوياً
  • بذل بعض المجهودات الكثيفة لرؤية أبرز الصفات والخصال الحميدة التي تكمن في شخصية الزوج
  • التغاضي عن بعض الأخطاء أو الذلات البسيطة التي قد تصدر عن الزوج
  • التعبير بصدق عن كافة الأفكار أو المخاوف التي تشعر بها المرأة في الحياة الزوجية دون تزييف أو كذب
  • الاستعانة ببعض الاطباء أو المعالجين النفسيين في حالة تفاقم المشكلة بشكل زائد عن الحد 

 

نصائح للحفاظ على حياة زوجية سعيدة

فهم احتياجات زوجك

 إذا كنت تهدفين إلى المحافظة على علاقتكما الزوجية ناجحة ومثمرة، عليك فهم احتياجات شريكك مع السعي إلى إشباعها، فهدف التواصل تلبية احتياجات الطرفين، ودون ذلك لا يمكن لعلاقة حقيقية أن تستمر، حتى لو ارتضى أحد طرفى العلاقة أن يكون  الذي يقدّم كل شيء، دون الحصول على شيء في المقابل

 

إختيار الوقت المناسب لمناقشة مشكلاتكما

 إختيار الوقت المناسب للتواصل، وتأجيل التواصل إذا كان أحد الزوجين متعبًا بدنيًا أو نفسيًا أو منفعلًا

 

مناقشة مشكلاتكما الزوجية بموضوعية

المناقشة الموضوعية العصا السحرية لحل مختلف المشكلات الزوجية، وقد ينتج عنها تغيير قناعات أطرافها وتصرفاتهم ووضع كل طرف نفسه مكان الطرف الآخر والتعبير عن المشاعر الإيجابية، مما قد يُوقف دائرة الخلاف ويُقلل من المشاعر السلبية.  التأكيد الدائم أنكما في سفينة واحدة، أهدافكما واحدة ومصلحتكما واحدة وصولا إلى تقبّل النقد والاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه.

 

 إقرئي أيضاً:

نظرة الرجل للمرأة التي يحبها

تصرفات الرجل عندما يريد الزواج

scroll load icon