متى انسحب من العلاقة السامة؟
محتويات
قد لا تدوم العلاقات للأبد كما يتصوّر البعض، فهناك ظروف محتملة الحدوث وطباع قد تظهر بشكلٍ فجائي لتغيّر مجرى العلاقة. وعلى كل امرأة تخوض الكثير من التجارب في حياتها العاطفية، يجب أن تسمح للمنطقية أحياًنا بالتدخل لتقييم العلاقات ومدى صحتها. فمتى انسحب من العلاقة السامة؟ وما أسباب الانسحاب العاطفي الخفيّة؟
متى انسحب من العلاقة؟
ربما سألتِ نفسكِ يومًا السؤال الآتي "متى انسحب من العلاقة" وذلك عندما اختلطت عليكِ الأمور في معرفة الصح من الخطأ في تجربة تمرين بها. سنخبركِ هنا بالأمور التي يجب أن تنسحبي من العلاقة فور ملاحظتها.
تغيُّر الشريك الواضح
من الطبيعي ان يتغير الإنسان بشكل بسيط مع مرور الوقت، ولكن إذا لاحظتِ أن هذا التغير لا يناسبكِ ولن يريحكِ في العلاقة فانسحبي منها.
الحب وحده لا يكفي
لن يجدي الحب نفعًا في العلاقة ما إذا كان الاحترام وباقي الصفات الأساسية غائبة. عليكِ التركيز في كافة جوانب العلاقة من حب واحترام واهتمام وتفاهم.. فإذا لاحظتِ اختفاء أي من العناصر المهمة التي ذكرناها، عليكِ بالانسحاب من العلاقة. فالحب يتلاشى مع مرور الوقت ولن يبقى سوى الاحترام والاهتمام والتفاهم، وإذا عُدِمت ستقعين في ورطة كبيرة.
المشاكل التي تكرر نفسها
إذا لاحظتِ أن المشاكل التي تحدث بينكِ وبين شريككِ تتكرّر لعدة مرات دون إيجاد حلول جذرية لها، فإنكما غالبًا في مأزق. فهذه العلاقة لن تستمرّ وسوف تتسبب في الكثير من المتاعب لكلي الطرفين. فانسحبي على الفور حفاظًا على وقتكِ وصحّتكِ النفسية.
التأثير الخارجي
من المعروف أن الحُب أعمى، والعاشق قد لا يلاحظ عيوب شريكه الواضحة بسبب حبه له. فإذا نصحكِ أكثر من شخص بالابتعاد عن شريككِ مع ذكر الأسباب المنطقية طبعًا، عليكِ بالتفكير في الأمر من زاوية أخرى من خلال تفعيل المنطق والعقل لملاحظة الأخطاء والعيوب ومن ثم الانسحاب من العلاقة.
العنف الجسدي
إذا تطوّر الأمر واحتدّت المشكلة بينكِ وبين شريككِ لتصل إلى العنف الجسدي، عليكِ بالانسحاب من العلاقة على الفور. وذلك حفاظًا على نفسكِ، فهذا الطباع سيزداد سوءًا مع الوقت مما يعرّضكِ للأذية ولخسارة حياتك.
اختفاء الشغف
جمال العلاقة في شعلة الشغف التي توقد المشاعر الجميلة بين الحين والآخر. ولكن إذا للحظتِ انطفاء شريككِ وغياب اللهفة والشغف تجاهكِ، انسحبي من هذه العلاقة، ففي الغالب لقد انتهت من طرفه. والعلاقات تحتاج إلى اهتمام وشغف متبادل لاستمرارها.
رجال لا يصلحون للعلاقات أبدًا
الرجل البخيل
لن تشعري بالأمان مع الرجل البخير الذي لا ينفق عليكِ. ولن يتغير الحال به أبدًا، حيث أن البخل من الطباع السيئة التي لا يمكن أن تتغيّر مع مرور الوقت. لن تكوني معه بخير أبدًا وستعانين عندما تكوّنين عائلة وتنجبين أطفالًا.
الرجل "النسونجي"
هذه الصفة لن تحتاجي إلى وقت كبير لاكتشافها، فقد تشعرين بها من خلال تصرفاته التي لا يمكن إخفاؤها. فالشخص متعدد العلاقات مريض وغير قابل للتغيير، وعلاقاته السابقة غير جادة، و قد يكون من الصعب عليك تغييره مهما كانت مميزاتك. فاهربي على الفور!
الرجل النرجسي
هذا الشخص المغرور والمتعالي ستوصلكِ العلاقة به إلى التهلكة. فلن تصلي إلى حلول معه عندما تعترضكما المشاكل، بل ستزيد الصراعات والنزاعات بينكما. فهو دائمًا على حق ولا نقاش في ذلك. فابتعدي عنه.
الرجل المتسرع
هو الرجل الذي يعترف بحبه لكِ من المرّة الأولى أو الثانية! هذا الرجل لا يمكن الاستمرار معه في علاقة نظرًا لتسرّعه في الحكم على مشاعره والتصرف تبعًا لذلك. فالرجل يجب أن يكون ذو رصانة وثبات يعرف كيف يدير علاقته ويجد اللحظة المناسبة للأمور.
الرجل الخفي
هو الرجل الذي لا تجدينه إلى جانبكِ كلما احتجتِ إليه. وطبعًا المقصود هنا الاختفاء المخطّط له لا الاختفاء القصري بسبب ظروفه أو عمله أو أي انشغالات منطقية تمنعه من التواجد إلى جانبكِ دائمًا.
أسباب الانسحاب العاطفي النفسية
كما هو الحال مع أي مشكلة عاطفية ، فإن أسباب الانسحاب العاطفي واسعة. ويمكن أن يحدث الانسحاب العاطفي أيضًا في الصداقات والعلاقات الأسرية والشراكات الرومانسية ، وهو أمر مهم يجب ملاحظته.
الخوف
قد تخافين التعبير عن رغباتك واحتياجاتك لشريكك لأنك تخشين الرفض. بدلًا من ذلك تقررين الإنسحاب من العلاقة. نتيجة لذلك ، قد يشعر شريكك الآن بالرفض بسبب المسافة التي خلقتها. في العلاقات ، غالبًا ما تكون الرغبة في الاتصال متبادلة.
الغضب
بعض الناس لا يمانعون في جعل الآخرين يدركون غضبهم. يجيد الآخرون إخفاء غضبهم لأنهم لا يريدون التعامل مع السبب الجذري. غالبًا ما يؤدي الغضب المكبوت إلى الانسحاب حيث يغلي شخص واحد في العلاقة في سرية. غالبًا ما يكون من الجيد الانسحاب عندما يؤدي غضبك إلى سلوك غير عقلاني وكلمات غير لائقة. ومع ذلك ، فإن السلوك التالي هو الذي يصنع كل الاختلاف. إذا كان هذا جهدًا لتجنب إضافة الوقود إلى النار بدافع إيذاء المشاعر ، فقد يكون من المفيد أن تأخذ قسطًا من الراحة لكلا الطرفين للعودة إلى حالة الهدوء.
التأثيرات الخارجية
العلاقات ليست آمنة من التأثيرات الخارجية. يمكن أن يكون الانسحاب العاطفي رد فعل على الشعور بالإرهاق والتعرض لضغط لا يمكن التغلب عليه. في هذه الحالة ، هو أسلوب بقاء. يتيح لك الانسحاب التركيز على ما هو أكثر إلحاحًا في الوقت الحالي وعدم الانشغال بالتركيز على المشاعر الأخرى.
صدمات الطفولة
ينسحب بعض الأشخاص نتيجة صدمة الطفولة التي لم تتم معالجتها. إذا لم يستطع الطفل التعامل مع صدماته بشكل صحيح ، فقد يصبح منسحبًا عاطفياً في مرحلة البلوغ. هذا أمر شائع أيضًا لأي شخص نشأ في بيئة كان فيها الكبار المسؤولون عنهم منسحبين عاطفياً وغير قادرين على تكوين روابط.
اقرئي أيضًا: