نصائحنا لكِ: كيف تتصرفين على مواقع التواصل إذا كنتِ متزوجة
محتويات
نظرًا لأن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أكثر رسوخًا في حياتنا، فإنّ الأزواج يعانون من الآثار الإيجابية والسلبية للمشاركة الاجتماعية. ويستخدم الأزواج الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع للأغراض الشخصية والمهنية. ويستخدم 72٪ من المتزوجين أو أولئك الذين تربطهم علاقات ملتزمة مواقع التواصل الاجتماعي.
السلوك الصحي على الإنترنت
يتزايد القلق في إمكانية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم في علاقات ملتزمة بدون إيذاء الشريك. للأسف، تحدث النزاعات عندما يختلف الأزواج حول السلوك المقبول لمشاركة وسائل التواصل الاجتماعي. لكن تذكري دائماً، أنّ العلاقة الصحية والذكاء العاطفي مبنيان على الصدق والثقة والاحترام والالتزام. لسوء الحظ، منذ ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، تم تحدّي بعض هذه القيم الأساسية، أو إغفالها في كثير من الأحيان.
ما الذي يجعل الانخراط على وسائل التواصل الاجتماعي مختلفًا عن السلوك الآخر في علاقاتنا؟ قد يكون السؤال الرئيسي للأزواج الملتزمين اليوم: هل تُظهرين آدابًا صحية في العلاقة أثناء تفاعلاتك عبر الإنترنت؟ ستقدم هذه المقالة بعض القواعد للآداب يجب مراعاتها من أجل المشاركة الصحية على وسائل التواصل الاجتماعي في إطار العلاقات الملتزمة للزوج والزوجة.
اسمحي لزوجك بالدخول إلى حسابك والعكس صحيح
ما لم تكن مهنتكِ ملزمة بقواعد السرية، قد ترغبين في التفكير في فتح باب المناقشة لوصول زوجكِ إلى أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة الأخرى. قد يتضايق البعض من هذا المفهوم؛ ومع ذلك، فإن العلاقات الصحية لا تخفي أسرارًا. ووسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت ليست استثناءات. إذا كان شريكك يريد أن يرى ما تفعلينه على وسائل التواصل الاجتماعي أو على الويب، فلماذا لا تمنحيه حق الوصول؟
نصيحة: قومي بإجراء محادثة مع شريك حياتك حول كيفية رغبتك في التعامل مع إمكانية الوصول فيما يتعلق بسلوكك على الإنترنت.
اسمحي لشريكك أن يكون صديقك على وسائل التواصل الاجتماعي
يواجه بعض الأشخاص صعوبة في السماح لشركائهم بمتابعتهم أو صداقتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. هناك نقطة جيدة يجب مراعاتها وطرحها وهي: ما هي الأسباب التي تجعلك لا تريدين أن يتبعك شريكك أو يصادقك؟
أنشري الصور والكلمات التي تعبر عن الاحترام
في كثير من الأحيان، نقوم بنشر صورنا ومنشوراتنا وكلماتنا على الإنترنت بدون أي اعتبار حقيقي لشركائنا. إذا كنت تريدين تجنب سوء الفهم وإيذاء المشاعر، فعليكِ توخي الحذر والحكمة عند النشر.
اسألي نفسك كيف ستشعرين إذا تم قلب المنشورات
إذا لم تكوني متأكدة مما هو مناسب، سواء كان النشر أو الدردشة عبر الإنترنت، أو إرسال الرسائل النصية، أو بعض وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى. فاسألي نفسك: كيف ستشعرين إذا تم قلب المنشورات؟ هل ستشعرين بالراحة والأمان والرضا بشأن ما يتم نشره أو قوله على وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل يجعلك المنشور تشعرين بالثقة بشأن علاقتك أم أن ضغط دمك يرتفع بقلق أو عدم تصديق؟ إذا كان هذا الشعور هو الأخير، فلا تنشري. بدلاً من ذلك، انشري شيئًا يرفع من شأن علاقتك أو يحتفي بها أو يشجعها.
على سبيل المثال، من الأفضل تجنبب إغداق "اللايك" أو المغالاة في التعبير عن إعجابكِ بصديق ما. تخيّلي أن تري تعليقات زوجك لإحدى الصديقات تتضمن المغازلة دائماً. ستنزعجين بالطبع.
نصيحة: فكري دائمًا في شعورك إذا كان شريككِ ينشر الشيء نفسه الذي تنشرينه.
إقرئي أيضاً:
كيف تجعل شخص يندم على فراقك بإستعمال مواقع التواصل الإجتماعي