نصائحنا لكِ لاستعادة الثقة في علاقتك مع الشريك
علاقات
عالمي
تمر أغلب العلاقات بمشاكل بين الحين والآخر، هذه الأمور قد تعتبر سطحية ويمكن التغاضي عنها واكمال العلاقة، أما انهيار الثقة بين الشريكين من شأنها تدمير العلاقة. في حال مرورك أنتِ والشريك بمشاكل تتعلق بالثقة، ما عليكِ سوى اتباع هذه الخطوات لاستعادتها واستعادة علاقتك العاطفية.
- امتنعي عن الاحتفاظ بالاسرار، فالأسرار ستدمر أي علاقة. هذا لا يعني أنه يجب إخبار شريكك بكل ما تعرفينه، بل يجب فقط اطلاعه على الأمور المهمة، حتى لو كنت تعتقدين أن هذا الامر سيغضبه، لكن تذكري أن الغضب سيكون أكبر فيحال اكتشافه أنكِ أخفيت الامور عنه.
- الاعتراف بالخطأ خطوة أساسية لحل الخلافات بين طرفي العلاقة، فإصرار شخص على المجادلة والتبرير رغم ارتكابه خطأ واضح أو موقف ما تسبب في فقدان الثقة في علاقته بالآخر كفيل بأن يجعل الطرف الآخر يصر على الانسحاب أو الاستمرار في العلاقة مع وجود حاجز ثقة يتسبب في كثير من المشكلات بعد ذلك. فمن المهم قبل محاولة استعادة الثقة في العلاقة الاعتراف بالخطأ بشكل واضح وصريح وعدم المكابرة التي قد تجعل الأمر أكثر سوء بعد ذلك، كما أن اعترافك بالخطأ يعطي رسالة للطرف الآخر بأن هناك رغبة حقيقية في محاولة إصلاح ما أفسده.
- امنحي نفسك بعض الوقت، مرور الوقت كفيل بحل الكثير من المشاكل، لذلك لا تستعجلي في محاولة بناء علاقتك مع الشريك من جديد، ودعي الزمن يتكفل بذلك.
- تجاوزي خلافات الماضي، لذا يجب أن تتجنبي ذكر مشاكل وأزمات الماضي كلما وقعت في خلاف مع شريك حياتك، بل حاولي أن تدفنيها مع الماضي، والبدء بصفحة جديدة في حياتك العاطفية
- التحلي بروح المسامحة والغفران، من الضروري أن تتحليا بقيمة التسامح، فكل إنسان معرض للوقوع في الخطأ، لذلك لا تبالغي في عقاب الشريك على أي خطأ يقع فيه، بل حاولي أن تتفهمي موقفه، وتكوني على استعداد لمسامحته.
- اطلبي المساعدة المتخصصة، في كثير من الحالات قد لا نستطيع فيها حل مشاكلنا بأنفسنا، هنا لا بد من التوسط لدى الاختصاصيين من مستشاري الصحة النفسية لتقديم العون لنا وتبيان كيفية علاج هذه المشاكل بهدف اعادة بناء الثقة للعلاقة.
- تعلّمي من الدروس القاسية بما مررت به، ما الذي بإمكانك تحسينه في المرة القادمة؟ ما الذي ساهمت به في ثغرة الثقة؟ مثلًا، قد تكوني قد فشلت في إدراك العلامات الأولية أو أنك لم تحرصين مسبقًا على التأكد من الأشياء التي قد تجلب لك المشاكل.
- ضعي قواعد صلبة في العلاقات العملية والعاطفية تكون في صالح كلا الطرفين، ومع معرفة كلا منكما التوقعات، سيكون هناك حدود وتفاهم واضح ومشترك.
- يجب أن تلتزمي باعادة بناء علاقة سليمة، فعندما تهدأي أنتِ والرشيك وتمر عاصفة الشك والخيانة، يجب أن تسألي نفسك: هل أنت مستعدة للالتزام بهذه العلاقة؟ فإذا كانت الإجابة بنعم، يجب أن تبدأي باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، وإعادة بناء علاقتك مع الشريك على أسس سليمة.
إقرئي أيضاً