هل الحب من طرف واحد يستمر؟

هل الحب من طرف واحد يستمر؟

محتويات

هل الحب من طرف واحد يستمر ؟ هل تحبين شخصًا ولكنه لا يبادلك نفس المشاعر؟ ألا يبادلك الطرف الآخر الحب أو لا يعبر عن محبته لك كما تفعلين أنت؟ هذا ما نسميه عادة الحب من طرف واحد. ولكن هل الحب من طرف واحد يستمر برأيك؟ 

اقرئي ايضاً:  كيف اثير زوجي لاقصى درجة

 

ما الفرق بين الحب الحقيقي والحب من طرف واحد؟

في الحب بين طرفين يكون لدى كل طرف ما يحتاجه من الآخر وما يقدمه إليه. وهو الحب بين طرفين أخذ وعطاء، الحب الحقيقي يمنحكِ الأمان أن تكوني أنتِ بقوتك وضعفك، يوفر لكِ الشعور بالرضا عن نفسك وبأن لكِ قيمة في حياة شخص آخر. من أجل ذلك فإن الحب بين طرفين لا يكون إلا بعد حدوث المعرفة الجيدة بين الطرفين والمصارحة بينهما في كل الأمور. فالحب الناجح هو الذي يتفق فيه العقل والقلب أو على الأقل هو الذي يوافق عليه العقل ولا ينكره.

 

ما تعريف الحب من طرف واحد؟

يعتبر الحب من طرف واحد نوعاً من أنواع الحب الذي يشعر به طرف واحد بالرومانسية والعاطفة الجياشة نحو فرد لا يبادله نفس الشعور، وقد أثبتت الدراسات أن هذا النوع من الحب شائع جدا، ويجدر بالذكر أنه حين يقوم الطرف المحب بتقديم الوقت والجهد والمشاعر ولا يحصل على الاهتمام الكافي في المقابل فذلك يؤدي غالباً إلى نتائج غير مرضية

 

هل الحب من طرف واحد يستمر ؟

إن المحب من طرف واحد يدفع ثمن هذه العلاقة من صحته النفسية، ومن سعادته، إضافة الى اضاعة وقتمن عمره، ومن تضييع فرص لعلاقات يمكن أن تكون حبًا حقيقيا. وأرى ألا ترتبطي بمن لا يبادلكِ الحب، لأنكِ ستعانين طوال الوقت من البرود العاطفي والإحساس بالرفض.

أما إذا قررت الاستمرار في علاقة حب من طرف واحد فيعني ذلك بأنك تحكمين على نفسك بالتعاسة طوال حياتك ، فعليك:

  • الانشغال بأمور أخرى حتى تستطيع نسيان تلك العلاقة
  • الاهتمام بهواياتك ونشاطاتك المفضلة حتى تستطعين تفريغ جميع الشحنات السلبية الموجودة بداخلك
  • التوقف في الحال عن جلد الذات وتوبيخ شخصيتك والبحث عن عيوب بك.
  • الاستفادة من تلك القصة في تعزيز ثقتك بنفسك ومحاولة تعزيز الصبر لديك وأن سعادة الإنسان ليست مرهونة بوجود شخص آخر في حياته

 

الأسباب التي تؤدي الى حب من طرف واحد

  • من الأسباب الأكثر شيوعاً هي تعرض الشخص الذي يعاني من هذه الحالة لصدمة عاطفية. فالصدمة والألم يجعلان الشخص يخاف من اختبار المشاعر نفسها مجدداً، لذلك يتم اللجوء يتم وبشكل لاإرادي أيضاً إلى حب يستحيل تحوله إلى واقع. 

 

  • الطفل بشكل عام، مهما كان جنسه، يتعلم كل شيء ممن حوله، وغالباً ما يكتسب عادات والده، سواء في معالمة الأنثى أو بمقاربته للحب بشكل عام. إن كان قد ترعرع في منزل حافل بالمشاكل الزوجية والمشاجرات العلنية بين والديه، وبالنفور، وبانعدام مشاعر الحب، فهو بالتأكيد سيخاف من العلاقات والزواج. هذا لا يعني أنه سيتحول إلى شخص غير رومانسي، ولكنه يحتفظ بكل مشاعره لنفسه، ولا يعبّر عنها لأي شخص آخر ويحتفظ به لنفسه

 

  • التعبير عن مشاعر الحب تتطلب ثقة كبيرة في النفس، خصوصاً إن كان الرد غير معروف أو غير واضح. في المقابل، عدم الثقة في النفس تجعل الشخص عاجزاً عن حب نفسه أولاً، فهناك الكثير من التشكيك بالذات، ناهيك عن «خيبات الأمل» المتكررة، ما يعني الكثير من مشاعر انعدام الآمان.

 

 اقرئي ايضاً:  كيف اسعد زوجي في الفراش بالكلام

scroll load icon