5 أسباب تجعل الحب الهادئ الأفضل

محتويات

تشير الدراسات إلى أن 12٪ فقط من الأزواج يبقون معًا لمدة تزيد عن 20 عامًا، وهؤلاء الذين ينجحون في الحفاظ على علاقة طويلة الأمد لديهم مستويات من نشاط الدماغ مماثلة لبعض، هذا يعني أن الحب الهادئ والرومانسي هو الحل لعلاقة أبدية سعيدة!

وإن كنتِ تسعين لعلاقة طويلة مع شريكك، ما عليك سوى بذل بعض المجهود للحصول على الحب الهادئ الذي هو في الواقع أكثر الأنواع في الحياة قابلاً للتطبيق.

 

الحب الهادئ هو نقيض الروتين والملل

توصل الباحثون إلى أن العلاقات الهادئة خالية من العناصر السلبية، مثل المواجهات الصعبة والغيرة والقلق.

فالحب الهادئ يعني في المقام الأول الشعور بالأمان والراحة، ومواجهة مراحل جديدة في الحياة، وانشاء العلاقة مع الشريك وتطورها.

 

الحب الهادئ يعني بيئة آمنة

أثبت الباحثون أن بقاء الأزواج لمدة طويلة وهم يشعرون بالتقارب الرومانسي، لديهم مستويات من نشاط الدماغ التي كانت مماثلة لتلك التي كانت في حالة حب جديدة! السبب هو أن الحب الهادئ يؤمن طول المدة في العلاقة لأن الشركاء يتعلمون عدم انتهاك حدود بعضهم البعض، وعدم فقد أعصابهم، والامتناع عن النقد والحكم، والتحلي بالصبر والتسامح وخلق بيئة آمنة ومحبة.

 

الحب الهادئ لا يمكن بدون ثقة

الحب المبني على الهدوء مبني على الثقة والانفتاح في مقابل الأمان. بمعنى آخر، بدون الثقة والشفافية والدعم العاطفي والتفاهم والاحترام، لا يمكننا أبدًا أن نكون هادئين أو نشعر بالأمان والمحبة.

 

الحب الهادئ لا يزال رومانسياً

نحن بحاجة إلى فهم الفرق بين الرومانسية والتعمق في الرومانسية، فالأولى هي العاطفة الفورية و الشعور بالرغبة، وهي قصيرة في المدة، وقد لا تتطور، أما العمق الرومانسي فهو تجربة مستمرة تتميز بتطورها الدائم والشديد وازدهار كل عاشق وتمسكه بالعلاقة.

 

الحب الهادئ يضمن الإثارة المتجددة

في عصرنا هذا الذي يعتمد على علاقات سطحية على وسائل التواصل الاجتماعي، يعد الحب الهادئ العميق أمرًا ذي قيمة كبيرة. مع مرور الوقت، تحصلين على شريك حياتك عن قناعة، وتتعلمين أشياء جديدة في هذه العلاقة، وتشاركين في أنشطة وتجارب عاطفية مشتركة، هذا الحب متجدد دائماً ويضفي الإثارة المستمرة.

 

إقرئي أيضاً

 دروس قاسية في الحياة ستجعلك حتماً أقوى

scroll load icon