5 معايير ومواصفات تميّز جيل الألفية
محتويات
في بعض الأحيان يُوصم جيل الألفية بالسمعة السيئة. بالتأكيد، ربما بسبب تغيّر الكثير من الأمور في حقبة هذا الجيل، قد يراها البعض مبالغاً فيها لاسيّما لتبنيهم قضايا قد لا تعني الجيل الذي سبق. لكن حسناً، هناك أشياء كثيرة مثيرة للاهتمام يقومون بها، ممكن أن تحسن أنماط العيش، لما لا يُؤخذ بها؟
إذا كنتِ من جيل الألفين، هناك طرق معينة يمكنك من خلالها تحسين طريقة معيشة من حولك؛ لذا، ننصحكِ في بعض الأحيان بعدم التعليق على ما يقوله من سبقكِ في العمر، بل حاولي اثبات صحة وجهة نظرك من خلال التطبيق الصحيح. فلديك العديد من الخصائص التي تميّزك، وهذه أبرزها:
التفوّق الثقافي
نعلم أنّ تسمية جيل الألفين بـ "المتعلمين الأفضل" تبدو وكأنها بعض الكلمات التي تزعج البعض، ولكنها صحيحة من الناحية الإحصائية! وفقًا لمكاتب الإحصاء في العالم، فإن عددًا أكبر من جيل الألفين يطمح إلى درجات جامعية أكثر من أي جيل آخر من الشباب.
ذكي بإدارة المصروف
هناك فكرة خاطئة عن جيل الألفين مفادها أنهم جميعًا بخلاء، ولا يفكرون في إنفاق الكثير من الأموال. ولكن في الواقع، فإنّ جيل الألفين مقتصد؛ وهذا ليس عيباً. إذ أثبتت التجارب في كافة الدول، ضرورة الاقتصاد في المصروف، لا سيّما بعد جائحة كورونا، والأزمة المالية التي ألمت في العالم. إذن، هذا الجيل كان محقاً، لكن تم اكتشاف ذلك مؤخراً.
تدليل الذات
فيما يتعلّق بالعمل، يحرص جيل اللفين أن يدلّل نفسه. وفيما يتم اتهامه بأنّه خمول وكسول، إلاّ أنّه يمشي على قاعدة صحيّة، من خلال فهم متطلبات راحة جسده وتفكيره. سواءً كان يسافر أو يمضي أيام عطلته على البحر أو الخروج مع الأصدقاء، فهو حتماً يعرف أنّ ذلك مطلوب منه، كي يستطيع أن يعود بنشاط أكبر.
فقد أثبتت آخر الدراسات النفسية، أنّ الابتعاد عن أجواء العمل أمر ضروري لاستعادة النشاط والدفع بالعمل من جديد. وبالتالي، ما يقوم به جيل الألفين هو أمر رائع وعلمي وصحي.
خلق بيئة عمل صحية
يقال إنّ موظفي جيل الألفين موظفون رائعون لأسباب عديدة، ولكن أحد الأسباب الرئيسية هو أن جيل الألفين يفضل التعاون مع زملائه في الفريق بدلاً من العمل بشكل فردي، واضعاً احتياجات العمل فوق احتياجاته. كما يقدّر آراء الآخرين ويسعى دائماً لخلق بيئة عمل صحية وشفافة. وهذا من شأنه تطوير آليات العمل، وبالتالي تحقيق نتائج جيدة.
القدرة على التأقلم
في دراسة صدرت عام 2017، كشفت أن أحد أهم ثلاثة عوامل لنجاح جيل الألفين في المستقبل، هو القدرة على العيش والعمل واللعب في أي مكان في العالم. هذا لأن جيل الألفين ينظر إلى نفسه في كثير من الأحيان على أنه "مواطن عالمي" أكثر من كونه مواطن في بلد معين.
بالعودة إلى الجزء المتعلق بالتعاون، يعتقد جيل الألفين أن المستقبل يكون أكثر إشراقًا إذا عملت البلدان معًا بدلاً من التنافس ضد بعضها البعض. قد يبدو هذا مثالياً ولكن أليس هذا ما يجب أن نأمله عند تصوّر مستقبل أفضل؟
إقرئي أيضاً: