7 خطوات تساعدني لأكون أكثر إيجابيّة
الجميع اليوم يتحدّث عن السعادة. ولكن سؤال "هل أنا فعلاً سعيدة" من الممكن أن يكون ثقيلاً في بعض الأوقات لأنّ من منّا لا يمرّ بظروف غير مريحة أحياناً. فبدل استعمال كلمة سعادة والتفتيش الدائم عنها، يمكنني أن أضع تركيزي على لحظات الفرح و الراحة والإيجابية التي من الممكن تحقيقها من خلال أمور بسيطة وسهلة كل يوم.
فقد أثبتت الدراسات أن الشخص السعيد هو الذي يستمتع بلحظات جميلة خلال يومه ويشعر بالإمتنان إليها. وهذا ما يجعل منه إنساناً إيجابياً، يجذب إليه الفرص والظروف الجيّدة وهو بالتحديد ما يُطلق عليه أصحابه وأهله لقب "المحظوظ".
فالسؤال الآن هو كيف أكون أكثر إيجابيّة وأكثر حظاً؟ إليك بعض الخطوات التي طبّقتها شخصياً على نفسي وساعدتني كثيراً:
١- أهتمّ بنفسي أولاً
عندما أكون سعيدة، أستطيع أن أُسعِد وأساعد غيري وليس العكس. لذا، أضع لائحة بالأشياء التي تفرّحني وأتأكّد من تطبيق بعض منها على الأقل خلال الأسبوع.
أرفع طاقتي و أهتم براحتي ونومي و أكلي وصحتي ونفسيّتي. أمارس الرياضة الجسدية والروحية (التأمّل). فآخذ لحظات قليلة من الراحة يومياً للتركيز على منظر جميل أو الإستمتاع بكوب من الشاي، فهو يريح عقلنا.
٢- أقدّر نفسي و أكون لطيفة معها
لا أستطع أن أطلب من أي شخص أن يقدّرني ويحترمني اذا انا لم أحترم نفسي وأقدّرها عالياً.
٣- أتوقّف عن النقد الذاتي
التغيير الى الأفضل يأتي بطريقة ايجابية وليس عبر جلد النفس. فكيف أستطيع ان أطوّر نفسي هو السؤال الصحيح وليس لوم الذات الذي ينتج عنه عدم الثقة بالنفس.
٤- أقرر أن أتوقف عن التّفكير السلبي
لذا أراقب أفكاري وأكون صبورة أكثر مع نفسي، فالتغيير السليم والذي يستمر، يأتي تدريجيّاً وليس فجأةً.
فإذا قررت أن ألتزم بالذهاب يومياً الى النادي الرياضي مثلاً وأنا لم أمارس أي نوع من أنواع الرياضة من قبل، فالأرجح أنني لن أستمر. بل سأشعر بالضغط النفسي نتيجة هذا القرار الفجائي وربما سأجد أنني قد أثقلت نفسي وحياتي وسأتخلّى عن هذا القرار بأسرع وقت ممكن.
٥- أتقبّل واقعي وأتحمّل المسؤولية
أي عندما اخطأ، أصحح الامر إن استطعت. وإذا كان هذا الامر غير ممكن، أتوقف عن تكرار الخطأ مرة أخرى. أتقبّل الواقع وأتقبّل مشاعري ثم أبحث عن الحلّ. وإذا لم أَجِد الحلّ، أطلب المساعدة. فطلب المساعدة أمر أساسي لراحتي.
٦ -أتوقّف عن مقارنة نفسي بغيري
أبتعد عن مراقبة الآخرين على مواقع التواصل الإجتماعي ومقارنة نفسي بهم. أركّز على نفسي، أراقب أيّ تقدّم أو تطوّر أقوم به. أذهب إلى المرآة مباشرة وأهنّئ نفسي على ما أنجزته.
٧ - أعيش هنا و الآن
التّحسّر على الماضي أو القلق من المستقبل لا يفيد. أقرر أن أتخلّص من كل الأفكار التي لا تناسبني. أتعلَّم من الماضي وأخطط لمستقبلي ثمّ أرجع نفسي إلى هذه اللحظة التي أعيشها الآن بالتركيز على نفسي وحواسي.