تشكيلة من مجوهرات وأكسسوارات عتيقة تحمل إرث لبنان
أضف إلى قائمتيمحتويات
يستعدّ العالم بكافة قطاعاته لمواجهة تداعيات تغيّر المناخ. منذ سنوات، بدأ قادة العالم يحثون على تطبيق معايير سلامة الأرض، وتجنب إلحاق الضرر بها من خلال إطلاق سياسات صديقة للبيئة تستهدف المنتجات والفعاليات والخدمات، وتوجيهها نحو معايير "لا تكلّف الأرض شيئاً". هذه السياسات استهدفت عالم الموضة من بابه العريض، وبتنا نلاحظ أهم الماركات العالمية تتبع نهجاً صديقاً للبيئة، من خلال إطلاق متاجر للبضاعة المستعملة مسبقاً، لا سيّما تلك التي تحافظ على جودتها. اليوم قصتنا عن موضة معتّقة تراعي إرث الحضارات ومستقبلها، بطلتها فيرا حسن، لبنانية جمعت أغراض الزمن الغابر لخدمة موضة العصر، في قالب بيئي سليم. فيرا عاشقة الموضة بطبعها، تحاكي زميلاتها من محبات الموضة بأسلوب النخبة. تابعي معنا لمعرفة المزيد.
حكاية شغف تتحوّل إلى رحلة أعمال
View this post on Instagram
تجمع فيرا حسن في بوتيك BYV بضائع قديمة تنسج من خلالها حكايات تاريخية في عالم الموضة. في البوست أعلاه، على سبيل المثال، نرى حقيبة السفر اليدوية الأصلية .Louis Vuitton 1910 إن كنتِ من محبات لويس فويتون، لا شكّ أنّك ستتوقفين قليلاً هنا في مغازلة هذه القطعة الأثرية من الدار العريقة. نعتقد أنّك لم تتخيلي يوماً إمكانية الحصول على هذه الحقيبة. صحيح؟
View this post on Instagram
في حديث خصته بنا لموقع "يومياتي"، تروي فيرا حسن كيف تنتقي من المتاجر القديمة والبضائع المستعملة مغامرات وأسراراً خفية وقصص حب غير مروية. وتقول "منذ أن كنت في سن مبكرة، كان دائماً يتملكني الفضول للدخول إلى متجر لبيع المنتجات القديمة، متنقلة بين الرفوف المرتبة والعروض غير المنظمة."
وتتابع فيرا حسن في وصفها لحب المنتجات القديمة، "لطالما جذبتني الرائحة الغريبة- نعم. بالنسبة لي كان مكانًا مليئًا بالأحجار الكريمة المخفية التي كانت تنتظر استكشافها لتقديرها مرة أخرى."
View this post on Instagram
البداية كانت "مع طقم رانجلر عتيق وقميص أبيض مع تطريز يدوي ارتديتهما لسنوات بكل فخر". ثم نما هذا الشغف بشكل أكبر طوال فترة إقامتها في لندن، عاصمة القطع الأثرية- حيث كانت المقتنيات والمجوهرات الثمينة والقطع القديمة وغير التقليدية منتشرة في جميع أنحاء نوتينغ هيل والمتاجر.
View this post on Instagram
وتتابع فيرا "بدأت في جمع المزيد من القطع، معظمها من المجوهرات؛ حيث تحتل المعلّقات (pendants) والقلائد والأساور قطعة من قلبي. ولا يقتصر الأمر على المجوهرات القديمة، فقد نشأت في منزل كان يتضمن الكثير من الزينة في ديكوراته. من بعدها، بدأت في جمع بضاعة ليموج وكريستيان ديور وأدوات المائدة الأخرى لمنزلي الخاص، هذا بالإضافة إلى الأكسسوارات المنزلية والعناصر الزخرفية.
رحلة في عالم المجوهرات والأكسسوارات العتيقة
View this post on Instagram
في عام 2018، قررت فيرا حسن أن تحوّل شغفها إلى عمل تجاري، لندرة المتاجر القديمة في لبنان والمنطقة. "كانت البداية صعبة بعض الشيء، خاصة وأن المستهلكين لم يكونوا على دراية بأهمية الموضة القديمة والمستدامة. استغرق الأمر مني بعض الوقت لتثقيف عشاق الموضة حول الجودة الأصلية والتصميمات الخالدة."
وهكذا، مع ظهور الموضة الصديقة للبيئة والمستدامة والإغلاق جرّاء جائحة كوفيد، "بدأت في قضاء المزيد من الوقت في تثقيف الناس والترويج لخطي. اليوم، BYV هي واحدة من المتاجر الرائدة على الإنترنت في لبنان."
View this post on Instagram
ترى فيرا التي تجوب العالم في رحلاتها، أنّه "بصرف النظر عن التسوّق المعتاد من لندن وباريس وروما وبروكسل، لا شيء يشبه "رحلات صيدها العتيقة في لبنان ولا المجوهرات المصممة بشكل رائع".
اقرئي أيضاً
