مجوهرات الليدي ديانا تروي حكايات خيانة وانتقام وحزن
محتويات
مجموعة مجوهرات العائلة المالكة البريطانية ليست ثمينة ومذهلة فقط، بل تتميّز بأنّها عبارة عن إرث تاريخي تتناقله الأميرات من جيل إلى جيل. وقد حرصت سيدات العائلة المالكة على بقاء معظم مجوهراتهن في العائلة لسنوات قادمة؛ وهذه العادة ليست مستحدثة، بل مثوارثة منذ قرون. ومع ذلك، لا يتم دائمًا تمرير قطع المجوهرات في شكلها الأصلي. في بعض الأحيان، يتم إعادة تصميمها وتعديلها وحتى تقسيمها إلى قطع أصغر. وفي هذا السياق، قالت خبيرة المجوهرات إيلا كاي: غالبًا ما يتم تعديل القطع لتناسب الأذواق الحالية بشكل أفضل.
كما يتم تبادل قطع المجوهرات، كذلك يتم تناقل القصص التي تجعلها مميزة. بعض الحكايات المرتبطة بقطع شهيرة التي ترتديها أو ارتدتها سيدات العائلة المالكة غالبًا ما تكون أغرب من الخيال، بعضها حزين والبعض الآخر شاهد على الخيانة؛ مجوهرات الليدي ديانا أبرز دليل. فما قصة قلادة "الإنتقام" والتاج الحزينة؟
إقرئي أيضاً: أزياء الليدي ديانا لا تفنى وهذه القطع ما زال بامكانك اعتمادها اليوم
قصة إنتقام وراء قلادة الأميرة ديانا
في يونيو 1994، تم بث فيلم وثائقي عبر الإعلام عن الأمير تشارلز أشار من خلاله إلى أنّه ليس مخلصًا للأميرة ديانا. في الليلة نفسها، ارتدت الأميرة ديانا فستاناً أسود رائعًا خلاله حضورها حفل .Vanity Fair
وقد وُصف الفستان حينها بأنّه "فستان الإنتقام" لأسباب واضحة تمامًا، وأصبح العقد الذي ارتدته معه رمزًا للإنتقام أيضًا.
كانت هذه القلادة في الأصل قطعة مختلفة عن مجوهرات العائلة المالكة: عبارة عن بروش، قدمته الملكة الأم إلى ديانا كهدية زفاف، ويحتوي البروش على حجر ياقوت عملاق محاط بقطع ماسية بحجم أصغر، وهو يشبه إلى حدٍ كبير خاتم خطوبتها. وقالت خبيرة المجوهرات إيلا كاي إنّ الأميرة ديانا في وقت لاحق "وضعته في قلادة من اللؤلؤ." للأسف، حتى كتابة هذه السطور، لم يُشاهد البروش أو العقد علنًا منذ وفاة الأميرة ديانا في أواخر التسعينيات. ويأمل مقربون من القصر الملكي أن يكون قد تم تمريره إلى كيت ميدلتون أو ميغان ماركل - في حين أنه قد يكون مؤرخًا قليلاً في شكله الأصلي، فمن المؤكد أنه يمكن إعادة استخدامه ليناسب اتجاهات المجوهرات الحالية، أو حتى إنشاء اتجاه جديد تمامًا!
قصة حزينة وراء تاج الأميرة ديانا
حصل تاج Cambridge Lover's Knot الجميل للعائلة المالكة على مكانة مميزة بفضل الأميرة ديانا، لكن له في الواقع تاريخ طويل ومثير للاهتمام يسبقها بعدة عقود. فقد صُنع لـ Queen Mary في عام 1914، وكانت المجوهرات التي تظهر فيه من المجموعة الشخصية لعائلتها.
عند وفاة ماري، تم توريث التاج للملكة إليزابيث الثانية، حفيدتها. ارتدته كثيرًا في الخمسينيات، و يقال إنّها أعارته للأميرة ديانا لارتدائه في يوم زفافها. إلاّ أنّ الأميرة ديانا أرادت ارتداء تاج من إرث عائلتها.
على الرغم من ذلك، ارتدت الأميرة ديانا التاج الذي طلبته الملكة أثناء زواجها من الأمير تشارلز، ووصفته ديانا حينها أنّه كان ثقيلاً وغير مريح. أعادت الأميرة ديانا التاج عند طلاقها من الأمير تشارلز، ولم نتمكن من رؤيته حتى ارتدته كيت ميدلتون في حدث في قصر باكنغهام في عام 2015. وقد ارتدته كيت عدة مرات منذ ذلك الحين، مما أسعد عشاق هذا التاج بالذات، وعلى الأخص مع ثوب ألكسندر ماكوين الأزرق.
إقرئي أيضاً: