الخوف من البوكيمونات يزداد عند الأهل

تتفاعل لعبة "بوكيمون جوPokemon Go في العالم أجمع، فهي آمنة في محيط مغلق ولكنّها مخيفة في الأماكن المفتوحة.

 

الأهل يشكون منها، ولا يمتلكون وسيلة لضبط أولادهم. تقول هناء: "قال لي ابني أنه سينزل من المبنى إلى مواقف السيارات فقط، ولخمس دقائق. وإذ به يغيب لساعتين. رحتُ أبحث عنه فوجدته عائداً من اتجاه شارع موازٍ. سألته أين كنت؟ فقال أنه اضطر الدخول إلى أحد المباني وطُلب منه التصوير داخله".

 

تصوير الأماكن

 

أبدت هناء شكوكها من اللعبة متسائلة "لماذا يطلب تصوير أماكن من الداخل، وإن كانت أماكن عامة كالمكتبات أو المساجد!".

 

أما والد نادر، فيخبرنا "كنت أقود السيارة وإلى جانبي ابني البكر وهو في العاشرة من عمره، وإذ به يصرخ فارتعب وأنظر حولي لأجد أن ليس هناك من داعي للصراخ. سألته ما بك؟ فطلب مني التمهّل على الاوتوستراد ريثما يصطاد البوكيمون الذي وجده".

 

من دقيقة إلى ساعة

 

برزت مع انتشار اللعبة شكوك ومشاكل بين الأهل وأولادهم، خصوصاً حين يمضي الولد وقتاً طويلاً وهو يلاحق البوكيمونات لاصطيادها. ويرى البعض أن اللعبة بريئة، فيما ينحو بعض آخر إلى اعتبارها خطرة خصوصاً أنها تنقل صوراً واقعية من داخل أماكن لن تلتقطها صور الأقمار الصناعية!

 

الخمس دقائق التي يطلبها الولد راجياً والديه تتحوّل إلى ساعة وأكثر، ومع أن اصطياد البوكيمونات لا يتم بطريقة عنيفة، وإنما الوقت الذي يمضيه الولد في اللعب وسيره في الشوارع كيفما اتفق وهو يركّز على شاشة الهاتف، قد يعرّضه للخطر.

scroll load icon