أخبار المشاهير تؤثّر على مريضات سرطان الثدي
أشار باحثون إلى أن أسلوب صياغة الأخبار حول علاج المشاهير من سرطان الثدي قد يؤثر على المصابات بالمرض، وقراراتهنّ العلاجيّة. وراجع الباحثون أخباراً تناولت نساء شهيرات أصبن بسرطان الثدي بين عامي 1992 و2014، وتبيّن لهم أنّ تلك الأخبار منحت جراحات استئصال الثديين مزيداً من الدعاية.
وقال مايكل سابل من جامعة ميشيغان "هيلث سيستم" وكبير الباحثين في الدراسة أنّه عندما تجري إحدى النساء الشهيرات جراحة استئصال الثديين "لا تذكر هذه النقطة كثيراً في القصّة فحسب، بل تصبح في حالات عديدة الموضوع الرئيسي للخبر"، بحسب "رويترز".
وتوصل سابل بمساعدة زميلته سونيا دال كين إلى أن الكثير من المصابات بسرطان الثدي يقصدن طبيبهن وهن عازمات على استئصال الثديين، وذلك بفعل أخبار حول المشاهير تروّج لها وسائل الإعلام بكثافة في أحيان كثيرة.
وشملت الدراسة عدّة حالات كانت مؤثرة على الرأي العام، بدءاً من إصابة الممثلة الشهيرة أوليفيا نيوتون جون بالمرض العام 1992، ووصولاً إلى إصابة المذيعة التلفزيونيّة جوان لاندن به في العام 2014. كما زاد النقاش حول الموضوع بعد إعلان الممثلة الأميركيّة أنجلينا جولي استئصالها ثدييها ومبيضيها، تفادياً للإصابة بالسرطان بسبب عوامل وراثيّة في العام 2013. ومن الشخصيّات الشهيرة التي أصيبت بالمرض أيضاً المغنيّة الأوستراليّة كايلي مينوغ في العام 2005، والممثلة الأميركيّة كريستينا أبلغايت في العام 2008.