إليزابيث الثانية والحقيبة: أحمر الشفاه من دون مرآة!
أضف إلى قائمتيلا يصدّق متتبعو أخبار العائلات المالكة في العالم كيف لا تفارق الحقيبة يد الملكة إليزابيث الثانية. وقد أثار ذلك فضولاً كبيراً. إذ هل يعقل أن تكون ممسكة بها في مناسبة رسمية تطلّ خلالها على الناس من منصة أو شرفة قصر؟
هل تخاف الملكة على الجنيهات القليلة التي تحملها كي لا تترك حقيبتها مع أحد المرافقين/ المرافقات؟
لم يهتمّ المتتبعون بماركات حقائب الملكة التي حققت رقماً قياسيا في الجلوس على العرش البريطاني (تسلّمت العرش في 6 شباط/ فبراير العام 1952)، ولكن تسرّبت لهم الأخبار عن امتلاكها لـ 200 حقيبة سوداء، ولم يُعرف عدد الحقائب الملوّنة بعد.
لا فرق إذ لا بد من أن حقائبها بعددها الكبير كما أحذيتها وملابسها مختارة بعناية فائقة تلائم مقام هذه الملكة التي درست في المنزل منذ طفولتها وتمّ تدريبها منذ نعومة أظفارها على دورها في تولي العرش بعد والدها الملك جورج السادس.
لكن كل الفرق فيما تحتويه هذه الحقائب. ماذا تضع الملكة في الحقيبة التي تحملها كي تتشبث بها إلى هذا الحدّ؟
رسائل خاصة!
لمعرفة ما تحتويه حقيبة الملكة، توجّهت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية إلى كاتبة سيرة العائلة المالكة سالي بيدل سميث.
وباحت الأخيرة برسائل خاصة توجّهها الملكة لموظفيها بواسطة حقيبتها، هي التالية:
- وضعها للحقيبة على الطاولة رسالة لهم برغبتها في إنهاء المناسبة أو الحدث.
- وضعها للحقيبة على الأرض يعني أنها لا تستمتع بالمحادثة ولا بد لأحد من المعاونين التدخل.
- وضع الحقيبة على علاقة خاصة مثبتة إلى الطاولة يعني أن كل شيء يسير بشكل جيد ولا ضرورة للتدخل.
سكاكر بالنعناع
وكشفت سميث عن محتويات الحقيبة، لنجد أنها تماثل حقيبة جدّاتنا في محتوياتها:
- جنيهات قليلة تحرص الملكة على توفرها في حقيبتها لا تتجاوز العشرة جنيهات وقد تكون خمسة، تضعها خصيصاً ليوم الصلاة كي تتبرع بها.
- هاتف نقّال/ موبايل، ورقمه ليس معلناً طبعاً، لأنه مخصص للتواصل مع أحفادها فقط.
- نظّارات للقراءة
- سكاكر بطعم النعناع
- علّاقة لحقيبتها من النوع الذي يُثبت على الطاولة (وهذا دليل على حرصها الشديد لإبقاء الحقيبة قريبة جداً منها)
- قلم حبر
- قلم أحمر الشفاه، ولم تذكر الصحيفة إذا كانت تحمل في حقيبتها أيضاً مرآة صغيرة أسوة بكل النساء.
