إنجين أكيوريك في ورطة كبيرة بعد ما تم رصده عن ابنة السفير

بعد عرض حلقتين فقط من مسلسل ابنة السفير تعرض نجم العمل الفنان التركي الشاب إنجين أكيوريك للكثير من الإنتقادات بسبب طبيعة أبعاد الدور الذي يلعبه في المسلسل الى جوار النجمة التركية نسليهان أتاغول .

 

الجمهور الذي ظل منتظرا لظهور إنجين أكيوريك مرة أخرى بعد آخر أعماله " حتى الممات " انتقد بشدة طبيعة دوره في مسلسل ابنة السفير والسبب يعود الى كونه يلعب دور شخص ضيق الأفق يحاسب حبيبته بشدة على اعتداء جنسي تعرضت له رغما عنها في السابق ولا يسمع منها ولا يحاول التماس العذر لها .

 

اقرأي أيضا :

نسليهان أتاغول تبدي رأيها الصادم في أنجين أكيوريك

 

هذا بينما يحاول صديقه المقرب التعامل معها بشكل جيد والتخفيف عنها ومساندتها قدر المستطاع في ظروفها السيئة خصوصا بعد علمه بأنها حاولت الإنتحار سابقا أكثر من مرة .

 

وأدت ردود الأفعال السلبية التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي مؤخرا إلى عمل استفتاء من خلال الحساب الرسمي للمسلسل على منصة التواصل الاجتماعي تويتر هدفه تقييم شخصيتي بطلي العمل إنجين أكيوريك بشخصية " سانجار " وصديقه المقرب " غيديز " لتأتي نتيجة الإستفتاء صادمة نوعا ما .

 

حيث يرى 34% فقط من إجمالي من شاركوا في الإستفتاء من جماهير المسلسل أن الأحداث يجب أن تستمر كما كان مقررا لها بينما يرى 64% أن مجرى الأحداث يجب أن يتحول لأن يصبح ناري وغيديز هما الشخصيتان الرئيسيتان في المسلسل ما يعني أن دور إنجين أكيوريك يجب أن يصبح ثانويا بدلا من لعبه لدور البطولة .

 

وهو ما استغلته العديد من الصحف التركية التي تهتم بمجال الفن لتقوم بإنتقاد الفنان التركي الشاب إنجين أكيوريك وتطالب شركة إنتاج مسلسل ابنة السفير بالضغط على كاتبة المسلسل لزيادة مساحة الدور الخاص بشخصية غيديز الذي يتقاضى الممثل التركي الذي يجسده أجرا أقل بكثير مما يتقاضاه بطل العمل إنجين أكيوريك على الرغم من كونه يحاول جاهدا خروج الشخصية بأفضل شكل ممكن .

 

إن كنتي ممن يتابعن مسلسل ابنة السفير شاركينا في التعليقات الى أي الفريقين ينتمي رأيك وهل تعتقدين أن نسبة الـ 64% يجب أن تزيد أم أن المسلسل لا يزال يحمل الكثير من الأحداث والأسرار التي ستنكشف فيما بعد .

scroll load icon