الإشاعات تلاحق أنجلينا جولي وتميتها

لم تتوقف الإشاعات التي تلاحق الممثلة الهوليوودية، الخارقة الجمال كما يصفها محبوها ومتتبعوها، أنجلينا جولي، من إصابتها بمرض خطير جعلها تفقد الكثير من وزنها، إلى اقتراب طلاقها من الممثل العالمي براد بيت، وأخيراً وليس آخراً موتها.

فهل قرأت أنجلينا جولي التعليقات التي تناثرت على صفحة أنشئت في 24 نيسان /أبريل على الفايسبوك تحت عنوان "R.I.P Angelina Jolie" أي ارقدي بسلام أنجلينا جولي؟ لأن الكثير صدقوا الخبر ونعوها وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي من فايسبوك وتويتر الخبر، وكل عبّر بطريقته عن حزنه على موت جولي.

ما أن أنشئت الصفحة حتى كان لها في يوم واحد مليون متتبّع، والبعض شكّك في الأمر وراح يراجع نشرات الأخبار العالمية ومواقع موثوقة بالنسبة إليه، إخبارية فنية، وكتب أنه لم يجد هذا الخبر.

ربما لشائعة مثل هذه الشائعة وقع أليم لأنها تتعلق بالموت، ولكنها من ناحية أخرى ربما تظهر للممثلة جولي مدى محبة وتأثر الناس بها، أي أن تشاهد سيناريو تفاعل الناس فيما لو صحّ الخبر قبل حدوثه.

طلاق أم إشاعة؟

أنجلينا، هي ملكة مصدر الشائعات هذه الفترة، فمنذ آذار/ مارس الماضي وتدور حول زواجها الكثير من الشائعات، وقد عرضت بعض المجلات نقاطاً تؤكد احتمال انفصال الزوجين أنجلينا وبراد.

أنجلينا تفقد وزنها بسرعة وأنجلينا تموت من الغيرة لعمل براد في أفلام مع ممثلات فاتنات تخاف أن تقمن بما قامت به من سحر براد وجعله يترك زوجته ليكون معها.

أنجلينا وبراد اللذان يكرسان حياتهما للعمل السينمائي والأعمال الخيرية مع ستة أولاد معظمهم قد تم تبنيهم في إطار رسالة الزوجين الخيرية من عدة مناطق من العالم، لا يجدان الوقت الكافي ليلتقيان كزوجين ويشعلا مجددا الشعلة التي جمعتهما. هذه إحدى النقاط التي تعرضها مثلاً انترناشيونال بيزنيس تايمز www.ibtimes.com، كدليل على إشاعة مفادها أن أنجلينا وبراد سائران حتماً نحو الطلاق.

لا بل تضيف المجلة الالكترونية: "هما أساساً يعيشان في شبه انفصال وقلّما يلتقيان لكثرة مشاغلهما. وبعد مشاريعهما السينمائية والخيرية واهتمامهما بالأولاد، إنهما لا يجدان وقتاً لهما كزوجين. والرحلة إلى فييتنام التي أعدّها براد لأنجلينا مفاجأة كانت غير موفقة وسمع البعض مناكفات دارت بين الزوجين وقول أنجلينا لزوجها أنها لم تعد منجذبة إليه منتقدة شكله"!!!

الغيرة القاتلة

الغيرة من الممثلة الفرنسية الأربعينية ماريون كوتيار Marion Cotillard تنهش جولي، وغيرة من ممثلتين ناشئتين في عمر الـ 23، هما كارا ديليفين  Cara Delevingne وسيلينا غوميز Selena Gomez، تدور شائعات حول انجذاب براد بيت لهما ولسواهما من الممثلات الصغيرات، لا بل قيل أن براد يريد أن يحضن فنياً كارا معتبراً أنه لم تكتشف كل طاقاتها السينمائية بعض ومتمنياً أن يتم الاتفاق لتعمل مع شركته.

ربما كل هذه الأخبار هي بالفعل شائعات كما شائعة موت أنجلينا جولي بعد أن أشيع أيضاً، ومن دون دلائل ولا تصريحات من قبلها، عن إصابتها بمرض خطير، ولكنها تترك أثراً ربما على حياة أنجلينا وبراد ولا تمرّ هكذا مرور الكرام في حياتهما.

طبعاً سارعت المسؤولة عن مكتب أنجلينا بنفي خبر الموت الملفّق. ولكن بات كثيرون يستقون معلوماتهم من شبكات التواصل الاجتماعي التي لا تدقيق أو مراجعة لصحتها ولا قواعد تحكمها، عوض اللجوء إلى مصادر الأخبار الرئيسية.