الإعلامية شهد بلان عن مرضها: في غفلةٍ متّ
أخبار المشاهير
فنوني
بعد الإعلان عن سفرها إلى الخارج في رحلة علاجية، كتبت الإعلامية شهد بلان رسالة مؤلمة عبر صفحتها الخاصة على الفايسبوك، طلبت فيها الدعاء لها بالشفاء دون أن تذكر طبيعة مرضها.
وقد جاء في كلمة شهد "اللهمّ اشفني شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيدي، اللهمّ احرسني بعينك التّي لا تنام، واحفظني بعزّك الّذي لا يُضام، وارحمني بقدرتك علي، أنت ثقتي ورجائي يا كاشف الهمّ، يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرّين، اللهمّ ألبسني ثوب الصّحة والعافية عاجلاً غير آجلٍ، يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ اشفني اللهمّ اشفني اللهمّ اشفني، اللهمّ آمين.".
ثم عادت صباح اليوم وكتبت اليوم بعد مرور سنة على الحادث الخطير الذي كاد يودي بحياتها:
"عشتُ كأنني لن أموت. كأنني لن أُقهر. عشتُ و لم تخطر على بالي لحظةُ وداع قد أعيشها. لم أرَ أمامي سوى المستقبل، سوى الطموح، لم أرَ إلا الحياة. و في لحظةٍ، غفلةٍ...مت.
29/11/2015 ودعتك يا هذه السنة شاكرة لك على كل ما علمتني إياه. على قسوتك و حنانك، على كرهك و حبك، على كل درس صار قاعدة في حياتي اليوم. ودعتك على أمل الا نتلاقى مرة أخرى. لا أوعدك بأن أنساك، لكني أوعدك بأن أتخطاك و أمضي قدماً بما كتبه الله لي. متمنية أن أكون بقيت على قيد الحياة لسبب، لمهمة ما كلفها الله لي. و أقول لك انه لن يكسرني سوى الموت، سوى الله. فطالما أنني هنا، فأنا المنتصرة."