الإنتحار جمع بينها وبين محبّيها... ما لانعرفه عن الأسطورة داليدا
تعتبر داليدا من أهم اساطير الغناء العالمية لغاية يومنا هذا، فالمصرية الإيطالية التي فازت بلقب ملكة الجمال عام 1954 سرقتها أضواء الشهرة لتغدو أسطورة عالمية ومحط أنظار الجماهير، لكن خلف كل هذه النجاحات كانت تخفي في داخلها حزناً وأسى كبيرين تُرجما بانتحارها وانهاء حياتها الأسطورية.
لكن هل تعلمين أن كل من أحب داليدا قد لاقى مصيرها نفسه؟ وهل من أسرار أخرى عنها لا نعرفها؟ إليك كل المعلومات.
بداية مشوارها الفني
ولدت يولاندا كريستينا جيجليوتي وهو اسمها الحقيقي في 17 يناير 1933 في حي شبرا بالقاهرة الكبرى، لأبوين ترجع أصولهما إلى جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا. عانت في طفولتها من الحول بعينيها مما سبب لها العديد من المشاكل النفسية، اضطرت بسبب الظروف المعيشية السيئة عقب وفاة والدها بجلطة في الدماغ، لأخذ دروسًا في الطباعة على الآلة الكاتبة والعمل كسكرتيرة في شركة أدوية.
عام 1954 سافرت إلى باريس وهناك التقت بمدرب الصوت، رولاند برجر، الذي اكتشف موهبتها بالغناء وأقنعها أن تصرف النظر عن التمثيل، حيث غنت بـ 10 لغات أبرزها العربية والإيطالية والفرنسية واليونانية والإنجليزية والإسبانية والألمانية.
الإنتحار لازم حياتها
في عام 1967 كانت أول صدمة لها عندما تزوجت من صديقها لويجي تانجو، الذي انتحر بعد ذلك بأيام، وكانت هي من اكتشفت الجثة، أما في عام 1975 فانتحر صديقها المقرب المطرب مايك برانت، الذي ألقى بنفسه من شرفة شقته في باريس.
عام 1970 توفي أول أزواجها لوسيان موريسز منتحراً بإطلاق النار على رأسه، وكذلك انتحر ريتشارد شانفري، الذي ارتبطت به داليدا من عام 1972 وحتى 1981 باستنشاق غاز العادم من سيارته.
بعد ريتشارد دخلت داليدا في الكثير من العلاقات غير المستقرة، مع فني صوت ومحام وطيار مصري وأخيراً مع فرانسوا الطبيب الفرنسي المعروف.
أما فيما يخص داليدا، فقد حاولت الانتحار للمرة الأولى بعد انتحار زوجها الأول لويجي تانجو، ومكثت في المستشفى لمدة 5 أيام، وخضعت بعدها لعلاج نفسي لعدة شهور، لتعود في يوم 3 مايو 1987 وتتخذ قرار إنهاء حياتها في باريس عن طريق تناول كمية كبيرة من الحبوب المخدرة، مبررة انتحارها برسالة كتبت فيها "الحياة لم تعد جميلة".
إقرئي أيضاً
خفايا وأسرار جديدة تُكشف... سندريلا الشاشة العربية تعود بذكرى رحيلها