الملكة إليزابيث تغادر قصر باكنغهام خوفاً من تفشّي الكورونا!

في ظل مخاوف الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم أجمع، اضطرت الملكة إليزابيث مغادرة قصر باكنغهام إلى قلعة وندسور من أجل سلامتها، بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا! وذلك بحسب ما صرّحب به صحيفة "ذا صن" البريطانية.

 

وأوضحت الصحيفة الأسباب والتي تتمحور حول تضاعف عدد الوفيات في البلاد يوم السبت ليبلغ 21 حالة! وبما أن القصر يضم عدداً كبيراً من الموظفين مقارنة بالقصور الملكية الأخرى، فهذا لم يعد آمناً بالنسبة لها خاصة وأنها تبلغ من العمر 93 عاماً.

 

وأضاف مصدر ملكي نقلاً عن الصحيفة البريطانية، مايلي: " الملكة بصحة جيدة، لكن يُعتقد أنه من الأفضل نقلها فالكثير من موظفيها يشعرون بالذعر بعض الشيء بسبب فيروس كورونا المستجد، فالقصر كان يستضيف سيلاً مستمراً من الزوار، بمن فيهم السياسيون والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم"، وأضاف: "لا توجد مخاوف محددة أو حالات إيجابية للفيروس حتى الآن، لكن لا أحد يريد أن يخاطر"، كما توجد خطط جاهزة لوضع الملكة والأمير فيليب البالغ من العمر 98 عاماً في الحجر الصحي في قصر ساندرينغهام حال تفشى الفيروس.

 

والجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث أخذت بعض التدابير الاحترازية منها، تأجيل كل لقاءاتها المقررة الأسبوع المقبل في قصر بكنغهام، كما أجّل ابنها تشارلز جولة كانت مقررة الأسبوع المقبل إلى كل من البوسنة وقبرص والأردن.

 

اقرئي أيضاً:

بالصورة: توم هانكس يطمئن جمهوره بعد إصابته ويوجّه رسالة مؤثرة

scroll load icon