بريدجيت جونز تعود حاملاً
بدأ عرض الجزء الثالث من سلسلة أفلام بريدجيت جونز التي تجسد فيها الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار رينيه زيلويجر شخصية لندنية خيالية مهووسة بالحب والوزن.
وتظهر جونز في هذا الفيلم عزباء من جديد لكنها تصبح حاملا على نحو غير متوقع.
ويحمل الفيلم الجديد عنوان (بريدجيت جونز بيبي) ويشارك في بطولته كولين فيرث الذي جسد شخصية مارك دارسي حبيب جونز القديم، كما ينضم إلى طاقم الممثلين بالفيلم الممثل باتريك ديمبسي بطل مسلسل (جريز أناتومي) ويلعب دور حبيب جديد لجونز.
وقدمت زيلويجر هذه الشخصية للمرة الأولى في فيلم (بريدجيت جونز دياري) عام 2001 ثم قدمت الجزء الثاني بعنوان (بريدجيت جونز: ذي ايدج اوف ريزون) عام 2004. واستند الفيلمان إلى روايتين صدرتا للكاتبة هيلين فيلدينج في التسعينيات.
وتظهر جونز في الفيلم الجديد أكبر سناً 43 عاما وتعمل معدة نشرات في التلفزيون وتتعرض لمصائب كثيرة.
وقالت زيلويجر أنها شعرت بالألفة مع الشخصية لكنها كانت تجربة مختلفة تُظهر أنه من الممكن للإنسان أن يتطور من دون أن يحيد عن جوهر شخصيته.
وينتظر المعجبون هذا الفيلم بلهفة شديدة بعد أن أصيبوا بالصدمة بسبب كتاب (بريدجيت جونز: ماد أباوت ذا بوي) الذي أصدرته فيلدينج عام 2013، وقتلت فيه شخصية دارسي وقدمت جونز في صورة أم أرملة ترافق شاباً.