بيلا حديد تتجرأ وترفع صوتها... هذه هيروشيما أم القصف الإسرائيلي على لبنان؟
بعد حملها راية القضية الفلسطينية، وبعد تعاطفها مع أهل غزة في الأحداث الأليمة التي يعيشونها منذ قرابة السنة، أظهرت بيلا حديد تعاطفها مع اللبنانيين الذين يعيشون حرباً قاسية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق عدة.
بيلا حديد تخرج عن صمتها
خرجت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، عن صمتها لتعلق على الأحداث المأساوية التي يشهدها لبنان جراء الحرب الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة.
وشاركت بيلا صورة عبر خاصية القصص المصورة على إنستغرام، تظهر مقارنة مؤثرة بين القصف الذري الذي تعرضت له هيروشيما عام 1945 والقصف الإسرائيلي على لبنان.
وفي "الستوري" التالية، أعادت بيلا نشر مقولة تتضمن رسالة الى العالم، جاء فيها: "لستُ متأكدة ما هو الشيء الأكثر خوفًا: ما يحدث في عالمنا، أم الذين يوافقون على ما يحدث في عالمنا".
ليست المرة الأولى
ليس غريباً على حديد التعاطف مع القضايا الإنسانية وإعلان موقف صريح لها مما يجري. والأمر ذاته حصل في الرابع من آب من العام 2020، عندما شهد لبنان انفجاراً ضخماً لمرفأ بيروت.
وحينها عبّرت بيلا حديد، عن حزنها العميق تجاه ما حدث في بيروت، ونشرت على حسابها على انستغرام، فيديو قصيراً يظهر سيدة بيروتية مسنّة تعزف البيانو في منزل متضرر جراء الإنفجار. وأرفقت المنشور بالكلمات التالية: "عيناي وقلبي يبكيان من أجلك لبنان، فقد توفّي أكثر من 150 شخصاً وأصيب الآلاف...أنا آسفة لتحمّلكم هذه الكارثة إخوتي وأخواتي... سأرسل تبرعاتي إلى الصليب الأحمر اللبناني وإلى كل المنظّمات الإنسانيّة التي تعمل على الأرض في بيروت والمرفقة أسماؤها في هذا المنشور، أتمنى أن تنضمّوا إليّ في هذه المبادرة، فهناك أكثر من 300 ألف شخص تشردوا".
View this post on Instagram
أين هم مشاهير العالم مما يحصل في لبنان؟
اللافت، أنه في الرابع من آب من العام 2020، لم تكن حديد الوحيدة التي تضامنت مع لبنان وأهله، بل آلاف المشاهير من حول العالم أعلنوا تضامنهم مع اللبنانيين المنكوبين جراء انفجار المرفأ. ولكن اليوم، أين هم هؤلاء المشاهير؟ لماذا لم يعبّروا عن تضامنهم مع لبنان؟ ألم تصلهم صور الدمار الذي يلحق ببيروت؟ ألم يروا فيديوهات الأطفال والنساء النازحين من بيوتهم؟
فحتى الساعة تبقى بيلا حديد، الوحيدة التي تجرأت على رفع صوتها، ونقلت ما يحصل في لبنان الى العالم أجمع.