بين الإعتراف والنفي مشاهير عرب خاضوا قضايا إثبات نسب
تثير قضايا "إثبات النسب" ضجة كبيرة في مجتمعاتنا العربية، خاصةً لما لها من أزمات وفضائح ترافق المشاهير خصوصاً، ولا ننسى ما يرافق هذه الفضائح من موجة من الانتقادات تارة والتعاطف تارة أخرى، وتنتهي القضايا إما بإثبات النسب، أو بقاء الأطفال بدون هوية. لكن هل سمعتِ بأبرز قضايا النسب لمشاهير الوطن العربي؟ إليكِ بها.
عانت ملكة الفوازير شريهان لسنوات، ساعية خلف اعتراف أسرتها بها، كي تثبت نسبها إلى عائلة "الشلقاني"، الذي تزوجت منه والدتها سراً، وبعد 16 عاماً قضتها شريهان بين أروقة المحاكم، قضت المحكمة بنسبها إلى عائلة "الشلقاني".
ومن بين أشهر قضايا النسب بالوسط الفني، أزمة الفنان أحمد الفيشاوي مع هند الحناوي، حيث اعترف بنسب الطفلة "لينا" له، بعد عامين من النزاع بين أروقة المحاكم، رفض خلالهما إجراء تحليل إثبات نسب، وأجرى عشرات الحوارات في الفضائيات، أنكر فيها زواجه من هند الحناوي، مهندسة الديكور، عرفيا، وأبوته لابنته.
بعد ادعاء سيدة من أصول جزائرية اسمها كريمة عن إنجابها طفلًا من الفنان الشاب خالد، اعترف نجم الراي الجزائري بأن هذا الابن غير الشرعي هو ابنه بالفعل، وأنه مسؤول عنه، إلا أنه رغم هذا لم يقر رسميًا بنسبه الطفل إليه،حيث قال الابن أنيس بعدما كبر في السن، إن الشاب خالد لم يفي بوعوده، لتقوم والدته كريمة برفع دعوى ضد المطرب الشهير لإثبات نسب ابنها إليه، فتربحها، بينما أنكر الشاب خالد أبوته لأنيس.
الفنان الراحل عمر الشريف كان معروفًا عنه علاقاته النسائية المتعددة، خاصة أنه لم يتزوج بعد انفصاله من الفنانة الراحلة فاتن حمامة، وقد كشف الشريف في أحد لقاءاته التليفزيونية أنه أنجب طفلًا غير شرعياً من سيدة إيطالية، التقاها مرة واحدة، مشيرًا إلى أنه قابل هذا الابن بعد أن بلغ نحو 15 عامًا وأخبره أنه يمكنه مساعدته في أي شيء، إلا أنه لن يعترف بنسبه إليه، أو يتخذه ابنًا شرعيًا له
تعرف الفنان زياد الرحباني على فتاة اسمها دلال كرم في كواليس مسرحية أخرجتها عائلة الرحباني، ووقعا في الحب، ثم تزوجا بعد فترة، واستمرت الزيجة لعدة سنوات قبل أن ينفصلا، لتختفي دلال فترة ثم تعود وتخبره أنها أنجبت منه طفلًا أسمته عاصي، ورغم عدم تصديق زياد الرحباني لهذا، إلا أنه ظل لفترة متكفلًا بمصاريف الطفل،قبل أن يقوم بإجراء اختبار DNA، ليتأكد أن عاصي ليس ابنه، وأنه لا صحة لنسبه إليه، وأن زوجته السابقة دلال خدعته.
كان المطرب مصطفى قمر طرفًا في قضية إثبات نسب غير متوقعة، حيث قامت إحدى شقيقاته برفع دعوى للتشكيك في نسبه إلى والدته، حيث أوضحت فيها أنه حصل على ميراثه الشرعي من والدتها، باعتبار أنه ابنها، إلا أن مصطفى قمر كذب إدعاءات شقيقته، وكشف عن مستندات تثبت نسبه إلى والدتهما، معبرًا عن أسفه لكونها شقيقته.
رفعت الفنانة اللبنانية قمر، دعوى إثبات نسب ضد رجل الأعمال جمال مروان، نجل أشرف مروان، المستشار الأمني للراحل أنور السادات، لإثبات نسب ابنها "جيمي" لمروان، صاحب مجموعة شركات "ميلودي"، التي تبنت قمر فنيًا في بداياتها. وبعد الذهاب إلى المحاكم، لم تتمكن قمر من إثبات نسب الطفل، وتم شطب الدعوى، بعد أن فشلت قمر في تقديم وثيقة أو شهود لإثبات زواجها ونسب ابنها.
إقرئي أيضاً