تعرفي على قصة حب وائل جسار لزوجته قبل زواجهما بـ7 أعوام

تحدث المطرب اللبناني وائل جسار وزوجته ميراي في ظهور إعلامي لهما، عن قصة زواجهما وهرب زوجته من أهلها قبل عرسها بأيام لتتزوج منه.

وكانت البداية هي حب ميراي لصوت وائل حيث كان حينها في بداياته، فطلبت من صديقاتها وقتها أن تحضر له حفلاً وبالفعل حدث ذلك، ولكنها لم تقترب منه ولم تطلب التقاط صورة معه أو امضاء.

ولم تسر قصتهما بسلاسة على طول الطريق بل بالعكس كانت بها الكثير من العثرات فقد أحبته 7 أعوام، حدث فيها أمور كثيرة منها ابتعاد وائل جسار عنها نتيجة عدم استقراره المادي، وبعد ذلك خطبتها لشخص آخر تحت ضغط من أهلها وتنفيذاً لرغبتهم.

ولكنها عندما خطبت لآخر كانت صريحة معه من البداية وأخبرته أنها تحب رجلاً آخر، لكنه أصر أن يكمل معها الطريق، وبالفعل بدأت تحاول أن تعيش حياة جديدة ومر عامين لم تلتق فيهما بوائل جسار، لكنه كان يحاول التواصل معها دائماً بعد أن تحسنت ظروفه المادية، حتى أنه عندما قدم أغنية مشيت خلاص اتصل بها ليُسمعها الأغنية ويبكي.

وقبل زواجها بـ9 أيام كانت ميراي تزور زوجة أخيه، وهي صديقتها في نفس الوقت، وهناك التقيا بعد أن قامت صديقتها بإخبار وائل بوجودها بدون علم من ميراي، ووقتها قرر وائل جسار أن يصارحها أنه لن يستطيع العيش بدونها وقررا الزواج.

وحينها تحدثت مع والدها واعترفت له أنها تحب شخصاً آخر منذ 7سنوات وأنه مسلم وفنان، فرفض والدها ما قالته رفضاً تاماً حتى أنه ضربها لأول مرة في حياتها، ولم يكن رفضه فقط لاختلاف الديانة ولكن لأنه فنان.

ولكن ميراي لم تستسلم بل أصرت على موقفها وهربت مع وائل، وأصيب والدها بوعكة صحية دخل على إثرها إلى المستشفى، ولكنها تزوجته وأصبح لديهما الآن طفلين.

وأنهت ميراي حديثها عن قصة حبهما وزواجهما بأنها لم تندم على ما فعلته، وتحب دائماً أن تحكي هذه القصة لابنيها وستظل تحكيها وتكتبها حتى يعرفها أولاد أولادها فيما بعد.

اقرئي أيضاً:

بسمة بوسيل تُطلق أغنية عبر "يوتيوب".. فهل ستعود للغناء مرة أخرى؟