تقرير يروي حادثة القتل في منزل نانسي عجرم والحقيقة الكاملة ظهرت
أضف إلى قائمتيمحتويات
أخيراً ظهرت حقيقة القضية التي شغلت الرأي العام عبر وثائقي إسمه "الرواية الكاملة" شاهدناه اليوم على "شاهد.نت". إنها قضية السارق الذي دخل فيلا نانسي عجرم بهدف السرقة وقتله زوجها الدكتور فادي الهاشم دفاعاً عن نفسه وعن عائلته.
بعد دعايات التشويق التي تم عرضها تمهيداً لنشر الوثائقي الكامل، شاهد فريق عمل يومياتي اليوم الرواية الكاملة لهذه القصّة المثيرة للجدل والتي هي من إعداد وتقديم الإعلامي جو معلوف، عبر قناة Shahid وسنشارك معك جميع تفاصيل القضيّة التي حيّرت ولا تزال تحيّر الرأي العام.
View this post on Instagramنكشف الأسرار الكاملة لحادث منزل فادي الهاشم #الرواية_الكاملة يعرض الآن على #ShahidVIP
اقرئي أيضاً
أول تعليق لزوج نانسي عجرم بعد حادثة السرقة والقتل
تفاصيل الحادثة ليل 4 يناير 2020 بحسب فادي ونانسي
بحسب ما روى كل من الدكتور فادي الهاشم والفنانة نانسي عجرم، إليك ما حدث في تلك الليلة:
كانت نانسي وزوجها وبناتها إضافةً إلى أخ فادي وزوجته وأولادهما يقضون الليلة في فيلا آل هاشم كما ترصد كاميرات المراقبة، وكان الأولاد يصوّرون فيديوهات تيك توك في الصالون وظهر السارق وهو يراقب كل شيء من على شرفة المنزل، ما يعني أنه دخل خلسةً إلى الفيلا - كان فادي قد أطفأ جهاز الإنذار لأنهم موجودون داخل البيت فلم يلتقط الجهاز حركة السارق - عندما رحل الزوّار حوالى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، أعاد فادي تشغيل جهاز الإنذار. وذكر في حواره مع جو أنه يعيش في منطقة "سهيلة" منذ 12 عاماً بأمان ولم تكن هناك حاجة إلى حرّاس أو رجال أمن حول الفيلا.
من جهتها وبعد أن سألها جو "كيف لا تملك أي وسيلة حراسة" أفادت نانسي عجرم بأنها لم تفكّر يوماً أنها قد تحتاج إلى حراسة أو إلى شخصٍ يحميها كل يوم وهي تمضي الوقت مع عائلتها. بل سلّطت الضوء فقط على فكرة أنه يتواجد معها حرّاساً في خلال حفلاتها الغنائية.
كاميرات المراقبة أظهرت أن السارق (محمد موسى) قد تواجد في المنزل منذ الساعة العاشرة مساءً أي أثناء تواجد أصحاب البيت
لحظة لقاء فادي الهاشم بالسارق
أثناء نومهما، سمع فادي ونانسي صوتاً خفيفاً لجنزير وليتأكد فادي مما يحصل ذهب ليتفقّد المكان ورأى السارق الذي أشهر المسدس بوجهه فما كان من فادي إلا أن حمل الكرسي بوجهه ليحمي نفسه وقال له "من أنت وماذا تريد؟" تبيّن أن صوت الجنزير الذي سمعاه هو حقيبة نانسي التي أخذها السارق عن الطاولة وتظهر في يده عندما صوّب المسدس تجاه فادي الهاشم.
طلب السارق من فادي إعطاءه هاتفه والمال والذهب وقال له باستمرار "ما تجبرني ائزيك". ليهدأ فادي الأمور أعطاه الهاتف والمال من الخزنة لكنه قال له إنه لا يوجد ذهب. ظل السارق يسأل فادي عن نانسي "ويني مرتك" لكن فادي ظل يجيب بأنه لا يعلم أين هي.
في هذا الوقت، انوهلت نانسي فأخذت هاتفها وذهبت إلى الحمام وهي ترتجف من الخوف، من دون أن تدري ماذا تفعل، وذكرت مراراً وتكراراً للإعلامي جو أنها "عاشت الوعي واللا وعي" مع بعضهما. قامت بالإتصال فوراً بوالدها لتقول له "في حرامي عم يضربنا" وطلبت منه أن يأتي وهذا ما فعله الأخير لأن بيته قريب من نانسي وطلب من زوجته أن تتصل بالشرطة.
في التفاصيل أيضاً، إقترب فادي والسارق شيئاً فشيئاً من الحمام الذي تتواجد فيه نانسي من أجل أن تفتح نانسي الباب، لكنها فهمت من لغة عيون فادي أنه عليها إغلاق الباب، وهذا ما فعلته، لأنها كانت ضائعة ولم تدري ما يجب عليها أن تفعل.
بالإضافة إلى ما ذكرنا أعلاه، اتصلت نانسي بالسائق الذي يعمل لديهم فأتى هو وأخاه وإثنان من أصدقائه كانوا يسهرون عنده (بيته أيضاً بعيد دقيقة عن الفيلا) وهم جميعاً ظهروا من خلال كاميرات المراقبة. في الوقت الذي رآهم السارق وهددهم بالإبتعاد، ركض فادي الهاشم وجلب مسدسه من نوع GLOCK واكتشف أن السارق أصبح في غرفة بناته. وهنا لم يفكّر مرّتين بل ذهب فوراً نحو الغرفة لأن حياة بناته في خطر، وعندما تواجه مع السارق وأشهر الأخير المسدس في وجهه أطلق النار فادي من مسدسه دفاعاً عن النفس، فأردى السارق قتيلاً
بعد ذلك خرجت نانسي من الحمام وركضت لتطمئن على زوجها الذي لم يصيبه أي مكروه، واطمأنت على الأولاد. كذلك، حضرت الشرطة والمحققون من أجل التحقيق في ملابسات الحادث، ووُضع الدكتور فادي الهاشم رهن التحقيق، وتم لاحقاً الإفراج عنه.
أمّا عن عائلة محمد موسى، فقد حاول فريق العمل أن يتواصل مع زوجته شخصياً أو عبر الهاتف لكن تبيّن أنها غيّرت مكان سكنها. عندما وجدوها، رفضت الإدلاء بأي تصريح ومعلومات.
بالنسبة إلى والدي محمد، أجرى جو معهما حواراً عبر سكايب وأبرز ما ذكراه هو أنهما يريدان الحقيقة وأنه لا توجد أي علاقة لابنهما السارق بعائلة نانسي عجرم. وهذا الأمر أكده أكثر أخ محمد عبر وسائل الإعلام
عمليّة سرقة عن سابق تصوّر وتصميم واستهداف نجمات أخريات
للتأكد أكثر من أن عمليّة السرقة كان يخطط لها محمد موسى منذ أكثر من 6 أشهر، عرض الوثائقي معلومات تؤكد أن محمد يمتلك هاتفاً ذكياً آخر إلى جانب هاتفه الشخصي، ويعود الهاتف إلى زوجته. كان بحوزته هذا الهاتف من تاريخ 1/1/2018 وتبيّن أن جميع الأمور التي كان يبحث عنها في هذه الفترة عبر محرّك غوغل ويوتيوب هي "فيديوهات عن نانسي عجرم وزوجها وعائلتها وعيادة الدكتور فادي وتفاصيل الفيلا".
بالإضافة إلى ذلك، تبيّن أنه بحث أيضاً عن معلومات متعلّقة بنجمات أخريات مثل منازل هيفاء وهبي وأحلام الشامسي ونجوى كرم وميريام كلينك. فماذا كان يخطّط يا ترى؟!!
لمشاهدة وثائقي "الرواية الكاملة" على قناة شاهد، يمكنك أن تضغطي هنا لكن عليك أن تشتركي وتنشئي حساباً.
اقرئي أيضاً
