تمديد سجن سعد المجرد قد يستمر 4 سنوات

أصبح يوم الأربعاء هو اليوم المنتظر لدى محبّي الفنان المغربي سعد المجرد، لمعرفة آخر تطورات قضيّته، إذ أنّ جلسة المواجهة بين سعد والفرنسية لورا بريول التي تتهمه باغتصابها تؤجل أسبوعياً إلى يوم الأربعاء، ثم تعود وتؤجّل لرفض المدّعية حضور الجلسات بحجة سوء وضعها النفسي والصحّي، وعليه يتقرّر تمديد سجن الفنان، إذ أن القانون في فرنسا يسمح بالسجن احتياطياً مدّة 4 سنوات.

 

والجديد أن الجلسة تأجلت هذه المرّة أيضاً، بسبب عدم حضور لورا الجلسات، رغم تأكيد الإعلام الفرنسي على أنّ القضاء ألزمها بالحضور.

 

وقد تقدم محامي المدّعية بشهادة طبية جديدة تؤكد عدم قدرتها على الحضور إلى قاعة المحكمة لمواجهة المجرد، ما يعني حتمياً تمديد سجنه إلى حين تحديد جلسة جديدة.

 

وكان محامي سعد ابراهيم الرشيدي قد أكّد في اتصال مع جريدة "النهار" أنّ "القضية لا تزال قيد التحقيق"، مشيراً إلى أنه "لا يمكنه أن يدلي بأيّ تفصيل لأنّ القضية لا تزال في طور التحقيق احتراما منه لسرية التحقيق".

 

ونفى ما تم تداوله عن لسانه في ما خصّ كاميرات المراقبة والكشف عن تفاصيل بهذا الخصوص، لافتاً إلى أن القرار المتخذ حتى الساعة هو الابقاء على المجرد رهن الاعتقال الاحتياطي، وهو إجراء اتخذته محكمة الاستئناف في باريس، في انتظار المواجهة مع المدعية، مع اقتناعه بأن موكله بريء من كل التهم الموجهة اليه".

 

واذ لفت الرشيدي إلى انّ "لدى قاضي التحقيق جميع الوسائل القانونية لاستدعاء المدعية، وأن ليس هناك من صعوبة لاحضارها حتى لو انتقلت من باريس إلى نيس"، أوضح ان "القضية بين يدي قاضي التحقيق الذي سيتخذ الاجراء المناسب في حال تقاعس المدعية"، وأكد ثقته بالقضاء الفرنسي. وتابع: "نحن كدفاع ننتظر استدعاء قاضي التحقيق للاستجابة إليه، وطلبنا أن تتخذ الترتيبات الأساسية للقيام بالأمور اللازمة"، لافتاً إلى انّ "القضية مرتبطة بالمواجهة".

 

وذكّر أنه على الجميع احترام قرينة البراءة وأضاف: "من السهل أن يتهم أحدهم شخصاً ويتوارى عن الأنظار، ويبقى المتّهم في السجن مع غياب الشهود".

scroll load icon