تنمّر وإعتداء بسبب تقليده للنساء.. قصة عارض الأزياء السعودي زياد المسفر
محتويات
ضجت مواقع التواصل الإجتماعي مؤخراً بعارض الأزياء واليوتيوبر السعودي زياد المسفر. الشاب الذي يمتاز ببشرته السوداء لم يسلم من التنمر والاعتداء، فما كل هذه الضجة من حوله؟
نشأة زياد واقتحامه عالم السوشال ميديا
زياد المسفر هو سعودي الجنسية من مواليد 1999، يعارض أزياء ويوتيوبر في المملكة العربية السعودية، يتميز بالرقة والجمال، وله العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وهو يُعتبر من أكبر "الفاشنيستاز" عبر مواقع التواصل في المملكة العربية السعودية. له حساب على انستقرام والسناب شات ويقوم بعرض الكثير من المقاطع الخاصة به على حساباته الشخصية، يتميز بشعر طويل مربوط، غالباً ما يقوم بتقديم النصائح التي تعجب البعض وتستفز البعض الآخر.
View this post on Instagram
شهرة بين مؤيد ومعارض
يقوم الشاب زياد ببث المقاطع المصورة والصور التي تعجب البعض وتغضب الآخرين، حيث يرى بعض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن ما قدمه هذا الشاب هو عبارة عن ابتذال، يجب أن يتوقف، ولذلك تم تدشين حملة لمطالبة السلطات السعودية بالقبض عليه وإجباره على التوقف عن نشر مثل هذه المقاطع التي تفسد الشباب وخاصةً السعودي، لاسيما صغار السن الذين يتأثرون بهذه المحتويات التي هي من وجهة نظرهم غير مفيدة.
تنمّر وإعتداء
تعرض اليوتيوبر أوائل شهر سبتمبر إلى اعتداء في محافظة الرياض من قبل بعض الشبان، بعض المغردين أعادوا سبب الاعتداء والتنمر على زياد إلى طريقة حديثه وتعبيراته، التي تلقى اعتراضا من قبل المحافظين، فيما اعتبر البعض بشرته السمراء هي السبب وأنه شبيه للنساء في ستايله.
كما أطلق مغردون آخرون هاشتاغ باسم #كلنا_زياد_المسفر، والذي طالبوا فيه بمحاسبة المتنمرين الذين ظهروا في الفيديو، وانزال العقوبات على من يتورط في مثل هذه الجرائم.
السعودية "ضد التنمر"
يذكر أن السعودية قد أطلقت في عام 2016، "المشروع الوطني للحد من التنمر"، والذي يركز على مكافحة التنمر بجميع أشكاله في المؤسسات التعليمية.
والتنمر هو ممارسة البلطجة والأذية والترهيب المادي والمعنوي، وتشمل التحرش والسخرية، وتحصل داخل المدارس وخارجها وعبر أجهزة الاتصال ومواقع التواصل.
إقرئي أيضاً