توم هانكس بلغ الستين واعترافه بالغباء يعود إلى الصدارة
أضف إلى قائمتياعتراف الممثل الأميركي توم هانكس بأنه كان غبياً أو أحمقاً بالكامل، كان قد انتشر بسرعة البرق من بوحه "الصريح" في مقابلة أجرتها معه إذاعة "راديو تايمز"، ليصل إلى صفحات التواصل الاجتماعي بمناسبة بلوغه الستين من عمره، وهو المولود في 9 تموز/ يوليو العام 1956.
الاعتراف الذي أشار بواسطته إلى إصابته بمرض ارتفاع السكري من النوع 2، يظل الحدث الأبرز لأنه قال حينها أنه كان "أحمقاً بالكامل". فقد حذّره طبيبه سابقاً ولكنه لم يكترث وتابع في نمط غذائه السيء صحياً إلى أن أصيب بالمرض وبات عليه تناول الأدوية والانتباه تماماً إلى طعامه.
الوزن
وكان قد قال في مقابلة أخرى مع دايفيد لتيرمان في Late show، أن التحذير جاء منذ أن كان في سن السادسة والثلاثين. واعتقد حينها بـ"أننا جميعاً سوف نصاب بمرض ما"، فعرّض صحته للخطر.
دايفيد لتيرمين نفسه، حذّره الطبيب ولكنّه امتثل للأوامر فيما يتعلق بغذائه وأسلوب حياته الصحي، ولم يتعرض للإصابة بمرض ارتفاع السكري.
ويقول هانكس:"مثل كل الأميركيين، استمريت بأسلوب حياتي الكسول والنظام الغذائي غير الصحي، ووصلت إلى الإصابة بالمرض".
يذكر أن مرض ارتفاع السكري من النوع الثاني هو الأكثر شيوعاً، إنما ليس وراثياً، يتعلّق بفرز الإنسولين في الجسم ويمكن التحكّم به مبكراً من خلال اتباع حمية غذائية مناسبة عند المعرضين للإصابة به.
عودة الخبر
هانكس الذي اعترف بالمرض وبالحماقة حين كان يروّج لفيلمه "كابتين فيليب" العام 2013، قال أنه لم يفقد الأمل تماماً، إذ أشار إليه الطبيب أنه سيتمكّن من التخلص من هذا النوع من ارتفاع السكري في الدم إن استعاد لياقته البدنية وخفّف وزنه ليصل إلى الوزن الذي كان عليه في المرحلة الثانوية.
توم هانكس الذي سيحتفل بعيد ميلاده الستين هذا العام، يرى أنه من شبه مستحيل أن يعود إلى وزنه حين كان تلميذاً في المرحلة الثانوية. لقد كان وزنه 96 باونداً، أي نحو 44 كيلو!
يذكر أن زوجته الممثلة ريتا ويلسون ستحتفل أيضاً هذا العام ببلوغها الستين من العمر، في 26 تشرين الأول/ أكتوبر.
قد يشعر هانكس بالندم في ستينه لاعترافه هذا بالحماقة الذي عاد للبروز مع الاحتفال بستينه، ولكن الهدف استخدم ليس للإثارة بالعناوين بقدر إعادة التوعية بمرض السكري من النوع الثاني، خصوصاً أن هانكس أشار إلى أسلوب الحياة الأميركي الذي يجعل من هذا النوع من الأمراض شائعاً جداً لدى الأميركيين.
