جنيفر أنيستون تنتفض بوجه صحافة الفضائح
يبدو أنّ الممثلة الأميركيّة الشهيرة جنيفر أنيستون ضاقت ذرعاً بكلّ ما يشاع حولها في صحافة المشاهير والفضائح. كتبت نجمة "فرندز" تدوينة على موقع "هافنغتون بوست" بعنوان "لأخذ العلم"، تحدّثت فيها عن تدخّل الصحافة الوقح في حياتها، وكيفية التعاطي مع النساء عموماً وفق تنميطات "عبثيّة ومزعجة"، بحسب تعبيرها.
نشرت التدوينة في 12 يوليو الحالي، وحصدت أكثر من 29 ألف "لايك" على فايسبوك. وجاءت مقالة أنيستون بعد جولة جديدة من التكهّنات حول حملها، إذ أنّ عدم إنجابها للأولاد بعد كان مثار جدل للمرّة الألف خلال الأيّام الماضية. وأعربت أنيستون عن انزعاجها من تدخّل الصحافة بشكل مبالغ به في حياتها الزوجيّة، وملاحقتها الدائمة لها. لكنّها أشارت إلى أنّ ما تتعرّض له ليس مشكلة خاصّة بل عامّة تندرج في إطار ثقافة تشييء النساء، وتفحّص أجسادهنّ وتصرّفاتهنّ على مدار الساعة. وأشارت إلى أنّ التركيز على شكلها كممثلة شهيرة وبالتالي كنموذج تحتذي به النساء، يعطي رسالة خاطئة لملايين الطفلات والشابات حول العالم، حول كيفيّة التعاطي مع أجسادهنّ، من خلال الايحاء بأنّهن لسن جميلات ان لم يكنّ نحيفات جدّاً، وأنّهن لسن قيّمات وجديرات بالانتباه إلا إن كنّ شبيهات بعارضات الأزياء.
وكتبت أنيستون أنّ قرارها بالانجاب أو عدمه شأنٌ خاص بها وحدها، ولا يعني أحداً آخر، مشيرةً إلى أنّ النساء لا يحتجن إلى شريك أو طفل ليكنّ قيّمات وكافيات. وطلبت من الصحافة التوقّف عن نشر الهراء، قائلةً أنّ القرّاء أصبحوا أذكى من ذلك. تنضمّ الممثلة الأميركيّة بذلك إلى نقاش عالميّ حول طريقة تصوير الاعلام لجسد المرأة.