جيجي حديد تكشف عن مرضها... ماذا تعرفين عن الـ"هاشيموتو"؟

جيجي حديد

كشفت عارضة الأزياء العالمية من أصول فلسطينية جيجي حديد عن معاناتها الطويلة مع مرض "هاشيموتو". الأمر الذي أقلق محبيها. فما هو هذا المرض؟ وكيف أثّر على حياة حديد؟

 

ما هو هاشيموتو؟

إن مرض هاشيموتو هو اضطراب مناعي ذاتي يؤثر على الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في قاعدة الرقبة. في هذا المرض، يهاجم الجهاز المناعي خلايا الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى تلفها وتقليل قدرتها على إنتاج الهرمونات الضرورية للجسم.

تكمن أعراضه بالإرهاق والخمول، زيادة الوزن، جفاف الجلد، تساقط الشعر، الإمساك، الاكتئاب وتضخم الغدة الدرقية.

أما الأسباب فتعود الى عوامل وراثية، محفزات بيئية مثل الإجهاد أو العدوى، وتناول كميات كبيرة من اليود.

عادةً ما يتم علاج مرض هاشيموتو باستخدام هرمون اصطناعي يسمى ليفوثيروكسين لتعويض نقص هرمونات الغدة الدرقية. يحتاج المرضى إلى متابعة دورية لضمان استقرار مستويات الهرمون.

  

جيجي ومعاناتها مع الهاشيموتو

في مقابلة صحافية، تحدثت جيجي عن تشخيص حالتها عام 2016، موضحة أن المرض غيّر شكل جسدها بشكل ملحوظ ودفعها أحيانًا إلى الصراخ في الوسادة كوسيلة لتفريغ التوتر.

وأشارت عارضة الأزياء إلى أنها خضعت لعلاج دوائي لمدة عامين، مؤكدة أنها لم تكن تسعى إلى خسارة الوزن خلال عروض الأزياء، بل لتحسين شكل عضلاتها.

وأضافت أن التعليقات السلبية عبر الإنترنت حول مظهرها شكلت ضغطًا نفسيًا كبيرًا، لافتة إلى منشور سابق لها دافعت فيه عن نفسها ضد التنمر الإلكتروني وأوضحت فيه أن التغيرات الجسدية التي لاحظها البعض كانت نتيجة أعراض المرض.

scroll load icon