حورية فرغلي تنهار على الهواء وهي محجورة منذ 10 أشهر بسبب ملامحها
تعرضت الفنانة المصرية الجميلة حورية فرغلي للعديد من الانتقادات منذ سنوات عديدة بسبب تغيّر ملامح وجهها، زاعمين في ذلك أن كثرة خضوعها لمثل هذه العمليات أفقدها جمالها السابق لتتلقى حورية بعد ذلك الكثير من الإساءات والتوبيخ على ملامحها، وبعد سنوات خرجت حورية عن صمتها لتُدلي بتصريحات أبكتنا جميعًا.
وفي مداخلات تلفزيونية عديدة صرّحت حورية أن أكثر ما جرح مشاعرها هو اتهام الجمهور لها بأن عمليات التجميل هي السبب الرئيسي لكل ما حدث لها، وتابعت: "أنا كنت ملكة جمال مصر 2002 ومش محتاجة تجميل"، مشيرة إلى أنها عانت من أزمات نفسية بسبب ما تعرضّت له من تنمر على ملامحها فقالت: "كنت بقول عايزة أروح قبري، بسبب شتيمة الناس".
وسردت حورية فرغلي من جديد تفاصيل الحادثة التي تعرضت لها وعلى إثرها خضعت لعمليات التجميل، فقالت: "الحصان اختل توازنه وأنا عليه فوقع على وشي"، وعن عدد عمليات التجميل التي أجرتها قالت: "أنا عملت 38 عملية في 7 سنين".
وأضافت: "تعرضت للتنمر كتير بسبب مرضي لكن أنا بنت ومش متجوزة أو مخطوبة ومش ببص على نفسي في المراية من سنتين وفقدت الثقة في نفسي كسيدة.. محدش قدر شغلي في ساحرة الجنوب، وصعبان عليا نفسي أوي ومش عايزة حد يشوفني كده إلا لما أرجع زي الأول وأنا عندي 44 سنة".
وصرحّت حورية فرغلي أنها أصبحت لا ترى أحدًا، فقالت: "أنا حابسة نفسي بقالي 10 شهور في أوضة نومي.. أنا كنت فاكرة إن أصحابي بيحبوني لكن لأ.. محدش بيسأل عني، والكل بعد عني، وحتى الناس اللي كنت برعاهم وبيشتغلوا معايا سابوني"، وأضافت بحزنٍ شديد: "تليفونى بقاله 3 سنين مبيرنش، محدش بيدعيني في الحفلات أو المسرحيات ولا أي حاجة".
وأشارت حورية إلى أنها فقدت حاسة الشم والتذوق منذ نحو 4 سنوات بسبب العمليات الجراحية في الأنف، وأضافت: "بخاف لو حصلت حريقة معرفش أشم"، وعن العلاج قالت أنها ستُجري عملية جراحية أخرى مع طبيب عالمي لكي تعود إلى ملامحها السابقة لكتها تنتظر فتح السفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة السفر.
وعن سؤال زملائها في الوسط الفني عنها، قالت: "محدش بيفكر يرفع سماعة التليفون يطمن عليا أو يقولي كل سنة وانتي طيبة.. أنا كنت فاكرة إن زمايلي بيحبوني لكن محدش سأل عليا من الوسط الفني بعد مرضي غير لبلبة ورانيا محمود ياسين، هما اللي بيطمنوا عليا".
اقرئي أيضاً: