حورية فرغلي من ملكة جمال مصر إلى امرأة تخشى أن يراها الناس
تابعنا في الأيام القليلة الماضية ردود أفعال الجماهير والفنانين على تصريحات ملكة جمال مصر السابقة والفنانة حورية فرغلي في مداخلاتها الهاتفية بالبرامج التلفزيونية المصرية، وكيف أنها الآن تعيش وحيدة وبعيدة عن العـالم في غرفتها منذ أكثر من 10 أشهر دون أن يطمئن أحدًا عليها!
وتسبب التصريحات التي أدلت بها النجمة المصرية حورية فرغلي في قلب موازين الرأي العام في مصر، وراح الجماهير يُطلقون سهامهم على كل مُتنمر تسبب في أذى نفسي للنجمة الجميلة على إثر عمليات التجميل التي خضعت لها في أنفها بعد حادثتها الشهيرة وتسببت في تغيير ملامحها بالكامل وأفقدتها ثقتها في نفسها وأبعدتها عن التمثيل خوفًا من تعليقات الجماهير.
نجومية حورية فرغلي
تجدر الإشارة إلى أن الفنانة حورية فرغلي كان نجمها يسطع في سماء الفن منذ سنوات وكانت من أكثر الفنانات نجومية، بجانب كونها كانت واحدة من أجمل النجمات على الإطلاق وحصدت لقب ملكة جمال مصر عام 2002 قبل دخولها الوسط الفني، وكان لها باعًا طويلًا في الرياضة فكانت قد انضمت لمنتخب مصر للفروسية، لتُصبح "فارسة العرب" بعد حصولها على بطولة العرب في قفز الحواجز.
بداية تغير حياة حورية فرغلي
وعلى غفلة تحوّلت حياتها من النجومية الساطعة في سماء الفن والرياضة والثقافة إلى الإختفاء في غرفتها بعيدًا عن أعين الناس، وبدأت أزمتها عندما أصيبت بكسر ومن بعده خراج في أنفها خلال مشاركتها في إحدى البطولات عام 2014 قبل بدء تصوير مسلسلها الشهير "ساحرة الجنوب" عام 2015.
عمليات تجميلية وجراحية لعلاج أنفها
حاولت حورية أن تعالج أنفها بالأدوية ولكنها لم تنجح في ذلك، وتسبب التصوير بالصحراء والأماكن الخارجية في دهورت حالتها ما اضطرها إلى التدخل الجراحي، واضطرت حينها الخضوع لعملية أزالت خلالها العظمة المكسورة من الأنف والحاجز الأنفي في المرحلة الأولى من العلاج، وأخبرها أحد الأطباء في إنجلترا أن العلاج الوحيد هو أخذ عظمة من الرأس وتركيبها بدلًا من العظمة التي تمت إزالتها من الأنف.
وبعد تدهور حالتها في مسلسل "ساحرة الجنوب"، اضطرت حورية أن تسافر مرة أخرى إلى إنجلترا لتخضع لعملية أخرى أزالت خلالها المسمار من أنفها وهنا أصبح شكل أنفها غريبًا ومختلف عما سبق، وهو ما دفعها لإجراء عملية أخرى أثّرت على مخارج ألفاظها وحروفها، فبحسب تصريحاتها فقد أجرت 38 عملية خلال 7 سنوات.
نهاية المطاف بعد ابتعادها عن الفن
وانتهى الحال بالنجمة الجميلة بأن ابتعدت عن الجميع لتختبأ بغرفتها تاركة ذاتها للخوف والتفكير في رأي الناس بها وبشكلها ومقارنتهم بين ملامحها في الماضي والحاضر بعد مرّات عديدة تعرضت خلالها للتنمر الصريح على وجهها واتهامها بأنها السبب في تبديله، كما أنها خسرت خلال هذه الفترة أصدقائها وعملها بالفن على الرغم من كونها كانت مميزة في اختياراتها وما تُقدمها بجانب موهبتها الكبيرة.
اقرئي أيضاً: