خفايا وأسرار جديدة تُكشف... سندريلا الشاشة العربية تعود بذكرى رحيلها
19 سنة مرّت على وفاة السندريلا سعاد حسني التي ماتت في لندن في ظروف غامضة، فحتى الآن لم يتم الكشف عن حقيقة وقوعها من شرفة شقتها في الطابق السادس من المبنى الذي كانت تقيم فيه بلندن، حيث أكدت بعض المصادر أنها تعرضت لمحاولة قتل بينما نفت مصادر أخرى هذه الأخبار مكتفية بانتحار النجمة.
لكن يبدو أن في حياة النجمة سعاد حسني الكثير من الأسرار والألغاز والقصص والحكايات والتي لم تكشف لغاية اليوم، كقصة حبها مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ مع تردد شائعات عن زواجهما في السر، فهل هناك من أسرار أخرى لا نعرفها أيضاً؟
إنطلاقة السندريلا
ولدت في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، فوالدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، دخلت الفن وهي طفلة صغيرة واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، ثم عملت في أدوار متعددة. وحين فاقت شهرتها، لقبت بسندريلا الشاشة العربية وتزوجت من المخرج صلاح كريم، ومن المخرج علي بدرخان، ثم بعد ذلك من كاتب السيناريو ماهر عواد.
ويذكر أنها نافست الفنانة فاتن حمامة في أن تكون نجمة القرن العشرين، واستطاعت بخفة أن تقدم مسيرة من الغناء والتمثيل والاستعراض جعلتها ملكة في قلوب الجماهير.
أسرار لم نكن نعرفها
- تعالجت نفسياً من مرض انفصام الشخصية لفترة قصيرة
- أجهضت مرتين ولم تنجب على الرغم من زواجها 5 مرات
- كانت تعاني من تآكل في فقرتين في ظهرها
- أصيبت بشلل في الوجه وإلتهاب فيروسي في العصب السابع
- أصيبت بمرض الاكتئاب بعد وفاة الشاعر صلاح جاهين
- لم تتلق تعليماً نظامياً في مدارس ولم تحصل علي أي شهادة
- تعشق ممارسة لعبة البلياردو حتى سميت بـ "مدمنة البلياردو"
حقيقة علاقتها بالعندليب
حتى الآن ليس هناك تأكيد رسمي من حقيقة العلاقة بين السندريلا والعندليب، حيث انتشرت بعض الشائعات أنهما تزوجا رغم عدم الإعلان عن ذلك، إلا أن عدداً من الإعلاميين الذين كانوا مقربين منها أكدوا ذلك.
بينما الأخبار التي تتردد في الأوساط أن العندليب حاول إنكار حبه للسندريلا أكثر من مرة رغم قوة هذا الحب الذى شهد به الكثيرون من أصدقاءهما المشتركين، حتى أنه بعدما ترددت أنباء كثيرة عن زواجهما ونشرت الصحف خبراً بذلك بعد رحلتهما معاً إلى المغرب، سارع العندليب فور عودته لنفي خبر الزواج وهو ما تسبب في حزن السندريلا وقرارها الابتعاد عن عبد الحليم حافظ ونسيان هذا الحب بحسب ما كتبه الكاتب الصحفي الكبير محمد بديع سربية صاحب مجلة الكواكب خلال سلسلة حلقات نشرها بالمجلة وتحولت إلى كتاب تحت عنوان "مشوار مع العندليب"
وقال سربية:"كان عبد الحليم يتعمد ألا يكلمها إلا بصورة عادية وكأنه يريد أن يوحي للناس بأن الحب بينهما من طرف واحد، حتى قررت السندريلا أن تنزع حبه من قلبها"
وتابع سربية:" ابتعدت السندريلا عن العندليب وتركت شقتها الخاصة لتقيم فى شقة شقيقتها نجاة وأمرت الجميع ألا يخبر عبد الحليم حافظ بمكانها، وعندما شعر العندليب بحجم ما سببه لها من حزن تحدث مع نجاة في أمر زواجه من سعاد ولكن لم تفرح السندريلا بالخبر وقالت في هدوء :خلاص كل شيء انتهى وعبد الحليم صعب يتزوج وحتى لو تزوج فإننا لن نعيش مع بعض طويلاً".
إقرئي أيضاً