رامي مالك من مصر الى الأوسكار!
لمن يجهل قصة رامي مالك من المهم أن نسلط الضوء عليها لأن هذا الممثل الشاب الذي سعى بجهد خلف طموحه وكان قد حصد جائزة الغولدن غلوب من قبل ها هو اليوم يحصد جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم بوهيمين رابسودي...
رامي مالك من أصول مصرية، ينتمي لعائلة هاجرت من مصر وبالتحديد من الصعيد الى الولايات المتحدة، ولديه شقيق توأم ويدعى سامي. بينما تمرّس سامي التدريس وأرادت عائلة رامي أن يمارس هو مهنة الطب أو المحاماة اختار الأخير طريقاً مختلفاً كلياً وهو التمثيل. كان رامي يؤدي الأدوار التمثيلية في غرفته ويحلم بأن يصل الى القمة.
كان رامي مالك قد أكد بأكثر من تصريح وباللغة العربية أن والدته من القاهرة ووالده من الصعيد وهو يعمل كمرشد سياحي وهما فخوران بما حققه من نجاحات في الحلم الذي بدأ مسيرته به بالكثير من الصعوبات، فقد كان يعمل بطلبيات البيتزا من أجل أن يعيل نفسه ودراسته ليصل الى حلمه، كذلك أكد مالك أن الأقارب في مصر أيضاً أوصلوا له فخرهم واعتزازهم به.
هنا علينا أن نذكر بأن رامي مالك كان قد حصد من قبل جائزة الإيمي، والغولدن غلوب، ليصل الى حصد جائزة الأوسكار ويعتبر بذلك أول عربي ينالها على مدار السنوات التي تم الاحتفال بها بالجائزة أي 91 عاماً فالنجوم الذين توالوا على حصدها هم من الأجانب.