رحلة سريّة اكتشف فيها الأمير تشارلز أن كاميلا هي توأم روحه

رحلة سريّة اكتشف فيها الأمير تشارلز أن كاميلا هي توأم روحه

تظل أسرار العائلة الحاكمة في بريطانيا شاغلة الناس في جميع أرجاء العالم، ولغاية اليوم ما تزال نكتشف بعضاً من الأسرار المخفية حتى رغم مرور العديد من السنوات، ومن بينها قصة حب كاميلا وتشارلز، فما الجديد فيها ومتى علم أنها هي توأم روحه؟

 

قد يجد عشاق مسلسل The Crown صعوبة في فهم ماهية علاقة الامير تشارلز وكاميلا، لكن يبدو أن الكاتب روبرت ليسي في كتابه الصادر عام 2020، حيث ادعى كاتب السيرة الملكية أن الأمير تشارلز كان يعرف أن كاميلا باركر هي "توأم الروح" قبل أن يتزوج أي منهما من أشخاص آخرين، ولكن لسوء الحظ، لم يتصرف تشارلز بناء على مشاعره في ذلك الوقت. حيث أكد الكاتب أن اللحظة التي أدرك فيها تشارلز أنه يريد الزواج من كاميلا كانت في ديسمبر 1972، عندما قام الاثنان برحلة إلى برودلاندز. وبعدها بفترة وجيزة، أبحر تشارلز إلى البحر الكاريبي ولم ير كاميلا لمدة ثمانية أشهر.

 

 

بعد بضعة أشهر من رحيل تشارلز، أصبحت كاميلا مخطوبة لزوجها الأول الكابتن أندرو باركر بولز. بحلول يوليو 1973، كان الاثنان متزوجين.

 

في سيرته الذاتية  ادعى ليسي أن تشارلز أشار بعد فوات الأوان إلى عطلة نهاية الأسبوع الماضية في برودلاندز على أنها "اللحظة التي أدرك فيها على وجه اليقين أنه يريد الزواج من كاميلا، وبأنها كانت رفيقة حياته. لكنه لم يكن لديه الشجاعة والقوة الكافية لإخبارها ".

كاميلا والأمير تشارلز

 

بعد أن أضاع فرصته مع كاميلا، بدأ تشارلز بمواعدة الليدي ديانا سبنسر في عام 1980، وسرعان ما أصبحت زوجته. وعلى الرغم من زواجه، إلا أن قلبه لازال يميل إلى كاميلا.

وعلى الرغم من زواج كاميلا وتشارلز من آخرين، لكنهما ظلا مقربين جداً من بعضهما، حيث اشتهر الاثنان بإقامة علاقة غرامية دامت لسنوات.

 

في عام 1992 ، انفصل تشارلز وديانا قبل حدوث الطلاق الرسمي عام 1996.

 

أما زواج كاميلا فانتهى بالطلاق عام 1995. وبعد مرور أكثر من 32 عامًا، قرر العاشقان عقد قرانهما أخيراً في حفل مدني عام 2005 في المكان نفسه الذي أحب فيه تشارلز كاميلا، أي برودلاند، على الرغم من أن والدي تشارلز، الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، أقاما حفل استقبال للزوجين في قلعة وندسور، لكنهما اختارا عدم حضور الحفل.

 

بعيداً عن زيجات كاميلا وتشارلز المضطربة، وارتباطهما بعلاقة فاضحة دامت لسنوات، لا نستطيع انكار ان هذا الثنائي عاشا قصة حب ملحمية واسطورية، ولو اتخذ الأمير تشارلز قرار الافصاح عن مشاعره عام 1972، لكان وفر على العائلة الحاكمة العديد من الانتقادات والفضائح التي لا معنى لها وحتى لما حصلت حادثة وفاة الأميرة ديانا!

 

إقرئي أيضاً

تضحيات واضطرابات عائلية.. حياة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث لم تكن سهلة

scroll load icon