رسائل ولقطات حب.. أسرار علاقة مميزة جمعت الأميرة ديانا ودودي الفايد
بعد إنفصالها عن الأمير تشارلز في عام 1996، لم تعد الأميرة ديانا صاحبة السمو الملكي. لكن رغم ذلك كان عليها إتباع البروتوكول الملكي بصفتها أم ورثة العرش الملكي وزوجة الأمير تشارلز السابقة. لم تتوقف الأميرة عن جذب إهتمام الصحافة وعن القيام بالأعمال الخيرية كما أنها أكملت حياتها بشكلٍ طبيعي. أقامت علاقة غير ناجحة من جراح قلب باكستاني يدعى حسنت خان ولاحقا مع المليونير المصري دودي الفايد.
وفقاً لصديقة الملكة بدأت الأميرة علاقتها مع الفايد لإثارة غيرة الدكتور حسنت خان، لكن سرعان ما إندلعت قصة حب قوية بينهما إلا أنها لم تدم طويلاً بسبب موتهما في حادث سير مأساوي في فرنسا.
إليكِ أسرار هذه العلاقة المبنية على أساس الإعجاب المتبادل
أسرار علاقة الأميرة ديانا ودودي الفايد
من هو دودي الفايد؟
دودي الفايد هو منتج سينمائي مشهور وممثل أدوار ثانوية في هوليوود. عاش حياة الرفاهية وتعرف على الكثير من النساء أذكر لكِ منها جوليا روبرتز، ينونا رايدر وبروك شيلدز. تزوج عارضة الأزياء الأمريكية سوزان جريجارد لمدة 8 أشهر ومن بعدها خطب عارضة الأزياء الأمركية كيلي فيشر التي قبل أسبوعين من الحادث المأساوي عقدت مؤتمراً صحفياً شنت فيه هجوماً على الفايد لأنه هجرها بدون سابق إنذار.
لطلما أحب دودي أن يرتبط بإمرأة ذكية وقوية تكون سنده في الحياة، أتت الأميرة ديانا ومسحت كل ماضي الحسنوات اللواتي كن في حياة الفايد.
مرحلة الحب
كان اللقاء الأول بين دودي والأميرة ديانا في العام 1986، حيث كانت الأميرة ديانا متزوجة من الأمير تشارلز. لم تجري أي محادثة بين الطرفين، حيث كانت الأميرة تشاهد مباراة بولو بين زوجها الأمير وفريق آخر ضمن لاعبيه السيد دودي.
تواصلوا مرة أخرى بعد 11 عاماً، كانت الأميرة مطلقة. دعاها السيد محمد الفايد، والد دودي، وأولادها لقضاء عطلة في سانت تروبيز. وهنا بدأت الرومانسية بين الطرفين.
أمضت الأميرة ديانا صيف العام 1997 مع دودي على متن يخت والده، وأبحرا على طول البحر الأبيض المتوسط. لاحقتهم الصحافة ونشرت صورعديدة لهم، لم تتعامل الأميرة بعدوانية مع الصحافيين بل على العكس تعاملت بمودة معهم.
وفي رسالة شكر أرسلتها ديانا إلى دودي من قصر كنسينغتون في السادس من شهر أغسطس، ورد فيها: " الإمتنان اللامتناهي للفرحة التي جلبتها لي".
لطلما تبادلا الهدايا التي كانت تدل على مدى إهتمامهما ببعضهم. قدم دودي العديد من الهدايا للأميرة من ورود وساعة CARTIER. وفي 13 من آب أعطت الأميرة ديانا السيد دودي هدية عزيزة على قلبها، قدمت له أزرار أكمام والدها وأرفقتها برسالة : " عزيزي دودي، أقدمهم لك لأني أعرف مدى سعادة والدي إذا عرف ما هي الأيادي الموثوقة التي وقعوا بها. مع الحب ديانا ".
في 30 من الشهر نفسه ذهب الحبيبان إلى باريس وكان من المقرر أن تعود ديانا إلى لندن لمقابلة أبنائها والكاهن فرانك جيلي. يقول الأب جيلي أن الأميرة إتصلت به وأرادت أن تعرف منه ما إذا كان بإمكانها الزواج بشخص من ديانة مختلفة، وسألته إذا كان بإمكانه أداء هذا الزواج. طلبت منه مقابلتها في قصر كنسينغتون بعد عودتها إلى لندن، لكن الحادث المأساوي ألغى هذا اللقاء.
لدى وصول الحبيبان إلى باريس ذهبوا إلى فندق ريتز الذي يملكه السيد محمد الفايد. خطط دودي لطلب يد الأميرة ديانا في باريس، حيث إستطاعت كميرات المراقبة أن تلتقط فيديو كيف كان يختار خاتم الخطوبة من إحدى محال المجوهرات البارسية. وبحسب السيد محمد أكد له أحد موظفي الفندق أن السيد دودي أرسله لشراء أقراط للأميرة.
بعدها كانوا متجهين إلى شقة دودي في الشانزيليزيه، فإستعانوا بمصعد يقع بجوار مخارج الفندق لتجنب أسئلة المصورين. فأستطاعوا الوصول إلى سيارة المرسيديس التي يقودها السائق هنري بول.
ووقع الحادث المشؤوم في نفق تحت ساحة دلالما. فأذهل العالم بوفاة الأميرة ديانا والسيد دودي وسائق السيارة هنري بول، إستطاع فايد جونز الحارس الشخصي لدودي النجاة.
اقرئي ايضاً